أمسية أدبية في بيت المغترب بحمص
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حمص-سانا
أعادت الأمسية الأدبية للأديب مروان معماري الحضور إلى أجواء الماضي الجميل بما تضمنته من مختارات الأدب الرفيع لمواقف حياتية استلهمها من الواقع وصاغها بأسلوب شعري ونثري جذاب.
وتنوعت مواضيع المقطوعات الشعرية والقصص القصيرة والقصيرة جداً التي رواها الأديب معماري في بيت المغترب بمقر رابطة أصدقاء المغتربين بحمص ما بين الغزل والوجداني والتجذر بالوطن الأم، فوصف كبير السن وإلى جانبه عصاه بكل رهافة حس وإنسانية، وقصّ حكمة للحاضرين عن أولاد الجيران وما يربطهم ببعضهم من أواصر محبة وألفة تنعكس على الأهل، وللحنين إلى الوطن حكايات وقصص وغيرها من الرؤى والمشاهد الحياتية التي برع يراعه في وضعها بقوالب أدبية شعراً كان أم نثراً.
والأديب مروان معماري حاصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1973 عمل مدرساً في مدارس حمص كما أصدر ديواناً شعرياً عام 1980 بعنوان (رباعيات من الحياة) وله كتابات متنوعة في الشعر وأنواعه والقصة القصيرة ومسرح الأطفال وهو عضو في ندوة الأدب العربي في بوينس آيرس وعاصر تأسيس رابطة أصدقاء المغتربين وكان أحد أعضائها المؤسسين.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
أعلنت السلطات السورية، السبت، أن شخصا تم توقيفه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، توفي أثناء الاحتجاز، معلنة فتح تحقيق في "تجاوزات" قام بها عناصر الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله: "قامت دورية(...) بتوقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص، وذلك لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها".
وأضاف: "وقعت تجاوزات من قبل بعض العناصر الأمنية المكلفة بنقله، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأكد المسؤول في إدارة الأمن أنه تم توقيف "جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري".
من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونفذت السلطات حملات تمشيط في مناطق عدة قالت إنها تهدف للبحث عن "فلول النظام" السابق. وطالت العديد من هذه الحملات مناطق يقطنها علويون.