بوابة الوفد:
2025-03-17@02:03:15 GMT

التوك توك عفريت فشلت المحافظة في صرفه

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

محافظة البحيرة من المحافظات ذات المساحات الكبيرة وتتنوع مواردها الاقتصادية، ورغم ذلك تعد من المحافظات الأسوأ حظا في اختيار المحافظين، فرغم كل مواردها لم تشهد المحافظة محافظا يستغل هذه الموارد والامكانيات بعد المحافظ وجيه أباظة في حقبة الستينات وطوال هذه السنوات توالى المحافظون الذين فشلوا بكل جدارة في إدارة موارد هذه المحافظة وكان ظهور أخبار محافظة البحيرة بالإعلام في قضايا الفساد والاختلاسات ومنها جامعة دمنهور وملفات أخرى منها ملف أزمة التوتوك والذى اكتفى المحافظون بالتصريحات والشو الإعلامى حتى تفحلت وأصبحت من الصعب حلها ففرضت نفسها على الشارع البحراوى مع عجز مسئولى البحيرة على مر السنوات الماضية من حلها، وكانت كل قرارتهم التى تصدر عنهم ما هى إلا تصريحات إعلامية على صفحات التواصل ولكن أرض الواقع واقع مرير يعيشه المواطن البحراوى، ومن هذا السلبيات تحول إلى صداع يعانى منه سكان ورواد شوارع مدن المحافظة رغم تواجد إدارات المرور والتى تفرغت لرصد مخالفات السيارات والمركبات المرخصة وتجاهل ضبط التو توك، وإن وجدت إدارات المرور وتعطفت بعمل حملات مرورية فإنها وبمعنى الكلمة لا تتجرأ لضبط التو توك لانه ذات حصانة  فلم تستطع الحكومة إيقافه او تقنينه، وبناء على ذلك فإنه من حقه ارتكاب المخالفات والحوادث دون أن يسأله أحد.

وها هى مدن محافظة البحيرة تعانى الأمرين من التوتوك ومخالفاته، فرغم تعاقب المحافظين وإصدارهم قرارات بالجملة لتقنينه، إلا أن هذه القرارات العنترية كان مكانها الأدراج والتجاهل فأدى ذلك إلى تضخم أزمة التوك توك بالمدن، وبخلاف الجهة التنفيذية تتخبط الهيئات فى وصف هذه المركبة فنجد مثلا هيئة التأمينات تعتبره مركبة تجارية وكذا الضرائب مما يؤدى الى عزوف أصحابها لفتح ملفات، وذلك بالتغالى فى تقدير الرسوم ومعاملته وكأنه مكروباص وأيضا إدارات المرور والتى تغالى أيضا فى رسوم ترخيصه رغم أنه مدرج على أساس أنه دراجة بخارية، ويشير سعيد عبدالوهاب من سكان دمنهور وبسبب فشل المحافظة فى وقف زحف التوتوك فقد انتشر فى عاصمة المحافظة تحت نظر وعيون مسئولى المرور والمحافظة ولا يستطيع أحد أن يجرؤ فى استيقافه او تحرير حتى مخالفة، ويضيف التوك توك أصبح صداعا ومرضا تفشى فى شوارع مدن المحافظة، وبسبب فساد المحليات وتخبط الإدارات وعدم التنسيق أصبح أمرا واقعا مريرا تحمله المواطن، يقول عماد عبود التوتوك من المفروض ان يعامل معاملة الدراجة البخارية فى التراخيص حتى يتم الحد منه ويتم محاسبته، حيث انه وفى حالة ارتكاب سائق التوك توك مخالفة يتم معرفته ومحاسبته، وهناك من الحالات و المآسى التى ترتكب من التوك توك، ومنها حالات خطف الأطفال والسرقة وكثير من حالات تصادم المواطنين من قبل التوك توك، ولأنه غير مقنن فلا تستطيع تحديد المركبة التى ارتكبت الحادث ومن السهل كثرة ظلم بسبب التشابه بينها لانه غير مرخص فإذا تمكن السائق من الهرب بالتوك توك بعد الحادث وهذا كثير فكيف لنا معرفة الفاعل وهناك أرواح ضاعت بسبب ذلك وهناك محاضر بمركز شرطة الدلنجات تم قيدها ضد مجهول بسبب عدم معرفة الجانى ناهيك عن الأزمة المروية والتى يسببها التوك توك فى الشوارع بسسب جهل وتجاهل السائقين بأبسط قواعد المرور ومنهم أطفال صغار بقودن ذلك التوك توك وهناك من الحالات، فمثلا هناك إشارة مرور تم إنشاؤها بالدلنجات لتنظيم حركة المرور فمن المفروض أنها تؤدى الى سيولة وانتظام المرور ولكن بسبب التوك توك الذى لا يلتزم بالإشارة وعدم وجود إدارة المرور أدى الى فوضى بمعنى الكلمة، ورغم قيام ضابط المرور بعمل كمين قبل الإشارة بعدة أمتار ولكن ليس الى انتظام حالات المرور وضبط التوك توك وانما لتحصيل وتوقيف السيارات المرخصة وترك هذا الكائن الذى أصبح أزمة مزمنة بالدلنجات فشلت بمعنى الكلمة محافظة البحيرة فى حلها.

