شهيدان برصاص المستوطنين جنوب نابلس.. ودعوات لتصعيد المقاومة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استشهد فلسطينيان، مساء اليوم الأحد، متأثرين بإصابتهما برصاص المستوطنين في خربة الطويل شرق بلدة عقرب جنوب محافظة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدية عقربا صلاح بني جابر إنه "تبلغ من الارتباط الفلسطيني باستشهاد مواطنين برصاص المستعمرين، خلال الهجوم على خربة الطويل".
وهاجمت مجموعة من المستوطنين الفلسطينيين أثناء تواجدهم في أرضهم في خربة الطويل، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بالرصاص أعلن عن استشهادهما لاحقا.
كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بهجوم المستوطنين ذاته، برضوض وكسور جراء الاعتداء عليهم بالضرب، فيما منعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول للمصابين، وتركتهما على الأرض ينزفان حتى ارتقيا شهيدين، واحتجزت جثمانيهما.
بدورها، أكدت حركة حماس أن جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، لن تمر دون حساب وأن شعبنا الفلسطيني ومقاومته قادرون على تدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمن جرائمهم.
واعتبر القيادي في الحركة القيادي عبد الحكيم حنيني، أن جرائم المستوطنين والتي كان آخرها ما حصل في قرية عقربا، هي نتاج دعم وتأييد حكومة الاحتلال العنصرية التي توفر الدعم والغطاء لهجمات المستوطنين.
وشدد حنيني على أنّ استمرار تلك الجرائم، لن تثنِ شعبنا الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال والمستوطنين، والتمسك بأرضه والدفاع عنها بكل الوسائل.
ودعا الشباب الثائر والمقاومين إلى الانتفاض وتصعيد المقاومة، والتصدي بكل قوة لهجمات المستوطنين، فهذا آوان السلاح والمقاومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المستوطنين الاحتلال الضفة المقاومة الاحتلال المقاومة شهداء الضفة المستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عيد الرحمن شديد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال. ونعى شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عامًا)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عامًا)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور. وشدد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيدًا عن الذعر الأمني والتخبط الميداني. وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني. وقال: إن "الضفة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية". وأضاف أن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" البطولية. ودعا شديد لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات. وطالب أبناء الضفة كافة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.