بايدن يؤكد سعي واشنطن لتحقيق صفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن تمسك واشنطن بالسعي إلى تحقيق صفقة بشأن وقف إطلاق انار في قطاع غزة، ستؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين من قبل حركة "حماس".
وقال بايدن في مستهل مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض، يوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة متمسكة بتحقيق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يعيد الرهائن إلى المنازل وأن يمنع النزاع من الاتساع لاحقا".
وفي معرض تعليقه على الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، أكد بايدن أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل"، مضيفا: "قمنا بالتصدي لهذا الهجوم سوية مع شركائنا".
ويأتي ذلك في أعقاب الهجوم الإيراني الواسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيراني في دمشق يوم 1 أبريل، التي أسفرت عن مقتل عدد من الضباط الرفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البيت الأبيض الغارات الإسرائيلية على سوريا الهجوم الإيراني على إسرائيل جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محمد شياع السوداني واشنطن
إقرأ أيضاً:
"حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
قالت حركة "حماس" في بيان في وقت مبكر من صباح الخميس إن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت حماس في بيان بمناسبة بدء إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أنه "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال من مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضاف البيان: "إن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وشدد على أنه تم "قطع الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأكدت الحركة "الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده"، مضيفة أنها مستعدة "للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح البيان أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط".
وحذر البيان من أن "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
واختتم البيان بمطالبة الوسطاء "بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وسلمت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مع انتظارها إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار هدنة هشة في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.