 ويشير الشاذلى سامح من كوم حماده إلى أنه ورغم وجود مرور بكوم حماده،  إلا وجودها كعدمه فقد انتشر وتفحل وخالف القواعد وبالأخص اثناء مروره من على مزلقانات السكة الحديد بالمدينة ورغم وجود العسكرى على هذه المزلقانات ومعه عامل السكة الحديد لا يستطيعان توقيفه او تحرير له مخالفة لأنه غير مقنن وفى الوقت إذا ارتكبت سيارة أو مركبة مرخصة نفس المخالفة على الفور تتم تحرير المخالفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوك توك عفريت المحافظة صرفه محافظة البحيرة محافظة البحیرة التوک توک

إقرأ أيضاً:

3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية

 

 

 

نزوى- العُمانية

أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تسعى إلى بناء قاعدة صلبة للاقتصاد المعرفي لتعزيز التنمية المستدامة وجعل المحافظة مركزًا حضاريًّا وتجاريًّا حيويًّا في المستقبل، موضحا أن الاستثمار في التراث الثقافي يعزز الهوية الوطنية، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام يعكس تطلعات المجتمع ويعزز قدراته على المنافسة في عصر المعرفة، كما أن إشراك المجتمع المحلي في عمليات الترميم والتشغيل يوفر فرص عمل جديدة تدعم الاقتصاد المعرفي.

وقال سعادتُه- لوكالة الأنباء العُمانية- إن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالميزات النسبية التي تتمتع بها، خاصة تاريخها الغني، مشيرا إلى أن المحافظة أطلقت مشروعات لإحياء المواقع التراثية من خلال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بتكلفة تتجاوز 3.78 مليون ريال عماني. وأشار إلى أن محافظة الداخلية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروعاتها وفق معايير دقيقة تضمن الحفاظ على الطابع الأثري للمواقع، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه الجهود تتماشى مع الخطط الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال توفير مرافق وخدمات سياحية متطورة.

وأوضح أن مشروعات تطوير وتأهيل المواقع الأثرية في المحافظة أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث ارتفع عدد زوار القلاع والحصون من 312.2 ألف زائر في عام 2023 إلى أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024 مُحققًا نموًا بنسبة 33 بالمائة.

وذكر سعادةُ المحافظ أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها تأهيل وتطوير سوق بهلا، ومشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، وبلغت نسبة إنجازه 5 بالمائة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير مدخل جبرين يهدف إلى تحسين موقع حصن جبرين، أحد أبرز المعالم التاريخية في سلطنة عُمان ويتضمن عناصر تطويرية متعددة، مثل زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب المزيد من الزوار.

وأكد أن محافظة الداخلية تشارك في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، من خلال مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة" الذي يجمع بين تاريخ الولاية واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا يُحتذى به في التجديد الحضري المستدام. وأضاف أنه جرى التوقيع على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حارة مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، ويتضمن إنشاء جسر زجاجي يربط المدخل بمنطقة الوادي، مما يسهل وصول الزوار إلى المعالم السياحية الطبيعية المحيطة، كما سيتم إنشاء ممشى آمن للمشاة مع حاجز حماية لتحسين بيئة المشاة وتعزيز السلامة العامة، بالإضافة إلى تبليط الممرات وتركيب إنارة تراثية تضفي طابعًا جماليًا على الحارة. وأوضح سعادتُه أن الإنجاز في مشروعي تبليط ممرات حارة العقر وترميم سور العقر يتقدم بوتيرة متسارعة؛ حيث وصلت نسبته في المشروعين إلى 20 بالمائة و60 بالمائة على التوالي، مردفا أن المشروعين يهدفان إلى إحياء المواقع التاريخية وتحسين تجربة الزوار، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي والثقافي.

وأكدت أحلام بنت حمد القصابية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تسعى للحفاظ على المواقع التاريخية من الاندثار والتغيير إلى أنماط غير تراثية من خلال المبادرات التي تدعم المواطنين على ترميم ممتلكاتهم التراثية، وتعزز المعمار التقليدي الذي يميز كل حارة عن الأخرى. وأضافت أن الوزارة تسعى لزيادة الاستثمارات في هذه المواقع وتوطين مختلف الوظائف، موضحة أن التعاون والتكامل يتم من خلال عدة قنوات، مثل رفع الموضوعات المتعلقة بتطوير محيط المعالم الأثرية إلى المجلس البلدي، والتشاور في الاجتماعات الدورية حول المشروعات المتعلقة بتطوير أو إحياء أو استثمار أي موقع تراثي، بالتعاون مع دائرة المشاريع في البلدية.

من جانبه، قال عبد الله بن ناصر الشريقي ممثل الشركة الأهلية بقرية السوجرة في ولاية الجبل الأخضر إن حركة السياحة في القرية تشهد نشاطًا مُستمرًا، مُشيرًا إلى أن استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم يعزز تجربة الزوار، حيث يتيح لهم الشعور بأجواء الحياة القديمة بشكل حقيقي.

وأكد سليمان بن محمد السليماني رائد أعمال أن تطوير وترميم المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى وحارة العقر له تأثير إيجابي كبير على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت هذه المواقع حركة نشطة مما عزز مكانتها وزاد من فرص تسويقها.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تشارك 1000 عامل بقطاع النظافة الإفطار الجماعي.. صور
  • محافظ البحيرة تُشارك ١٠٠٠ من عمال النظافة الإفطار الجماعي وتُكرم عددًا منهم
  • 3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
  • الصحة: فرق الحوكمة يتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من شهر رمضان
  • الصحة: فرق الحوكمة والمراجعة تتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من رمضان
  • المؤبد لعاطل وزوجته بتهمة قتل ابنهما بسبب سوء سلوكه فى البحيرة
  • تكريم 3 آلاف طفل من حفظة القرآن الكريم في البحيرة.. صور
  • "القومي للمرأة" يشيد باستجابة محافظة البحيرة وفتح تحقيق حول واقعة مدير مدرسة كفر مستناد
  • محافظ الدقهلية يحيل 74 من العاملين بمنشآت طبية إلى التحقيق
  • محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات