يَقضى على المرء أن يَرى حسنًا ما ليس بالحسن. فى كل مرة يُحاول الشخص فيها يجد حقيقة الواقع الذى يحيا فيه بأنه متهم بمعادة الواقع، ليس هناك أحسن مما نحن فيه، على الشخص أن يَحمد الله وينظر حوله، لأن معظمنا ليسوا من المغامرين، يشاهد ما يعرض عليه فى التليفزيون من سلع استفزازية ولا يعترض، ويغنى «الحياة حلوة» آسف «الحياة غنوة إحنا اللى نكمل معانيها» ويكتفى الشخص بالمشاركة الوجدانية، يدعو الله أن يزيد هؤلاء القادرين على شراء هذه السلع، وبالطبع سوف يجد البعض منا عملا لدى هؤلاء البهاوات فى المنتجعات المحاطة بالأسوار العالية، كعبيد إحسانهم، ولكن المفجع أن هؤلاء الأثرياء الذين لا نعلم كيف حصلوا على تلك الأموال لا يتركون أى شىء فى البلد إلا وقاموا بشرائه.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواقع الم ر على المرء هؤلاء الأثرياء
إقرأ أيضاً:
الراعي: بعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن
أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد من الواقع اللبناني، قائلا: "المؤسف ان الواقع اللبناني افتقد المحبة وسادت الاحقاد بين المسؤولين والشعب لا يشبه بعض قادته وبعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن".
ورأى الراعي، أنه "في اللحظة التاريخية التي نمر بها، قدرنا أن نصمد ونقاوم".