خبير علاقات دولية: انضمام فنلندا لـ«الناتو» من أكبر الخسائر الاستراتيجية لروسيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام البقيعي، خبير العلاقات الدولية، إنّ موافقة الاتحاد الأوروبي على انضمام فنلندا لحلف الناتو، تعتبر موافقة لتكون جزءًا من الهياكل السياسية والأمنية والعسكرية للحلف الأطلسي، لافتا إلى أن هذه النقطة سيتم مناقشتها في قمة واشنطن القادمة لحلف الناتو، وسيتم الموافقة عليها بعد تنفيذ التوصيات الملائمة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه تم تحديث قاعدة ميكيلي في فنلندا والتي تبعد عن روسيا 177 كيلومترا، لتكون مقر إقامة للقوات البرية في الحلف الأطلنطي بالشمال الأوروبي.
انضمام فنلندا للناتو أخطر من أوكرانياوأكد أن انضمام فنلندا لحلف الناتو يعد من أكبر الخسائر الاستراتيجية لروسيا، حيث تعتبر أطول الدول الأوروبية حدودًا مع روسيا تصل إلى 1300 كيلومتر مربع، وهذه إحدى نتائج الجيواستراتيجية للحرب الروسية الأوكرانية، وانضمام فنلندا من الممكن أن يكون أخطر من انضمام أوكرانيا نفسها للاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنلندا حلف الناتو الناتو روسيا انضمام فنلندا لحلف الناتو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.