بوابة الوفد:
2025-01-30@22:58:26 GMT

الجماهير فى المدرجات روح الملاعب المصرية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

منذ فترات طويلة، لم نر مشهد امتلاء المدرجات على آخرها فى مباريات الدورى المحلى وبالأخص مباريات قطبى الكرة المصرية (الأهلى والزمالك)، الجميع فى حالة اشتياق لعودة الروح إلى الملاعب المصرية، مما لاشك فيه أن حلاوة الساحرة المستديرة تكتمل بوجودهم فهم اللاعب رقم ١٢ فى الملعب لكل فريق، إلى متى تظل المدرجات خالية من الجماهير؟، إلى متى نلعب مباريات الدورى المصرى بإجمالى حضور لا يساوى النصف من القوة الاستيعابية لمدرجات الملاعب المصرية؟.

مما لا شك فيه أن الجماهير فى المدرجات هى المحرك الأساسى للاعب المصرى لإشعال فتيل الحماس والمجهود والاصرار داخل البساط الأخضر ودفعهم لبذل قصارى الجهد والتمسك بروح الفانلة وعزيمة الانتصار من أجل الفوز وحصد البطولات والميداليات والألقاب.

قلة وجود الجماهير فى مباريات الدورى المحلي، تجعل لاعبينا فى حالة تعود على لعب المباريات فى حالة الصمت دون التفاعل المباشر مع الجماهير، وبالتالى عند انضمامه للمنتخب ووجود جماهير تملأ كافة أركانها، يكون لديه حالة من الخوف والتوتر وعدم الثقة وبالتالى إضعاف المستوى الفنى للاعب وكذلك للمنتخب.

الجدير بالذكر أن عودة الجماهير إلى المدرجات بكامل الاعداد ستحقق مكاسب مالية للأندية وكذلك ترفع القيمة التسويقية للدورى المصرى.

لكن يجب على المعنيين بإدارة الكرة المصرية ويأتى فى مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى لكرة القدم ورابطة الأندية اتخاذ خطوات مهمة لتسهيل دخول الجماهير إلى الملاعب المصرية فى مختلف المباريات مثلما كان المشهد قبل ذلك، من خلال جعل اسعار التذاكر مناسبة لكافة عشاق الساحرة المستديرة بالإضافة إلى تطبيق السياسيات الدولية والتى انتقلت إلى ملاعب الخليج العربى من خلال تيسير دخول الجماهير، فنجد أن فى ملاعب السعودية والإمارات وكذلك أوروبا الجماهير تستطيع أن تدخل إلى المدرجات قبل بداية المباراة بساعة، من خلال منظومة التذاكر الرقمية التى تحتوى على رقم المقعد الخاصة بالمشجع.

مصر الآن فى ضوء المساعى الحقيقة التى تبذلها القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أصبحت البنية التحتية الرياضية فيها على اعلى مستوى وجاهزة لاستضافة كافة الأحداث الرياضية القارية والدولية.

من جانبه امتلاك مصر الآن لـ ١٢ استادا مؤهلا لدخول الجماهير المصرية، خاصة بعد المشهد العظيم لاستاد تحيا مصر بالمدينة الأوليمبية فى العاصمة الإدارية الجديدة، ذلك فى ضوء توفير الاشتراطات الآمنة ووجود كاميرات مراقبة فى الاستاد كلخ بدرجة 360 درجة علاوة على ذلك غرف التحكم.

لكن عودة الجماهير لابد أن يكون بشكل مقنن حتى لا تعود مظاهر الشغب الرياضى فى المدرجات والحد من التعصب الرياضى والاحتقان داخل المدرجات، عودة الجماهير شيء أساسى ومطلوب ومهم، لذا يجب وضع قوانين رادعة لكل من يفتعل شغبا أو يسبب الأضرار داخل الملاعب والمنشآت الرياضية.

عزيزى القارئ لا أحد يستطيع أن يغيب عن ذاكرته المشهد العظيم أثناء حضور الجماهير فى مباريات كأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٦ وكذلك ٢٠١٩ وصولا إلى مباراة الوصول لكأس العالم فى برج العرب، الجميع يجتمع تحت مظلة حب الوطن، أيها السادة الكرة للجماهير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد الجماهير الملاعب المصرية الملاعب المصریة الجماهیر فى

إقرأ أيضاً:

عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي

يشهد مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي، عروض إبهار يومية على مسرح البحيرة متمثلة في شاشات عرض ثلاثية الأبعاد صممت على شكل مثلثات متفاوتة الأحجام مثلت جبال سلطنة عمان والذي أكّد عليه العرض، حين انطلق بظهور جبال متعرجة على الشاشات يحلق في أعاليها صقر عملاق يصيح بشكل حاد وقوي وهو ما يمنحه الهيبة والقوة حيث يعد الصقر العماني أحد الطيور الجارحة وأحد الرموز الثقافية والتراثية ويتميز بمكانة خاصة في المجتمع العماني، حيث يقام له مسابقات ومهرجانات خاصة تحتفي برياضة الصقارة تجمع عشاق الصقور، وتسعى هيئة البيئة في سلطنة عمان للحفاظ على هذا الطائر.

لتنطلق اللوحة الثانية من العرض وتأخذنا إلى عالم البحار إلى رائحة شاطئ العيجة في ولاية صور، إلى خور البطح حيث تقف سفينة فتح الخير شامخة إلى شواطئ مسندم وإلى سواحل الباطنة، حيث يأسرك صوت تموّج الأمواج وتعجب بجمال شروق وغروب الشمس في العرض، لنتذكر حينها بأننا في مسقط نستنشق نسيم القرم مرورًا بمطرح نشاهد هذا الجمال في واقعنا اليومي في العاصمة مسقط.

لنشهد بعدها في اللوحة الثالثة معالم سلطنة عمان السياحية، فتظهر القلعة لنستذكر حينها قلاع نزوى وبهلا والجلالي والميراني في مسقط وحصن الحزم في الرستاق وقلاع السويق وصحار وخصب وحصن عبري والبريمي، وتطل علينا بعدها منارة جامع السلطان قابوس الأكبر وهو الجامع الذي يجسد الفن المعماري الإسلامي بنقوشاته الجذابة في كل زاوية من زواياه ناهيك عن جمال سجادته الكبيرة المصنوعة يدويًا، ومن هناك إلى قصر العلم العامر وهو أحد أقدم القصور في سلطنة عمان حيث يتميز بواجهته الفريدة، والقابع وسط حديقة من الزهور والأشجار مقابلاً للمتحف الوطني، ويستخدم هذا القصر لمناسبات جلالة السلطان الرسمية كاستقبال الملوك ورؤساء الدول وعقد اجتماعات كبار القادة والمسؤولين، ولنحلق بعدها في العرض إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط التي احتضنت الحفلات السيمفونية والعروض الأوبرالية العالمية والمسرحيات الغنائية والموسيقية وعروض الموسيقى العسكرية وأمسيات الإنشاد والمدائح الصوفية، تخلل هذه المشاهد ظهور رمال الصحراء المكان الذي يعشقه الجميع وخصوصًا في فصل الشتاء كرمال بدية والطحايم وخبة القعدان ورمال بوشر التي تتوسط المدينة في العاصمة مسقط.

تضمنت العروض مزيجًا من الإضاءة التفاعلية بألوانها المختلفة والمؤثرات البصرية والصوتية وعروض الليزر التي امتزجت لتقدم تجربة فريدة من نوعها إلى جانب تراقص النافورات على نغمات الموسيقى والتي تفاعلت مع المشاهد المعروضة لتمنح الحياة للعرض المقدم بالإضافة إلى الدخان أو كما يعرف بالضباب والشرارات الباردة أو الألعاب النارية الباردة بالإضافة إلى اللوحات الجدارية ثلاثية الأبعاد.

لينقلنا العرض في لوحاته الأخرى من الماضي إلى المستقبل الذي يحلم به الجميع إلى عالم بإمكانيات لامحدودة لتتحول سلطنة عمان إلى مدينة مليئة بالانسجام لتلتقي التقاليد بروعة التكنولوجيا حيث يعمل الذكاء الاصطناعي والآلات جنبًا إلى جنب مع الشباب معززًا أحلامهم وطموحاتهم وإلى عالم البحث العلمي والابتكار.

وأكد عبدالله بن علي الطوقي، مدير عرض الإبهار، قائلاً: "حرصنا على أن يعكس هذا العرض جميع التضاريس والعوامل الطبيعة التي تتميز بها سلطنة عمان، بما في ذلك البحار، والوديان، والصحارى، والجبال، فقد استخدمنا مثلثات متفاوتة الحجم في التصميم لترمز إلى كثافة الجبال التي تشتهر بها سلطنة عمان، وركزنا على إبراز التطور العمراني الذي تشهده العاصمة والمدن الأخرى وذلك بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" مع تسليط الضوء على التطور التكنولوجي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تجسد الانتقال بين العصور، في إشارة إلى النهضة المتجددة، فقد احتوى العرض على رموز تعكس الشبكات الإلكترونية وتطور الذكاء الاصطناعي عبر الزمن، في محاكاة للتقدم الذي تشهده عمان وتسعى لتحقيقه في المستقبل وكان هدفنا من خلال هذا العرض إبراز ملامح التطور كرسالة حية، حيث تضمنت اللوحات الجدارية المعروضة رسائل صوتية توضح مضمون كل لوحة والتي تسعى للإجابة على سؤال "إلى أين يتجه مستقبل عمان؟".

وأضاف الطوقي: بدأت سلطنة عمان بالفعل في استخدام تطبيقات وأجهزة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية للتعامل مع هذه التقنيات فالإنسان يظل هو العنصر الأساسي في التحكم بالتكنولوجيا وتوجيهها فلا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل الإنسان ولكن يجب علينا أن نواكب التكنولوجيا وتطوراتها وتمكين الإنسان لاستخدامها والتعامل معها.

وأعربت حور اللواتية عن رأيها قائلة: إن العرض كان في غاية الروعة، كان شيئا مميزا ومبهرا، فالعرض كان يتحدث عما يحدث في سلطنة وعمان ويستشرف المستقبل وكيف تسعى الحكومة جاهدة للتطوير والتغيير بمساعدة الذكاء الاصطناعي، فالعرض بالمجمل جميل جدًا وخصوصًا أنهم مزجوا بين الليزر والدخان بالإضافة إلى تداخل النافورات وحركة اللوحات الجدارية التي ظهرت في العرض، مشيرةً إلى أن أكثر ما لفت انتباهها هي حركة الإضاءة والليز؛ لأنه شيء حركي لا يجعلك تركز في شيء واحد فقط، وكلوحة جدارية فقد لفت انتباهنا شكل عمان في المستقبل مؤكدة أنها تحلم أن تتحقق هذه الصورة وتراها على أرض الواقع وفي الحقيقة، وأضافت اللواتية: إنها لأول مرة تشاهد هذا النوع من العروض.

وأشاد يزن بن أحمد آل ثاني بالعرض ووصفه أنه مميز وجميل، حيث استعرض كيف كانت سلطنة عمان في الماضي وكيف أصبحت، وكيف نشاهدها في المستقبل، من خلال التطور التكنولوجي والعمراني، مشيرًا إلى أنه حضر العرض أكثر من مرة، فالعرض يُظهر تميز سلطنة عمان وما تسعى لتحقيقه من رؤية في المستقبل، وما لفت انتباهي في العرض المزيج الرائع الذي شاهدناه بين موسيقى العرض وتراقص النافورات بالإضافة إلى حركة الإضاءة والليزر فهو أمر مبهر في الحقيقة فقد كان مزيجًا رائعًا من الحركة، موضحًا أن العرض ممتع ومناسب لجميع الأعمار.

مقالات مشابهة

  • عضو الزمالك: نمر بتحديات صعبة ونقدر غضب الجماهير
  • الشهيد القائد وسيكولوجية الجماهير
  • أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
  • عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي
  • جاليري المشهد يفتتح معرض الفنان الراحل محمد رياض سعيد أيقونة السيريالية المصرية (صور)
  • بعد تأييد حبسه.. رحلة «على غزال» من الملاعب إلى الزنزانة
  • شاهد.. طفل يخطف الأضواء بالدوري المغربي بمهاراته العالية
  • أول رد فعل من حسين لبيب بعد هتافات جماهير الزمالك ضده في المدرجات
  • محمد الشويرخ يوجه رسالة طمأنة لجماهير الشباب بعد إصابته.. فيديو
  • هل تبرعت الجماهير بصدقة جارية عن أحمد رفعت لفقراء إفريقيا؟