هواتف أبو لمبة وأخرى تعمل على القمر الصناعي تغزو لبنان!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
على ما يبدو فإن الخوف من ملاحقة إسرائيل لعناصر لبنانية حزبية عبر اختراق هواتفهم، دفعت بهؤلاء إلى العودة لاستخدام الهواتف القديمة، وهي ما تُعرف في لبنان بهواتف "أبو لمبة".
فبحسب ما اشار أحد أصحاب متاجر الهواتف الكبيرة في لبنان، لـ"لبنان24" فان هذه الهواتف زاد الطلب عليها منذ حوالي 3 أشهر وبشكل غير مسبوق، إذ لفت إلى أنّه ومنذ اختراق الهواتف الذكية السوق اللبناني انخفضت مبيعات الهواتف القديمة إلى أكثر من 75%، واقتصرت عملية الشراء من قبل أصحاب الشركات الكبيرة، ورجال الأعمال والمؤسسات الأمنية التي تعتمد عليها بشكل أساسي، إلا أنّ اليوم الأمور اختلفت، وحرفيًا هذه الهواتف فُقدت من السوق في بعض المناطق.
من جهة ثانية، علم "لبنان24" أنّه وصلت إلى لبنان مؤخرًا هواتف جديدة تعمل وبشكل مباشر على القمر الصناعي، وهي هواتف لم تكن موجودة من قبل، أو لم تنتشر بالحد الأدنى.
وبحسب الخبراء، فإنّ هذه الهواتف من شأنها أن تشتت أي اختراق في حال تم وصلها ببرامج خاصة بها تعمل على فبركة وتشويش العناوين.
وتتميز هذه الهواتف بأنها سهلة الاستخدام، حيث يمكن للمستخدمين إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل نصية قصيرة عند تفعيل خدمة القمر الصناعي، وهي تعمل بسرعة قياسية جدًا بالمقارنة مع الهواتف الأخرى.
وحسب مختص قال لـ"لبنان24" فان بعضًا من هذه الهواتف تأتي مصنوعة من سبائك معدنية وتقدم أكبر حماية ممكنة لخصوصية المُستخدم، حيث يستخدم شبكة اتصال محمية معزولة تماما عن التهديدات الإلكترونية واختراقات الخصوصية.
ويشير المختص إلى أنّ ما نراه في الوقت الراهن على أرض الواقع يدفعنا إلى أن لا ننفي تماما فرضية أن لا يتم الإختراق، إلا أن معرفة كيفية الاستفادة من إرسال القمر الصناعي واستخدامه بمهنية من قبل المستخدم قد يشكّل بمكان ما حماية شديدة نظراً للتشفير والأمان الإضافيين المستخدمين في هذه الأنظمة.
أسعارها ارتفعت
بالتوازي، فإن المستهلكين رصدوا ارتفاعًا قياسيًا قُدّر بأكثر من 200% بأسعار هذه الهواتف، إذ بعدما كان يتراوح سعرها بين 20 و35$ باتت تسجّل اليوم في السوق السوداء حوالي 100 و175$، وذلك بحسب الكمية التي يتم طلبها. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القمر الصناعی هذه الهواتف
إقرأ أيضاً:
نمو الإنتاج الصناعي السعودي يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
استمر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم العربي يواجه رياحاً معاكسة رغم الجهود المكثفة لتعزيز التصنيع.
ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس، الاثنين، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي في يناير، مقارنة بنمو 1.8% في ديسمبر و2.9% في نوفمبر.
التراجع الملحوظ في قطاع التعدين، المتأثر بانخفاض إنتاج النفط إلى 8.92 مليون برميل يومياً، شكّل عاملاً ضاغطاً على النشاط الصناعي الأوسع نطاقاً.
ورغم أن المملكة كانت قد تبنّت تخفيضات إنتاج طوعية ضمن "أوبك+"، فإن الإعلان الأخير للتحالف عن العودة التدريجية لضخ 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025 قد يخفف بعض الضغط عن قطاع التعدين، لكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات جديدة متعلقة بتوازن السوق والأسعار.
في المقابل، أظهرت الصناعات التحويلية مرونة واضحة، حيث قفز مؤشرها الفرعي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتفاع نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى ازدهار قطاع الكيماويات.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز القطاع الصناعي، ورصدت السعودية 10 مليارات ريال لتفعيل حوافز معيارية في القطاع الصناعي، بحسب ما ذكره وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في يناير الماضي.
الوزير أوضح أنه سيتم إطلاق الحوافز على عدة مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى جذب استثمارات في قطاع الصناعات الكيميائية التحويلية، والسيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات.