وفي الفعالية أكدت المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة أحلام السواري، الحرص على إقامة ومتابعة الدورات الصيفية في المحافظات، والتحرك الفاعل والجاد ليكون أثر القرآن في هداية هذا الجيل، وتربيته التربية القرآنية، التي تبنيه جيلاً حراً واعياً مسؤولاً، متمسِّكاً بأخلاق القرآن، وثابتاً على المبادئ الإلهية العظيمة.

وأشارت إلى أن منهجية الإسلام، تهتم بتربية وبناء الإنسان من كافة الجوانب: تعليمه العلم النافع، والتربية على مكارم الأخلاق، وهداية الإنسان، وإصلاحه، والارتقاء به لتكون لديه النظرة الصحيحة إلى واقع هذه الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته.

وأوضحت أن الأمة تواجه هجمة رهيبة جداً، على مستوى التزييف، والإضلال، والإفساد، والتحريف للمفاهيم، والتجهيل للناس بحقيقة الأمور، وتقديم صورة مغلوطة عن كل الأشياء، لافتة إلى أهمية تحمل المسؤولية تجاه الأسرة والمجتمع بالسعي للتحصن من الضلالِ والمضلين وتزكية نفوس الأبناء، على تربيتهم وتنشئتهم النشأة الطيبة الصالحة الزكية، والعمل على أن يكونوا مستنيرين بنور الله، ومستبصرين بهداه.

من جانبها تطرقت منسقة الدورات الصيفية في الهيئة ريم الرضي إلى أهمية الدورات الصيفية في تعلم القرآن الكريم وترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الراسخ والوعي المسؤول والتربية على مكارم الأخلاق والتثقيف بثقافة القرآن وتعلم مبادئ الإسلام واكتساب المهارات والقدرات التي ترسخ المعرفة الذهنية من خلال ما تقدمه من أنشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والمهارية والزراعية.

وأشارت إلى أن الهيئة ستقيم 28 ورشة على مستوى المديريات بالمحافظات وما يقارب 500 ورشة على مستوى القرى والأحياء بمشاركة أكثر من أربعة آلاف عاملة بهدف تدريبهن وتأهيلهن على إدارة وإقامة الدورات الصيفية ومتابعتها وتقييم أنشطتها.

وعقب التدشين نظمت الهيئة الورشة المركزية لمسؤولات الدورات الصيفية في المحافظات اللاتي سيتولين إقامة الورشات في المديريات والقرى والأحياء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير يرصد أولويات الحكومة المرتقبة في قطاعي التعليم والصحة.. أبرزها تحسين مستوى الخدمات

ذكر تقرير حكومي أنه في ظل الانفتاح الخارجي وتعدد وسائل التواصل في المجتمعات الحديثة، متجاوزة الحدود الجغرافية والثقافية والخصوصية لكل مجتمع ودولة، نتيجة لثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تبنت مصر استراتيجية لإعادة بناء الإنسان المصري، وإصلاح بنية النظام السياسي، ورفع مستوى وجودة قطاعي التعليم والصحة، لكن لا تزال الخطوات التي اتخذت تحتاج لقفزات أسرع يشعر بها الرأي العام.

التوسع في مجالات بناء الإنسان

ومن المتوقع في التشكيل الحكومي الجديد البناء على ما جرى تحقيقه، والتوسع في مجالات بناء الإنسان خاصة في مجالي الصحة والتعليم، من خلال العمل زيادة المخصصات لقطاع الصحة بما يتناسب مع الدستور، في ظل ارتفاع مخصصات قطاع الصحة من 36,4 مليار جنيه إلى 200 مليار جنيه خلال 9 سنوات، والعمل على تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والنظر في اللائحة التنفيذية لقانون إدارة المستشفيات الحكومية بالتزامن مع استكمال مشروع التأمين الصحي الشامل بالشكل الذي يضمن حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية.

التوسع في المبادرات الصحية

وأكد التقرير أن ذلك يأتي بجانب دعم وتطوير أداء مقدمي الخدمات الطبية وتحسين ظروف عملهم، وتعزيز مرتباتهم والاهتمام بالتعويض عن ارتفاع معدلات التضخم مع سرعة إصدار قانون المسؤولية الطبية، والتوسع في المبادرات الصحية استكمالا للمبادرات الرئاسية التي حققت نجاحا واسعا.

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي" تدعو إلى حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي
  • تقرير يرصد أولويات الحكومة المرتقبة في قطاعي التعليم والصحة.. أبرزها تحسين مستوى الخدمات
  • الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تواصل اجتماعات دورتها الـ 23 بجدة
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • الأرصاد تُحذر من طقس الساعات القادمة.. ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير
  • انطلاق الدورات الصيفية للطلاب بشرطة دبي في 9 مراكز تدريبية
  • وزارة الصحة تدشن المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • وقولو للناس حسنا.. وزارة الأوقاف تطلق فعاليات تحفيظ القرآن بالمراكز الصيفية
  • كيف نقرأ واقع المجتمعات الإنسانية؟