لأول مرة.. بدء محاكمة رئيس أميركي سابق في قضية جنائية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بدأت في مدينة نيويورك، اليوم الاثنين، محاكمة دونالد ترامب في قضية جنائية في سابقة لرئيس أميركي سابق.
ولطالما وصف ترامب القضية بأنها صورية.
لكن موقف ترامب من القضية لم يغيّر في شيء موقف القاضي الناظر فيها خوان ميرشان الذي حذّره في خطوة معتادة مع كل المتهّمين من أنه سيتعين عليه حضور الإجراءات في محكمة مانهاتن يوميا.
وحذّر القاضي أيضا ترامب من تكرار محاولاته عرقلة الجلسات بمنشورات تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي.
ترامب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة في قضية جنائية، في محاكمة قد تفضي إلى حكم بالسجن. وبالتالي، إلى قلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية التي يخوضها مرشحا عن الحزب الجمهوري.
وانطلقت المحاكمة في جلسة يتوّقع أن يتم فيها انتقاء أعضاء هيئة المحلّفين الإثني عشر لبتّ ما إذا كان الرئيس السابق مذنبا في تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية "Trump Organization".
سمحت هذه النسخ المزوّرة، بحسب الادعاء، بإخفاء مبلغ 130 ألف دولار أميركي في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016.
وتساجل محامو الجهتين مع القاضي بشأن الأدلة الممكن اعتمادها، فيما جلس ترامب ناظرا إلى الأمام أو محدّقا بشاشة الكمبيوتر إلى جانب فريقه القانوني.
وأفاد مراسل لصحيفة نيويورك تايمز، كان يجلس على مقربة من ترامب، بأن الأخير بدا مرارا أنه غفا وتدلى رأسه.
وطلب الادعاء تغريم ترامب لخرقه حظرا فرضه القاضي ميرشان يمنعه فيه من توجيه انتقادات لشهود محتملين وغيرهم من طاقم المحكمة على شبكات التواصل الاجتماعي. وأشار ميرشان إلى أنه سيبت في هذه المسألة لاحقا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاكمة محاكمة جنائية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي أوردته وكالة صفا الفلسطينية، إن المشروع يأتي ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، يكرّس سيطرة الاحتلال على القدس، ويفرض مزيداً من الخناق على الوجود الفلسطيني، في محاولة لتهجير السكان الأصليين قسراً.
وأضافت أنّ هذه القرارات تُمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهي تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، وتسرّع من مخططات التهجير القسري، وتعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.
وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.
وأوضحت أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حرب الإبادة ومخططات التهجير والتهويد والمشاريع الاستيطانية.