بوابة الوفد:
2025-01-23@13:27:07 GMT

مستنقع الحرب الإقليمية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

وقع ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا بشأن العواقب الوخيمة للعدوان الصهيونى غير المبرر والوحشية غير الآدمية لارتكاب مذابح غير أدمية ضد شعب أعزل لا يبغى سوى الحياة.. رسائل حاسمة أطلقتها الدولة المصرية ولا تزال منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، وتحذيرات لم تتوقف جددتها القاهرة من اتساع دائرة الصراع وإقدام نيرون على إحراق دول المنطقة ودخولها فى حرب إقليمية تطول الجميع بما فيها الدول الداعمة للكيان الصهيونى والتى تزوده بالآلات والعتاد لكى يواصل عمليات العدوان الوحشى فى المنطقة بدون رادع ولا مانع.

. وتمنح الدولة الكبرى لطفلها المدلل كل ما يطلبه من أسلحة حديثة لكى يشن حروبه بالوكالة فى المنطقة ويكون هو وكيل الحرب فى هذه المنطقة لصالح الدولة التى تسمى نفسها كبرى.. وعت مصر بقيادتها الحكيمة لهذا السيناريو الملعون مبكرا واستعدت له بكل قوة وأطلقت صيحات التحذير للعالم أجمع من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وضد الشعب الفلسطينى المحتل والأعمال العسكرية الاستفزازية وارتكاب المجازر والمذابح بمساعدة بعض الدول التى تدعى ضرورة تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة.. أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.. وتواصل مصر جهودها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة إحتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.. وشددت مصر على رفضها القاطع لإقدام دولة العدوان على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما جدد ت رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.. وتؤكد هذه الحرب أنه لم يعد هناك شىء فى المنطقة يخشاه أحد أو يمنع الوقوع فى المحظور لأن ما كنا نخشاه وقع بالفعل ولم يعد هناك خطوط حمراء.. كما أثبت العدوان فشله الذريع فى رسائل الردع التى منحها لبعض الدول ومنها إيران وتم الاعتداء رغم كل ما أعلنته دولة العدوان من أن ما يحدث فى غزة سيحدث فى أى دولة تحاول تكرار أحداث السابع من أكتوبر.. وقد وقع بالفعل العدوان رغم الإساطيل والحشود الحربية التى وضعتها أمريكا من أجل الدفاع عن طفلها المدلل فى المنطقة.. أعتقد أن مصر أثبتت نجاحها وتفوقها الاستراتيجى فى قراءة المشهد مبكرًا واستعدت بكل قوة لجميع السيناريوهات المتوقعة.. وحمى الله مصر وشعبها وجيشها العظيم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للعدوان الصهيونى منذ العدوان فى المنطقة

إقرأ أيضاً:

14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود 13 ألف و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفا و495.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام

إعادة تأهيل المدنيين نفسيًا بعد الحروب تُعد خطوة أساسية للتخفيف من آثار الصدمات النفسية التي تسببها النزاعات. تعتمد هذه الجهود على توفير الدعم النفسي والاجتماعي عبر جلسات استشارية فردية أو جماعية تُساعد الضحايا على التعبير عن مشاعرهم ومعالجة الصدمة. 

يتم إنشاء مجموعات دعم مجتمعي لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق الشعور بالتضامن بين أفراد المجتمع. كما تُستخدم تقنيات علاجية متخصصة، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض التدريجي، لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) والتغلب على الأفكار السلبية المرتبطة بالحرب. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم برامج توعية وورش عمل لتعليم الأفراد طرق التعامل مع التوتر والقلق الناجمين عن الحرب.الفقرة الثانية:

تشمل جهود التأهيل أيضًا إعادة الدمج المجتمعي، من خلال إشراك المدنيين في أنشطة اقتصادية ومهنية تساعدهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم. للأطفال دور خاص، حيث تُوفر لهم بيئات آمنة للتعلم واللعب للتخفيف من آثار الصدمة. يتم استخدام الأنشطة الثقافية والفنية، مثل الرسم والموسيقى والمسرح، كوسائل تعبير تعزز التعافي النفسي. كما تلعب المنظمات الدولية والإنسانية دورًا محوريًا في توفير الموارد والخبرات اللازمة لدعم المجتمعات المتضررة. تهدف هذه الجهود المتكاملة إلى خلق بيئة داعمة تُساعد المدنيين على تجاوز آثار الحرب وبناء حياة أكثر استقرارًا وسلامًا.

 

مقالات مشابهة

  • العلمانية والتضليل باسم الدين
  • هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال (شاهد)
  • 14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • تلوث مياه الرى يثير غضب أهالى الدقهلية
  • معارك الاستقرار إقليميًا وداخليًا
  • إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب
  • محمد بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان التعاون والقضايا الإقليمية
  • هيلين توماس.. وشهادة من أهلها
  • حكايات من قلب الغزة