طلب أمريكي من كييف يثير غضب زيلينسكي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن طلب الولايات المتحدة من كييف عدم استهداف مصافي النفط الروسية أثار غضب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، إنه خلال الاجتماع الذي عقد في فبراير مع زيلينسكي، طلبت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي من كييف الامتناع عن تنفيذ ضربات على مصافي النفط الروسية.
وبحسب المسؤولين فإن "هذا الطلب أثار غضب الرئيس الأوكراني وكبار مساعديه، إلا أن زيلينسكي تجاهل هذه التوصية بزعم أنه لا يعرف ما إذا كانت "تعكس الموقف العام" لإدارة بايدن.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن الفوائد العسكرية من مثل هذه الهجمات التي تنفذها كييف "مشكوك في قيمتها"، وبحسب خبراء عسكريين أميركيين، "لا تقلل هذه الضربات من القدرات القتالية للجيش الروسي، وتؤدي إلى هجوم روسي مضاد واسع النطاق، تتجاوز أضراره الأضرار التي سببتها أوكرانيا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذه التكتيكات ستؤدي إلى زيادة أسعار الطاقة العالمية".
وفي 14 أبريل، قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا إن كييف مستعدة للنظر في إمكانية وقف الهجمات على مصافي النفط الروسية، بشرط تسليمها عدة بطاريات من أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي من الحلفاء الغربيين.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أيضا أن إدارة واشنطن تطالب كييف بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا، خوفا من الضربات الجوابية الروسية، والزيادة المحتملة في أسعار الوقود في الأسواق العالمية.
فيما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في هذا الصدد، أن موسكو تفضل أن تقوم واشنطن بدعوة كييف ليس فقط لوقف الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا، ولكن بشكل عام للتخلي عن النشاط الإرهابي، وخاصة ضد المباني السكنية.
وفي وقت سابق، اعترف رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، بأن جهاز المخابرات التابع له كان وراء الهجمات على مصافي النفط.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز دميتري بيسكوف كييف متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن الهجمات على مصافی النفط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.