«سينما من أجل غزة» تجمع 316 ألف دولار لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جمعت مجموعة «سينما من أجل غزة» أكثر من 315 ألف دولار لدعم المساعدات الطبية للسكان المدنيين فى غزة، ونجحت المجموعة التى أطلقتها مجموعة صغيرة من صانعى السينما العالمية، فى تنظيم مزاد المشاهير، بدعم من ممثلين مثل، تيلدا سوينتون، وآنى لينوكس، وجواكين فينيكس، وسبايك لي، وجييرمو ديل تورو، حوالى 316,778 دولارًا لصالح المساعدات الطبية للفلسطينيين (MAP)، وهى مؤسسة خيرية بريطانية، تقدم الدعم الطبى الميداني، من المياه المعقمة إلى أدوية السرطان، لسكان قطاع غزة.
وتبرع المشاهير بأشياء شخصية من ملصقات الأفلام الموقعة إلى محادثات Zoom الشخصية، والكلمات المكتوبة بخط اليد لأغنية Eurythmics الناجحة بعنوان «Sweet Dreams»، ليتم بيعها لمن يدفع أعلى سعر، وكانت ورقة كلمات لينوكس هى الأكثر مبيعًا، حيث دفع أحد العارضين 26222 دولارًا مقابل القطعة من تاريخ موسيقى البوب.
عرض مخرج فيلم The Zone of Interest، جوناثان جليزر، الذى أشار إلى الصراع فى غزة فى خطاب قبوله لجائزة الأوسكار لعام 2024، التبرع بسبعة ملصقات من الفيلم، موقعة بنفسه، وملحن العمل ميكا ليفى، والمنتج جيمس ويلسون، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الملصقات للفيلم.
وأثار خطاب «جليزر» حماسة هوليوود بعد أن نال الثناء من أولئك الذين حثوا على وقف إطلاق النار وسط الحرب المستمرة من الكيان الصهيوني، وقد جمع تبرعه لمزاد «سينما من أجل غزة» 13,702 دولارًا.
بدأ المزاد عبر الإنترنت فى 2 أبريل الجارى وأغلق قبل منتصف الليل بتوقيت المملكة المتحدة يوم الجمعة 12 أبريل، وقد ينتهى العدد النهائى للمزاد أعلى قليلًا من الرقم المسجل بعد الإغلاق الرسمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم الفلسطينيين سينما من أجل غزة غزة
إقرأ أيضاً:
اليورو يسجل أعلى مستوى في 5 أشهر والدولار يتراجع وسط مخاوف التباطؤ
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل اليورو أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر مقابل الدولار الأميركي يوم الثلاثاء، مع ترقب تصويت البرلمان الألماني على زيادة كبيرة في الاقتراض، تهدف إلى تعزيز النمو في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو والمنطقة ككل.
في المقابل، سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين الياباني، بينما يترقب المستثمرون نتائج اجتماعات السياسة النقدية المقررة يوم الأربعاء لكل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان.
كما يراقب السوق تطورات اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والذي قد يكون إيجابيًا للعملة الأوروبية الموحدة، خاصة بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
البيانات الاقتصادية والتركيز على ألمانيا
ستكون بيانات معنويات المستثمرين الألمان محور الاهتمام، إذ يُتوقع أن يرتفع مؤشر التوقعات مدفوعًا بالتطورات الأخيرة، رغم بقائه في المنطقة السلبية.
من المقرر أن يُجرى التصويت في مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) قرابة منتصف النهار بعد نقاش صباحي. وفي حال إقرار التشريع، سيتعين إحالته إلى مجلس الشيوخ (البوندسرات). وقد أزيل العائق الرئيسي أمام إقرار الخطة يوم الاثنين، بعد أن أعلن الناخبون البافاريون الأحرار دعمهم لها.
تحركات العملات
ارتفع اليورو بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.0945 دولار أميركي، بعدما بلغ 1.0954 دولار أميركي، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أكتوبر.
وقال تييري ويزمان، الخبير الاستراتيجي العالمي في سوق العملات الأجنبية وأسعار الفائدة لدى ماكواري:
"إن احتمال اتساع العجز في أوروبا أدى إلى ارتفاع عوائد السندات السيادية الأوروبية هذا الشهر، مما جذب تدفقات استثمارية إلى اليورو والجنيه الإسترليني."
وأضاف: "يشير ذلك إلى تلاشي مفهوم "الاستثنائية الأميركية" الذي يشكل جوهر توقعاتنا لسوق العملات الأجنبية على المدى المتوسط"، مُشيرًا إلى الارتفاع الأخير لليورو رغم عمليات البيع المحدودة في سوق الأسهم كملاذ آمن.
مخاوف التباطؤ وانعكاسات الأسواق
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12% ليصل إلى 103.28، بعد أن بلغ 103.21 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ 15 أكتوبر.
كما انخفض بنسبة 6% عن ذروته في أكثر من عامين عند 110.17، المسجلة في منتصف يناير.
تأثرت العملة الأميركية سلبًا بالمخاوف من أن السياسات التجارية العدوانية للرئيس ترامب قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي واسع النطاق، وسط سلسلة من استطلاعات الرأي المتشائمة بشأن المعنويات الاقتصادية.
بلغ الدولار الأميركي 149.76 مقابل الين الياباني، بعد أن وصل إلى 149.88، وهو أعلى مستوى له منذ 5 مارس. وكان قد انخفض الأسبوع الماضي إلى 146.52، وهو أدنى مستوى له منذ 4 أكتوبر.
ترقب لقرارات البنوك المركزية
يتوقع المحللون أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على موقفه الحالي بشأن السياسة النقدية وسط استمرار مخاوف التضخم.
كما يُنتظر أن تُقدم التوقعات الاقتصادية الجديدة من مسؤولي الفيدرالي هذا الأسبوع رؤية أوضح حول تأثير سياسات إدارة ترامب المحتملة على الأسواق.
من جانبه، بدأ بنك اليابان اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، حيث سيناقش مدى تأثير تصاعد الحرب التجارية الأميركية على الاقتصاد الياباني.
وقال لي هاردمان، كبير محللي العملات لدى MUFG: "نتوقع استمرار إعادة تقييم السوق لمستويات الفائدة النهائية عقب اجتماع بنك اليابان"، مشيرًا إلى ارتفاع توقعات السوق من نحو 0.90% بحلول نهاية 2024 إلى 1.20%".
أداء العملات الأخرى والأصول الرقمية
استقر الدولار الأسترالي حول 0.63695 دولار أميركي، بعدما بلغ أعلى مستوى له في أقل من شهر يوم الاثنين.
أعلن البنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء أنه لا يزال أكثر حذرًا من السوق بشأن احتمالات المزيد من التيسير النقدي، بعد أن خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات.
انخفض البيتكوين بنسبة 0.8% ليصل إلى 83,272 دولارًا أميركيًا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام