الهيئة النسائية تدشن الدورات الصيفية في عموم البلاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وفي الفعالية أكدت المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة أحلام السواري، الحرص على إقامة ومتابعة الدورات الصيفية في المحافظات، والتحرك الفاعل والجاد ليكون أثر القرآن في هداية هذا الجيل، وتربيته التربية القرآنية، التي تبنيه جيلاً حراً واعياً مسؤولاً، متمسِّكاً بأخلاق القرآن، وثابتاً على المبادئ الإلهية العظيمة.
وأشارت إلى أن منهجية الإسلام، تهتم بتربية وبناء الإنسان من كافة الجوانب: تعليمه العلم النافع، والتربية على مكارم الأخلاق، وهداية الإنسان، وإصلاحه، والارتقاء به لتكون لديه النظرة الصحيحة إلى واقع هذه الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته.
وأوضحت أن الأمة تواجه هجمة رهيبة جداً، على مستوى التزييف، والإضلال، والإفساد، والتحريف للمفاهيم، والتجهيل للناس بحقيقة الأمور، وتقديم صورة مغلوطة عن كل الأشياء، لافتة إلى أهمية تحمل المسؤولية تجاه الأسرة والمجتمع بالسعي للتحصن من الضلالِ والمضلين وتزكية نفوس الأبناء، على تربيتهم وتنشئتهم النشأة الطيبة الصالحة الزكية، والعمل على أن يكونوا مستنيرين بنور الله، ومستبصرين بهداه.
من جانبها تطرقت منسقة الدورات الصيفية في الهيئة ريم الرضي إلى أهمية الدورات الصيفية في تعلم القرآن الكريم وترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الراسخ والوعي المسؤول والتربية على مكارم الأخلاق والتثقيف بثقافة القرآن وتعلم مبادئ الإسلام واكتساب المهارات والقدرات التي ترسخ المعرفة الذهنية من خلال ما تقدمه من أنشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والمهارية والزراعية.
وأشارت إلى أن الهيئة ستقيم 28 ورشة على مستوى المديريات بالمحافظات وما يقارب 500 ورشة على مستوى القرى والأحياء بمشاركة أكثر من أربعة آلاف عاملة بهدف تدريبهن وتأهيلهن على إدارة وإقامة الدورات الصيفية ومتابعتها وتقييم أنشطتها.
وعقب التدشين نظمت الهيئة الورشة المركزية لمسؤولات الدورات الصيفية في المحافظات اللاتي سيتولين إقامة الورشات في المديريات والقرى والأحياء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية الثقافية في البيضاء تنظم فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود
البيضاء/الثورة/محمد صالح المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة البيضاء اليوم فعالية ثقافية إحياء لليوم الوطني للصمود،وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية،أكدت رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشرى المؤيد،أن يوم الصمود الوطني يشكل محطة تاريخية بارزة جعلت من اليمن مثالا للصمود والتحدي في وجه قوى الهيمنة و الاستكبار.
و تطرقت إلى المرحلة الخطيرة التي تداعت فيها الأمم الكافرة بقيادة أمريكا واسرائيل على المسلمين واستباحة الأرض والإنسان والمقدسات و البنيان وكل مقدرات الحياة ما يحتم على كل شعوب وأحرار الأمة التصدي والمواجهة لهذه الهجمة ثقافياً وفكرياً وعلمياً وفي شتى المجالات.
وأشارت المؤيد،إلى أن صمود الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام من العدوان الذي تكالبت فيه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وأدواتها الإقليمية،تؤكد ثبات اليمنيين وتمسكهم بمبادئهم والذين أفشلوا مخططات العدوان.لافتة إلى أن اليمن استطاع بفضل الله والقيادة الحكيمة وتضحيات الشهداء قلب المعادلة،وأصبح اليوم رقما صعبا في مواجهة قوى الطغيان.
كما ألقيت عدد من الكلمات،أكدت،أن الانتصارات التي تحققت خلال عقد من الصمود هي ثمرة للتلاحم الشعبي والتفاف اليمنيين حول قيادتهم و المرابطين في الجبهات الذين سطروا أروع الملاحم في مواجهة الأعداء.
تخللت الفعالية،التي حضرتها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح حسين العزاني وعدد من القيادات النسائية وإدارات تنمية المرأة في مديريات محافظة البيضاء،فقرات فنية وقصائد شعرية نالت استحسان الجميع..