وقع ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا بشأن العواقب الوخيمة للعدوان الصهيونى غير المبرر والوحشية غير الآدمية لارتكاب مذابح غير أدمية ضد شعب أعزل لا يبغى سوى الحياة.. رسائل حاسمة أطلقتها الدولة المصرية ولا تزال منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، وتحذيرات لم تتوقف جددتها القاهرة من اتساع دائرة الصراع وإقدام نيرون على إحراق دول المنطقة ودخولها فى حرب إقليمية تطول الجميع بما فيها الدول الداعمة للكيان الصهيونى والتى تزوده بالآلات والعتاد لكى يواصل عمليات العدوان الوحشى فى المنطقة بدون رادع ولا مانع.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للعدوان الصهيونى منذ العدوان فى المنطقة
إقرأ أيضاً:
14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود 13 ألف و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفا و495.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
إعادة تأهيل المدنيين نفسيًا بعد الحروب تُعد خطوة أساسية للتخفيف من آثار الصدمات النفسية التي تسببها النزاعات. تعتمد هذه الجهود على توفير الدعم النفسي والاجتماعي عبر جلسات استشارية فردية أو جماعية تُساعد الضحايا على التعبير عن مشاعرهم ومعالجة الصدمة.
يتم إنشاء مجموعات دعم مجتمعي لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق الشعور بالتضامن بين أفراد المجتمع. كما تُستخدم تقنيات علاجية متخصصة، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض التدريجي، لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) والتغلب على الأفكار السلبية المرتبطة بالحرب. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم برامج توعية وورش عمل لتعليم الأفراد طرق التعامل مع التوتر والقلق الناجمين عن الحرب.الفقرة الثانية:
تشمل جهود التأهيل أيضًا إعادة الدمج المجتمعي، من خلال إشراك المدنيين في أنشطة اقتصادية ومهنية تساعدهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم. للأطفال دور خاص، حيث تُوفر لهم بيئات آمنة للتعلم واللعب للتخفيف من آثار الصدمة. يتم استخدام الأنشطة الثقافية والفنية، مثل الرسم والموسيقى والمسرح، كوسائل تعبير تعزز التعافي النفسي. كما تلعب المنظمات الدولية والإنسانية دورًا محوريًا في توفير الموارد والخبرات اللازمة لدعم المجتمعات المتضررة. تهدف هذه الجهود المتكاملة إلى خلق بيئة داعمة تُساعد المدنيين على تجاوز آثار الحرب وبناء حياة أكثر استقرارًا وسلامًا.