التوك توك عفريت فشلت المحافظة في صرفه
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
محافظة البحيرة من المحافظات ذات المساحات الكبيرة وتتنوع مواردها الاقتصادية، ورغم ذلك تعد من المحافظات الأسوأ حظا في اختيار المحافظين، فرغم كل مواردها لم تشهد المحافظة محافظا يستغل هذه الموارد والامكانيات بعد المحافظ وجيه أباظة في حقبة الستينات وطوال هذه السنوات توالى المحافظون الذين فشلوا بكل جدارة في إدارة موارد هذه المحافظة وكان ظهور أخبار محافظة البحيرة بالإعلام في قضايا الفساد والاختلاسات ومنها جامعة دمنهور وملفات أخرى منها ملف أزمة التوتوك والذى اكتفى المحافظون بالتصريحات والشو الإعلامى حتى تفحلت وأصبحت من الصعب حلها ففرضت نفسها على الشارع البحراوى مع عجز مسئولى البحيرة على مر السنوات الماضية من حلها، وكانت كل قرارتهم التى تصدر عنهم ما هى إلا تصريحات إعلامية على صفحات التواصل ولكن أرض الواقع واقع مرير يعيشه المواطن البحراوى، ومن هذا السلبيات تحول إلى صداع يعانى منه سكان ورواد شوارع مدن المحافظة رغم تواجد إدارات المرور والتى تفرغت لرصد مخالفات السيارات والمركبات المرخصة وتجاهل ضبط التو توك، وإن وجدت إدارات المرور وتعطفت بعمل حملات مرورية فإنها وبمعنى الكلمة لا تتجرأ لضبط التو توك لانه ذات حصانة فلم تستطع الحكومة إيقافه او تقنينه، وبناء على ذلك فإنه من حقه ارتكاب المخالفات والحوادث دون أن يسأله أحد.
ويشير الشاذلى سامح من كوم حماده إلى أنه ورغم وجود مرور بكوم حماده، إلا وجودها كعدمه فقد انتشر وتفحل وخالف القواعد وبالأخص اثناء مروره من على مزلقانات السكة الحديد بالمدينة ورغم وجود العسكرى على هذه المزلقانات ومعه عامل السكة الحديد لا يستطيعان توقيفه او تحرير له مخالفة لأنه غير مقنن وفى الوقت إذا ارتكبت سيارة أو مركبة مرخصة نفس المخالفة على الفور تتم تحرير المخالفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوك توك عفريت المحافظة صرفه محافظة البحيرة محافظة البحیرة التوک توک
إقرأ أيضاً:
خلاف ينتهي بتصالح.. مشاجرة لاعب الأهلي ورجلي أعمال بسبب أولوية المرور
في شارع هادئ بمنطقة العجوزة في الجيزة، حيث تعبر السيارات مسرعة بحثًا عن منافذ للهروب من زحام العاصمة، تحول خلاف بسيط على أولوية المرور إلى مشهد مشحون بالتوتر والتهديد. (م. محمد)، لاعب النادي الأهلي لكرة الماء، شاب في الرابعة والعشرين من عمره، كان يقود سيارته عندما اعترض طريقه رجلان، عمرو ع. وخالد س، كلاهما في الأربعينات، ومن أصحاب المصانع المرموقة.
بدأ الأمر بتوقف السيارات الثلاث في طريق ضيق، حيث أصر كل طرف على أولوية المرور. تحول النقاش إلى مشادة كلامية، ومع تصاعد الأصوات وتزايد التوتر، فقد أحد الأطراف أعصابه. في لحظة مفاجئة، أشهر عمرو ع.، أحد رجال الأعمال، سلاحه الناري في وجه مروان. لم يكن السلاح مجرد تهديد؛ بل كان انعكاسًا للحظة غضب.
الواقعة لم تمر مرور الكرام. تلقى المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث قسم العجوزة، بلاغًا عاجلًا حول المشاجرة. انتقلت قوات الشرطة إلى المكان، حيث تم تهدئة الأوضاع سريعًا. أُلقي القبض على الأطراف الثلاثة، وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة لاستجوابهم ومعرفة حقيقة ما حدث.
مع التحقيق الأولي، كشفت الشرطة عن تفاصيل الحادث. م.م، اللاعب الشاب، كان في طريقه إلى موعد عمل عندما حدثت المواجهة. من الجهة الأخرى، كان عمرو ع. وخالد س.، رجال أعمال معروفين، في طريقهما لإنهاء أعمال خاصة، أحدهما حمل سلاحه المرخص في وجه اللاعب، في مشهد أثار استياء المارة الذين شهدوا الواقعة.
داخل قسم الشرطة، وبعد ساعات من التحقيق والبحث عن حلول، بدأت النفوس تهدأ. بحضور أفراد من الشرطة وشخصيات مقربة من الأطراف، تم التوصل إلى تصالح ودي بين اللاعب ورجلي الأعمال بشأن الواقعة.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب