سامسونغ نيكست تغلق مكاتبها بتل أبيب.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قررت شركة "سامسونغ نيكست"، ذراع الابتكار لشركة التكنولوجيا الكورية العملاقة "سامسونغ"، إغلاق جميع مكاتبها في تل أبيب، وهو مؤشر آخر على انحدار الثقة بشكل كبير في الاقتصاد الإسرائيلي.
وكتب مكتب "سامسونغ نيكست" في تل أبيب في رسالة بالبريد الإلكتروني: "على الرغم من أن وجودنا الفعلي في إسرائيل سيتوقف، إلا أننا نظل ملتزمين بالاستثمار في المنطقة وتشجيع الإحالات من شركات البناء والمؤسسي".
وجاء في رسالة إلكترونية أرسلتها لموظفي المكتب : ”إن هذا القرار، على الرغم من صعوبته، لا يقلل من الإنجازات التي حققناها معًا منذ ما يقرب من عقد من الزمن“، وأضافت الرسالة الإلكترونية أن مكتب الشركة المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيتولى مهمة التعامل مع العملاء والاستثمارات الإقليمية بحلول فصل الخريف، سيُوفر الموارد والمشورة للفريق.
وبانسحابها من "إسرائيل"، تعد سامسونج نيكست (والتي استثمرت في نحو 70 شركة إسرائيلية ناشئة حتى الآن) أحدث من يسحب استثماراته من قطاع التكنولوجيا في "إسرائيل" والذي كان مزدهراً ذات يوم، حيث كان هذا القطاع يمثل أكثر من 50 بالمئة من الصادرات.
وقد انسحب بالفعل عدد لا بأس به من شركات التكنولوجيا الأمريكية والإسرائيلية.
حيث انه، في عام 2023، انخفض الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية بنسبة 56 بالمئة مقارنة بعام 2022.
من جهتها قالت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، التي تدعو إلى فرض حظر على "إسرائيل" بسبب الجرائم التي قامت بها ضد سكان غزة، إن هذه الخطوة ”مؤشر قوي آخر على التراجع الكبير في الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي“.
أعلنت شركة "سامسونج نيكست"، ذراع الابتكار لشركة التكنولوجيا الكورية العملاقة "سامسونج"، وقف عملياتها في منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، ويشكل هذا الإعلان مؤشراً قوياً آخر على انحدار الثقة العالمية بشكل كبير في الاقتصاد الإسرائيلي. 1/11???? pic.twitter.com/4CyueUUcXb
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) April 15, 2024ويعكس انسحاب الشركات من "إسرائيل" اعترافاً متزايداً بين الشركات العالمية بوجود خطرين رئيسيين؛ حكم محكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة والذي يشكل خطراً جسيماً بالمسؤولية القانونية والتواطؤ مع هذه الإبادة. والتدهور الواضح للاقتصاد الإسرائيلي، مما أدى بوكالة "موديز" للاعتراف به أخيرًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سامسونغ غزة غزة الاحتلال سامسونغ ابادة المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مناطق لبنانية تُخيف إسرائيل.. من تل أبيب يتحدثون عنها!
قال قائد سلاح البر السّابق في الجيش الإسرائيلي اللواء المُتقاعد غاي تسور إنه على إسرائيل أن تلجأ إلى تصعيدٍ كبير ضد "حزب الله" في لبنان وذلك بعد الهجمات المكثفة التي شنها الأخير ضد العديد من المناطق الإسرائيلية. وفي حديثٍ عبر إذاعة "103FM" الإسرائيليّة وترجمهُ "لبنان24"، قال تسور إنّه "يجب على الجيش الإسرائيليّ تدمير مبانٍ في لبنان يكون عددها موازياً لعدد الصواريخ التي يُطلقها حزب الله يومياً باتجاه إسرائيل، وذلك رداً على الهجمات التي يمارسها التنظيم اللبناني". وشدّد تسور على أن "الوضع الحالي للجبهة بين إسرائيل وحزب الله يتطلّب تغييراً جذرياً"، داعياً إلى "تحرك عسكري أكبر ضد لبنان بسبب الضعف الذي يواجهه حزب الله حالياً"، على حدّ تعبيره. واعتبر تسور أن "دروس هجمات 7 تشرين الأول 2023 تتطلب خطوتين فوريتين يجب على إسرائيل اتخاذهما، الأول وهو إنشاء منطقة أمنية تحت إشراف الجيش الإسرائيليّ على الحدود الشمالية ومنع تعزيزات حزب الله مع تفعيل رقابة حقيقية". مُعضلة مركزية في المقابل، يتحدث البروفيسور والمحلل الإسرائيلي إميتسيا برعام عن "مُعضلة مركزية" تتصلُ بإمكانية السماح لسكان قرى جنوب لبنان بالعودة إلى جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار، وأضاف: "كل القرى في جنوب لبنان هي في الواقع جزءٌ من البنية التحتية لحزب الله. الحل الأمثل هو عدم عودة السكان إلى منازلهم ولكن يكاد يكون من المستحيل التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار إذا حصل هذا المنع". وتابع: "إذا أصرت إسرائيل على منع عودة سكان القرى، فإن الضغط اللبناني على حزب الله من أجل وقف إطلاق النار سوف ينخفض. من ناحية أخرى، إذا سمحنا بعودتهم، فإن عناصر حزب الله - الآباء والأبناء – سوف يعيدون وسيتجدد التهديد الأمني ضد إسرائيل". وأكمل: "ينبغي النظر في إنشاء آلية رقابية لمنع إعادة التسلح وبناء الأنفاق واستعادة البنية التحتية لحزب الله. إذا فشلت المراقبة، فإن إسرائيل ستضطر إلى التحرك عسكريا لإزالة التهديد. هذه مهمة صعبة، لكن البديل المتمثل في عدم الموافقة على وقف إطلاق النار أكثر خطورة". وأضاف: "إسرائيل تتعامل مع الحرب في لبنان مثل جرّاح يحاول القضاء على السرطان دون قتل المريض. حزب الله هو السرطان، ودولة لبنان هي المريض، وعلينا أن نجد وسيلة لإيذاء حزب الله دون تدمير لبنان بالكامل". وأردف: "إذا لم تسفر الحلول القائمة عن نتائج، فقد تضطر إسرائيل إلى مهاجمة منشآت الدولة اللبنانية نفسها. هذه مرحلة لا أرغب في الوصول إليها، لكنها قد تصبح ضرورية إذا استمر التهديد". ويخلص برعام إلى أن "استراتيجية إسرائيل الحالية هي زيادة الضغط على حزب الله من خلال الهجمات المستهدفة"، وأضاف: "مع ذلك، يجب أن نفهم أن هذه الحرب هي سباق مع الزمن، وأن القرارات الحاسمة تنتظرنا في المستقبل. أي قرار يتم اتخاذه سوف ينطوي على تكلفة باهظة، ولكن سيكون له أيضاً تأثير حاسم على مستقبل المنطقة". تحدّ مُستمر إلى ذلك، تقول صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه "من أجل الضغط على حزب الله للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، تعمل إسرائيل الآن على زيادة هجماتها في جنوب لبنان، وهذه استراتيجية تهدف إلى توضيح الثمن الذي سيتعين على حزب الله أن يدفعه إذا اختار مواصلة القتال". وأضاف: "مع هذا، إذا تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، فسوف يكون لزاماً على إسرائيل أن تواجه التحدي المستمر المتمثل في منع حزب الله من إعادة تسليح نفسه، مع الحفاظ على حقه في الرد في حالة حدوث انتهاكات". بدوره، يتحدث رافائيل سلاف، من سكان مستوطنة كريات شمونة القريبة من لبنان والتي تم إفراغها من سكانها قبل نحو عام بسبب الحرب، ويقول إنه يخشى اليوم الذي سيعودُ فيه سكان قرى جنوب لبنان إلى منازلهم، ويُضيف: "لا يمكننا النوم مع العدو. عندما يعود سكان كفركلا والعديسة إلى ديارهم، سنتأكد على وجه اليقين أن حزب الله على قيد الحياة وبصحة جيدة". وأكمل: "إن التخلي عن كل الإنجازات التي حققناها بتكلفة باهظة من دماء جنودنا، والأشخاص الذين تم إجلاؤهم خارج منازلهم، وسكان خط الصراع الذين تعرضوا لإطلاق النار لمدة عام وشهرين، سيكون بمثابة وصمة عار هائلة".من ناحيته، يقول رئيس مجلس مستوطنة ماروم هجليل، عمير سوفر: "يجب تحديد منطقة عازلة لضمان سلامة السكان. المستوطنون لن يعودوا إلى منازلهم إذا عادت القرى اللبنانية التي تبعد مئات الأمتار عنهم إلى بؤر لحزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"