الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تختبر رغبة النازحين في العودة لشمال غزة|فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت نيبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن عددًا من النازحين توجهوا في محاولة للعودة إلى مدينة غزة وإلى شمال القطاع ولكنهم فوجئوا عند شارع الرشيد ومن ثم تم إطلاق النار بشكل كثير عليهم، معظمهم أطفال ونساء.
وأضافت "فرسخ" خلال مداخلة لبرنامج "منتصف النهار"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قذف المدفعية الإسرائيلية أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى العائدين لمنازل الشمال.
ونوهت بأن إسرائيل تختبر رغبة الفلسطينيين في العودة إلى شمال غزة مرة أخرى بعد كل هذا الدمار، حيث تم استهدافهم عندما حاولوا العودة إلى بيوتهم ظنًا منهم بأن الاحتلال الإسرائيلي قد سمح وأخيرًا بعودتهم إلى بيوتهم.
وأشارت إلى أن المساعدات الإنسانية في غزة أدت إلى فتح بعض المخابز والمحال التجارية لتوصيل المواد الغذائية للأهالي في القطاع، مؤكدة أن دخول المساعدات عبر معبر رفح أفضل من الإسقاط الجوي.
وتابعت أن الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل تسلم المساعدات الإنسانية من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، ولكن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعطل دخولها لسكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني
والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..
■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..
■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب