خبير علاقات دولية: انضمام فنلندا لـ«الناتو» من أكبر الخسائر الاستراتيجية لروسيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام البقيعي، خبير العلاقات الدولية، إنّ موافقة الاتحاد الأوروبي على انضمام فنلندا لحلف الناتو، تعتبر موافقة لتكون جزءًا من الهياكل السياسية والأمنية والعسكرية للحلف الأطلسي، لافتا إلى أن هذه النقطة سيتم مناقشتها في قمة واشنطن القادمة لحلف الناتو، وسيتم الموافقة عليها بعد تنفيذ التوصيات الملائمة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه تم تحديث قاعدة ميكيلي في فنلندا والتي تبعد عن روسيا 177 كيلومترا، لتكون مقر إقامة للقوات البرية في الحلف الأطلنطي بالشمال الأوروبي.
انضمام فنلندا للناتو أخطر من أوكرانياوأكد أن انضمام فنلندا لحلف الناتو يعد من أكبر الخسائر الاستراتيجية لروسيا، حيث تعتبر أطول الدول الأوروبية حدودًا مع روسيا تصل إلى 1300 كيلومتر مربع، وهذه إحدى نتائج الجيواستراتيجية للحرب الروسية الأوكرانية، وانضمام فنلندا من الممكن أن يكون أخطر من انضمام أوكرانيا نفسها للاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنلندا حلف الناتو الناتو روسيا انضمام فنلندا لحلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الأفوكادو أثناء الحمل: درع وقائي ضد الحساسية لدى الأطفال
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمالية إصابة الأطفال بالحساسية الغذائية بنسبة 43.6% خلال عامهم الأول.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في “مديكال إكسبريس”، أن تغذية الأم خلال فترة الحمل تلعب دورًا أساسيًا في صحة الطفل، خاصة فيما يتعلق بتطور أمراض الحساسية مثل التهاب الأنف، الأكزيما، الربو، وحساسية الطعام.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بالحساسية، بينما تساعد الأنظمة الغذائية الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، في تقليل هذا الخطر.
وأجرى فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استبيانًا لتحديد استهلاك الأفوكادو بين النساء الحوامل، حيث تم تصنيف المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا تناولنه خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل، وغير مستهلكات إذا لم يتناولنه إطلاقًا خلال هذه الفترات.
وتمت متابعة الأطفال بعد الولادة لمدة 12 شهرًا، حيث تم تقييم إصابتهم بالحساسية من خلال استبيانات شملت حالات مثل التهاب الأنف، الأزيز التنفسي، الأكزيما، وحساسية الطعام.
وشملت الدراسة نساء حوامل أنجبن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وأظهرت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل قد يكون عاملًا وقائيًا ضد الحساسية الغذائية لدى الرضع.
إقرأ أيضًا
خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة