بوابة الوفد:
2024-09-29@06:37:03 GMT

مستنقع الحرب الإقليمية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

وقع ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا بشأن العواقب الوخيمة للعدوان الصهيونى غير المبرر والوحشية غير الآدمية لارتكاب مذابح غير أدمية ضد شعب أعزل لا يبغى سوى الحياة.. رسائل حاسمة أطلقتها الدولة المصرية ولا تزال منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، وتحذيرات لم تتوقف جددتها القاهرة من اتساع دائرة الصراع وإقدام نيرون على إحراق دول المنطقة ودخولها فى حرب إقليمية تطول الجميع بما فيها الدول الداعمة للكيان الصهيونى والتى تزوده بالآلات والعتاد لكى يواصل عمليات العدوان الوحشى فى المنطقة بدون رادع ولا مانع.

. وتمنح الدولة الكبرى لطفلها المدلل كل ما يطلبه من أسلحة حديثة لكى يشن حروبه بالوكالة فى المنطقة ويكون هو وكيل الحرب فى هذه المنطقة لصالح الدولة التى تسمى نفسها كبرى.. وعت مصر بقيادتها الحكيمة لهذا السيناريو الملعون مبكرا واستعدت له بكل قوة وأطلقت صيحات التحذير للعالم أجمع من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وضد الشعب الفلسطينى المحتل والأعمال العسكرية الاستفزازية وارتكاب المجازر والمذابح بمساعدة بعض الدول التى تدعى ضرورة تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة.. أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.. وتواصل مصر جهودها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة إحتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.. وشددت مصر على رفضها القاطع لإقدام دولة العدوان على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما جدد ت رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.. وتؤكد هذه الحرب أنه لم يعد هناك شىء فى المنطقة يخشاه أحد أو يمنع الوقوع فى المحظور لأن ما كنا نخشاه وقع بالفعل ولم يعد هناك خطوط حمراء.. كما أثبت العدوان فشله الذريع فى رسائل الردع التى منحها لبعض الدول ومنها إيران وتم الاعتداء رغم كل ما أعلنته دولة العدوان من أن ما يحدث فى غزة سيحدث فى أى دولة تحاول تكرار أحداث السابع من أكتوبر.. وقد وقع بالفعل العدوان رغم الإساطيل والحشود الحربية التى وضعتها أمريكا من أجل الدفاع عن طفلها المدلل فى المنطقة.. أعتقد أن مصر أثبتت نجاحها وتفوقها الاستراتيجى فى قراءة المشهد مبكرًا واستعدت بكل قوة لجميع السيناريوهات المتوقعة.. وحمى الله مصر وشعبها وجيشها العظيم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للعدوان الصهيونى منذ العدوان فى المنطقة

إقرأ أيضاً:

