كنت أتمنى قبل أن تفكر الحكومة فى عودة تخفيف الأحمال عن شبكة الكهرباء بدءًا من أمس وبعد انتهاء إجازة العيد أن تفكر فى تخفيف الاحمال عن المواطن فى متابعة الأسواق وضبط الأسعار وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الارتفاع الجنونى للدولار.
الحكومة المصرية تفكر بالمقلوب وهمها دايمًا تخفيف الأحمال عن كاهلها وإلقاء الحمولة كاملة فوق ظهر المواطن.
تخفيف أحمال الكهرباء يوفر على الدولة شهريًا كما هو معلن 300 مليون دولار وان كان هذا الرقم صحيحًا ويتم توفيره من الغاز الذى تعمل به محطات الكهرباء، فإنه ليس توفيرًا ولا يحزنون.. لماذا؟! لأن هذا الرقم لم يتضمن خسائر شبكة الكهرباء ايضًا من قطع التيار الكهربائى يومين لمدة ساعتين، وهى خدمة مدفوعة من المواطن ولن تحصل الوزارة قيمة قطع الكهرباء لمدة ساعتين يوميًا.. اذًا نحن نحرم فى المقابل وزارة الكهرباء من أموال من الممكن أن تقترب من الـ300 مليون دولار.
هذه واحدة.. أما الثانية فإن اصل المشكلة هى نقص إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء نتيجة تصدير الغاز المخصص لتلك المحطات للحصول على الدولار، والآن بعد حل أزمة الدولار لماذا لانبقى على كمية الغاز المخصصة لمحطات الكهرباء، طبقًا للحكمة المصرية - اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع _ الحقيقة أن الشعب المصرى تحمل الكثير خلال السنوات الماضية، وكان يجب أن يرى ثمارا لتحمله قبل تحميله تخفيف أحمال الحكومة.
الحسبة السابقة تؤكد أن الأمر برمته لايستحق العكننة على المصريين بعد العيد، خاصة أن هناك تفاؤلا بين الناس بعد عبور أزمة اقتصادية خانقة، والسيطرة على أزمة الدولار نعم هناك دول لديها تخفيف أحمال، ولكننا فى مصر تعودنًا منذ إنشاء السد العالى على وجود الكهرباء فى حياتنا، ولم نر ظاهرة القطع المنتظم للكهرباء إلا فى عهد مرسى والإخوان.
صحيح أن تخفيف الاحمال الحالى به تنظيم للأمر وساعتين فقط باليوم، ولكنه مصدر نكد يومى على المصريين.. أتمنى إعادة النظر فى هذا الموضوع والتركيز فى تنمية حقول الغاز المصرى خاصة حقل ظهر، وفك طلاسم الأزمة التى دخلت فيها مصر بعد أن كانت مؤهلة لتكون مركزا لتصدير الغاز وأعلنت الحكومة على لسان وزير البترول بأننا وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتى من الغاز بعد بدء الإنتاج فى حقل ظهر والاكتشافات الجديدة، واتفاقيات غاز المتوسط، لايصح بعد كل ذلك أن تحدث أزمة غاز فى مصر.
أما عن الأسعار فقد انخفضت فى مصر على الورق فقط كل يوم نسمع عن انخفاضات ولانرى لها اثرًا فى الأسواق إلا فى بعض المنتجات المحدودة، وأكبر دليل انخفاض سعر طن الدقيق، ومع ذلك لايزال رغيف الخبز السياحى على سعره المرتفع، لصالح من ترك الأسواق هكذا لمافيا الدقيق وغيرها تجلد ظهور المصريين، ثم نضع فوق هذه الظهور احمالاً جديدة فى بداية ولاية جديدة للرئيس يحاول فيها مكافأة المصريين على صبرهم معه من أجل البناء والاستقرار.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف أحمال المصريين تفكر الحكومة إجازة العيد تخفیف أحمال
إقرأ أيضاً:
الزمالك يرفض تخفيف عقوبة الأهلي
أصدر نادي الزمالك بياناً رسمياً يرفض من خلاله تخفيف العقوبات المفروضة على الأهلي من جانب رابطة الأندية.
أبدى "الأبيض" غضبه من تغيير عقوبات رابطة الأندية بشأن أحداث مباراة القمة أمام الأهلي، مشدداً على أنه سيصعد الأمر مع الجهات المعنية داخل وخارج مصر، بعد قرار الرابطة بإلغاء خصم 3 نقاط من رصيد "الأحمر".
بيان من نادي الزمالك ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/U4Yr7zFGcg
— Zamalek SC (@ZSCOfficial) March 30, 2025ونص البيان على: "يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب رفضه القاطع لأي محاولة مكشوفة للالتفاف على العقوبات التي سبق وأعلنت عنها رابطة الأندية المصرية المحترفة بخصوص الأحداث التي صاحبت مباراة القمة رقم 130 يوم 11 مارس (آذار) الجاري.
وكانت القرارات كما يلي:
اعتماد نتيجة المباراة باعتبار الزمالك فائزاً بنتيجة 3-0 وذلك وفقًا للمادة (4.17) من لائحة المسابقة.
خصم ثلاث نقاط من النادي الأهلي بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعٌتبر فيها مهزومًا "النقاط الخاصة بمباراة الزمالك"، مع تحمل النادي الأهلي جميع الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث وكافة النفقات الأخرى المترتبة على المشاركة في مباريات المسابقة قبل الانسحاب بناءً على مطالبة صادرة من الجهات أصحاب الحقوق وذلك وفقًا للمادة (8.17) من لائحة المسابقة.
وبعد ذلك تقدم النادي الأهلي بشكوى للجنة الأولمبية المصرية وتم رفض الشكوى وتأييد قرارات رابطة الأندية التي اتٌخذت في هذا الشأن.
ويتمسك نادي الزمالك بحقه وحق جماهيره في تطبيق اللوائح المنظمة لمسابقة الدوري وعدم التراجع عنها مهما حدث، ومن غير المقبول الوصول إلى هذا المستوى من إدارة المسابقة وبطريقة يتأكد معها أن مسابقة الدوري فقدت أبسط قواعد التعامل الاحترافي.
وأمام هذا المشهد الفوضوي والعبثي يعلن مجلس إدارة نادي الزمالك أنه لن يقبل ضياع حقوق النادي بأي شكل من الأشكال وسيصعد الأمر إلى أبعد نقطة ممكنة مع الجهات المعنية داخل وخارج مصر دون التنازل عن حق النادي.
وختاماً وكما تعودنا في التعامل بمنتهى الشفافية مع جماهيرنا العظيمة في كل مكان، فإن مجلس الإدارة لن يقف عاجزاً عن حماية حقوق النادي وجماهيره وتحديداً بشأن عقوبات مباراة القمة الأخيرة، وسيتم اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية حقوق النادي مهما كان الثمن.
واختتم: "عاش الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".