بايدن للسوداني: ملتزمون بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق.
يأتي ذلك ضمن محادثة جمعت بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض، الاثنين، حول التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فضلا عن عدوان تل أبيب على غزة والهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأضاف بايدن، خلال اللقاء بالسوداني، أن “أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل، وملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع” وفق “العربية”.
وقال بايدن إن أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل. ملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع. ملتزمون بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة، بما في ذلك العراق. عازمون على تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط.
من جانبه قال السوداني: “نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة”، مبيناً أن “العلاقات الأميركية العراقية وصلت لمنعطف مهم ونهدف إلى بحث الشراكة”.
ولفت السوداني إلى أن “زيارة أمريكا تأتي بعد وقت حساس وتظهر أهمية العلاقات بين الجانبين”، موضحاً أن “وجهات النظر الأميركية والعراقية قد تكون متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة، ونريد وقف اتساع الصراع” وفقا للمصدر.
ويجري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، يلتقي خلالها الرئيس جو بايدن، إضافة إلى وزراء الدفاع والخارجية والخزانة ومستشار الأمن القومي وعدد من المسؤولين الأميركيين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعرب ائتلاف إدارة الدولة المشكل لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن أمله في أن تشهد زيارة السوداني إلى واشنطن “تفعيلاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي ولاسيما ما يتعلق منها بالطاقة والتنمية والتبادل العلمي والاستثمارات.
واتفاقية الإطار الاستراتيجي هي اتفاقية أمنية وقعت بين حكومة العراق والولايات المتحدة، عام 2008، وتتضمن هذه الاتفاقية تحديد الأحكام والمتطلبات الرئيسة التي تنظم الوجود المؤقت للقوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها من العراق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا العراق بايدن فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
كتب براندون ج. ويتشرت، محرر الشؤون الأمنية بمجلة ناشونال إنترست الأميركية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.
وقال الكاتب إن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيلlist 2 of 2بيرني ساندرز: أميركا تديرها حكومة مليارديرات تعمل لصالح الأثرياءend of listومع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.
وذكر الكاتب بأن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.
إعلان الأصعب منذ الحرب العالمية الثانيةومع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون.
إضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن -حسب الكاتب- قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.
ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".
وبالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.
وخلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.
أميركا تفقد الهيمنةوقد أصبح من المعروف -حسب الكاتب- أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.
إعلانوذكر الكاتب بأن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد، حسب الكاتب.
وخلص براندون ج. ويتشرت إلى أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.