اتفاقية شراكة لتعزيز الحماية الفكرية للتراث الثقافي المغربي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وقع محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وعبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاقية شراكة تهدف إلى الحماية الفكرية للتراث المغربي.
وتروم الاتفاقية الأولى، التحسيس بأهمية الحماية الصناعية والفكرية للتراث المغربي، وإعطائه إشعاعا أكبر من خلال إدماج الحرفيين والصناع التقليديين والفاعلين في مجال التراث في حلقة الحماية عبر الحماية الفكرية، إضافة إلى تقديم الخبرات الكافية من طرف قطاع الثقافة لكل من وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، لحماية أكثر للتراث المغربي.
أما الاتفاقية الثانية، فالهدف منها يبقى تمويل العمليات التي يقوم بها المغرب لتسجيل التراث الثقافي لدى المؤسسات العالمية عبر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، مع وضع برنامج عمل لتنظيم عمليات تسجيل العناصر التراثية المغربية في العالم. كلمات دلالية اتفاقية تراث ثقافة حقوق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية تراث ثقافة حقوق
إقرأ أيضاً:
"خولة للفن والثقافة" تثري المشهد الثقافي في 2024 بـ30 فعالية
استطاعت "خولة للفنون والثقافة" من خلال تنظيم 30 معرضاً وفعالية ثقافية في 2024، تحقيق العديد من الإنجازات الثقافية والفنية التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية وتعزيز الحركة الثقافية في المنطقة.
ففي إطار جهودها المستمرة لتعزيز الثقافة والفنون نظمت 17 فعالية ثقافية وفنية شملت مجموعة متنوعة من الأنشطة التي استهدفت مختلف الشرائح بالتعليم الفني والتثقيفي من خلال تنظيم عدة ورش عمل زودت المشاركين بالمعرفة والتقنيات الفنية الحديثة، إلى جانب استضافة عدد من المحاضرات وجلسات النقاش حول القضايا الثقافية والفنية الراهنة ما ساعد في تحفيز الحوار الثقافي وتعزيز الفهم العميق للفن.كما نظمت المؤسسة 13 معرضا فنيا مميزا، ومن أبزر تلك المعارض معرض "تجليات الألوان" الذي تميز بعرض أعمال فنية تناولت التفاعل بين الألوان والمشاعر الإنسانية مستقطبة العديد من الفنانين الذين تميزوا في استخدام الألوان أداة تعبيرية قوية، كما استضاف المعرض مجموعة من الفنانين الشباب الذين أضافوا لمسات جديدة إلى المشهد الفني المعاصر، إلى جانب معرض "روح الثقافة" الذي سلط الضوء على الأعمال التي تناولت التراث الثقافي والعادات والتقاليد، والذي شكل نقطة التقاء بين الأجيال المختلفة حيث عرض مجموعة من أعمال الخط العربي ما ساهم في تعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
وقالت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة في تصريح لوام، إن "خولة للفنون والثقافة" نجحت خلال 2024 في تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية والثقافية في المنطقة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة شملت المعارض وورش العمل والجولات الإرشادية، معربة عن فخرها بما تحقق من خلال منصة حاضنة للمبدعين والمثقفين أتاحت لهم التعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم.
وأكدت أهمية الفن في بناء جسور التواصل بين الثقافات وتعزيز الحوار المجتمعي، لافتة إلى أن 2024 كان عاما زاخرًا بالإبداع والإنجازات، حيث كان الهدف خلاله المساهمة في دعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية محليًا وعالميًا.
وأضافت أن الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية دولة الإمارات حيث تُولي قيادتنا الحكيمة أهمية كبيرة لدعم المشهد الثقافي والفني إيمانًا بأن الثقافة هي ركيزة أساسية في تحقيق التقدم والازدهار ونحرص في "خولة للفن والثقافة" على دعم هذا التوجه ونتطلع لتحقيق المزيد من هذه النجاحات في 2025 من خلال تنظيم فعاليات نوعية ومشاريع فنية جديدة تساهم في تعزيز مكانة خولة للفنون والثقافة.
وتتوجه "خولة للفن و الثقافة" في العام الجاري نحو تعزيز دور الفنون في المجتمع وتقديم منصة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أنفسهم ومشاركة أعمالهم مع الجمهور من خلال إطلاق المشاريع والفعاليات الفنية التي ستعزز مكانتها كمنصة فنية وثقافية متميزة.
ومن بين هذه المشاريع مشاركتها اللافتة في معرض عطايا الذي اختتم منذ يومين في مركز أوظبي للمعارض ومشاركتها الحالية في مهرجان الخط في العلا السعودية، والتي تستمر حتى 22 فبراير (شباط) المقبل إلى جانب تنظيم معرض الفنان مجدي الكفراوي من 25 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى 25 فبراير(شباط) المقبل، وكذلك المشاركة في أسبوع الخط العربي في نافارا بإسبانيا في نهاية فبراير(شباط) المقبل إلى جانب تنظيم سلسلة من المعارض وورش عمل للمبدعين الإماراتيين والعالميين والعرب خلال العام.