لؤلؤة الخاطر

adelmhjoubali49@gmail.com

• عندما تنضح حروف الكلام ، بطيب دواخل الود ، وعمق المشاعر الإنسانية العظيم ، وعبق الدبلوماسية الفخيم ، من لؤلوة قطرية جابرة للخواطر السودانية .
• يحس المرء صدق معانى الإخوة ، ودفء روح التضامن العربى المنشود ، والتكافل الإسلامى المعهود ، يمشى على قدمين من دولة كان لها ،وعبر أيدى الخيرين من ابنائها الكرام ،سبق كبير فى بناء المساجد ، ومد خدمات المياه ،بكل بقاع السودان الممتدة .
• و فور انتهاء الكلمة الرصينة ،التى أدلت بها لؤلؤة بنت راشد ابن محمد الخاطر، وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، خلال مشاركتها فى الاجتماع الوزارى ، رفيع المستوى ، المنعقد لتعزيز دعم الاستجابة الإنسانية فى السودان والمنطقة .
والذى عقدته المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي ، والأمم المتحدة، يوم الاربعاء الموافق ٢٥/سبتمبر الجارى ،وذلك على هامش أعمال الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
• ضجت الوسائط السودانية المرهفة ، التى تقدر مشاعر الإخوة الصادقة ، و تبلل حناياها دموع الوفاء ، بعظيم الإمتنان وفائق التقدير ، و تتذوق قريحتها جزالة الحرف، وتستبين عقولها ، موضوعية الطرح ،و تستنشق أفئدتها طيب النفس القطرية التى فاح عبقها ، وظهر ألقها بالحديث الحصيف للوزيرة القديرة.
• والتى جاء بها أهمية الإسهام فى إعادة ملف السودان إلى الأجندة الدولية، ووضعه فى مكانه الصحيح على قائمة أولويات المجتمع الدولى .
• و تأكيد دولة قطر على مجموعة ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﻲ يفترض أن ﺗﺸﻜﻞ اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﻣﻘﺎرﺑﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮداﻧﻲ.وقالت إن هذه المبادئ تتمثل فى :-
أولا - اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎدة اﻟﺴﻮدان ووﺣﺪة وﺳﻼﻣﺔ أراﺿﻴﻪ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ الوطنية، ولو أضافت كلمة بعد إصلاحها ،التى كان يقتضيها واقع حال مؤسسات السودان ، التى كان من ضمن إفرازاتها ، الحرب الراهنة ، لأ كملت عظمة إتساق لغة الخطاب مع واقع الحال ، والتفكير فى المآل ، ويبدو أنها غلبت عليها فى هذا الشأن لغة الدبلوماسية وحساسية موضع الالم المعلوم .
ثانيا ـ - ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﺑﺤﻘﻦ دﻣﺎﺋﻪ ، واﺳﺘﻌﺎدة أﻣﻨﻪ ﻓﻲ وﻃﻨﻪ ،وﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﻌﺒﻪ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ.
وثالثا -ـ وﻗﻒ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ إﺷﻌﺎل ﻓﺘﻴﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﺑﺘﺪاء، وﻟﻤّﺎ ﺗﺰل ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﺷﻌﺎل اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺑﺪلا من إﻃﻔﺎﺋﻬﺎ.
• واعتبرت أن الإجتماع يكتسي أهميته من أهمية البلد الذى تناقش مأساته ، السودان هذا البلد العزيز على قلوب جميع العرب وهو كبلد عريق وكبير، يطل على أحد أهم الممرات البحرية وتمتد حدوده مع عدد من أكبر الدول الأفريقية "مما يكسبه أهمية إستراتيجية، كما يجعل آثار وتداعيات الحرب فيه كارثية على منطقة القرن الأفريقي برمتها والمنطقة العربية عموما".
• ولفتت نظر العالم إلى حديث مديرعام منظمة الصحة العالمية عن خروج ٧٠-٨٠٪ من مرافق السودان الصحية عن العمل .
•و اشارات إلى أن اكبر مشكلة لجوء فى العالم يشهدها السودان اليوم ، والى توقف التعليم حيث بلغت نسبة الأطفال خارج المدارس ١٠٠٪ وان ١٤ مليون إنسان بالسودان يعانون من الجوع ، ببلد زراعى يعبره نهر النيل .
• وأشارت إلى البعدين السياسى والإنسانى للملف السودانى ،ويحب العمل بسرعة فى كليهما حتى لا يتحول ملف السودان لملف روتينى ، ويتحول الأشقاء الكرام فى السودان إلى مجموعة من اللاجئين .
• ومن المقتطفات الباذخة التى جاءات بخطابها المعبر ، قولها :- • عندما اجتمعنا فى نفس هذا المكان من العام الماضى كان يحدونا الامل أن نجتمع هذا العام بعد أن تضع الحرب أوزارها للتداول حول خطط التنمية وترميم ما أحدثته هذه الحرب من الآثار الدامية ، ترميم الحجر وترميم البشر كذلك .
• يجب تفعيل الوفاء بالتعهدات الدولية التى تم التزام بها بمؤتمر جنيف ٢٠٢٣ والبالغ قدرها ١,٦ مليار دولار وتعهدات مؤتمر باريس ٢٠٢٤ البالغة مبلغ وقدره اثنين مليار يورو لدعم السودانيين بالداخل وبالخارج .
• قطر دعمت السودان بعد الحرب بمبلغ خمسة وسبعون مليون دولار من صندوق قطر للتنمية وواحد وعشرون مليون دولار إضافية من المنظمات غير الربحية مثل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطرى وليس هذا منة من أحد أنما هو الواجب الذى تحتمه الإنسانية و اواصر العروبة وقيم الإسلام الحنيف .
• بزيارتى الأخيرة لبورتسودان وجدت أمرا تعجبت له وأكبرته إذ مازال السودان رغم الحرب وتدمير البنية التحتية والمنازل يستضيف عدد كبير من اللاجئين احتضنهم السودان وأهله معززين مكرمين قبل الحرب واستمر هذا بعد الحرب رغم نقص الغذاء والدواء بكل كرم وطيب نفس .
• تفأجات إبأن زيارتي لغزة أن العديد من الأطباء هم خريجى الجامعات السودانية وان السودان كان يقدم العديد من المنح الدراسية للأشقاء العرب ويعاملهم معاملة السودانى بالدراسة والعلاج وكل مناحى الحياة بكل شهامة وأصالة ومحبة وبكل تواضع وصبر وصمت .
• يحق لقطر أن تتبوأ مركزها الراهن تحت الشمس بهذا العالم المطرب ، طالما دأبت على نثر كنانتها وعجم عيدانها ووضع المقدرات فى مكانها الصحيح بكل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والدبلوماسية والإعلامية .
لؤلؤة نثرت لؤلؤ حرف منضوم
و أضاءات بشعاع الكلمة ظلمة
ليل الخرطوم
يا بنت الخاطر جبر الخاطر
يجبر كسر المكلوم
دوحة خيرك صارت رمزا موشوم
بؤرة ضوء بظلام الزمن المشؤوم  

مقالات مشابهة

  • «المحامين العرب» يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الأمير الإيراني رضا بهلوي: سقوط النظام الإيراني الحالي سيجلب السلام إلى المنطقة.. تدخلات طهران أجبرت القوى الإقليمية على مواجهات مباشرة
  • لؤلؤة الخاطر
  • السعودية تتخذ خطوة مهمة في سبيل إقامة دولة فلسطينية
  • وزير خارجية السعودية يعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
  • المزروعي: الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • سهيل المزروعي : الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية والدولية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • سهيل المزروعي: الإمارات تؤمن بدور الشراكات الإقليمية والدولية في تسريع التحول بقطاع الطاقة
  • كاتب صحفي: نفتقد تحليلات «هيكل» في الظروف الإقليمية الحالية
  • عبدالله بن زايد يبحث مع عدد من وزراء الخارجية التطورات الإقليمية والدولية