بوابة الوفد:
2025-04-07@10:55:10 GMT

مستنقع الحرب الإقليمية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

وقع ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا بشأن العواقب الوخيمة للعدوان الصهيونى غير المبرر والوحشية غير الآدمية لارتكاب مذابح غير أدمية ضد شعب أعزل لا يبغى سوى الحياة.. رسائل حاسمة أطلقتها الدولة المصرية ولا تزال منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7 أكتوبر الماضي، وتحذيرات لم تتوقف جددتها القاهرة من اتساع دائرة الصراع وإقدام نيرون على إحراق دول المنطقة ودخولها فى حرب إقليمية تطول الجميع بما فيها الدول الداعمة للكيان الصهيونى والتى تزوده بالآلات والعتاد لكى يواصل عمليات العدوان الوحشى فى المنطقة بدون رادع ولا مانع.

. وتمنح الدولة الكبرى لطفلها المدلل كل ما يطلبه من أسلحة حديثة لكى يشن حروبه بالوكالة فى المنطقة ويكون هو وكيل الحرب فى هذه المنطقة لصالح الدولة التى تسمى نفسها كبرى.. وعت مصر بقيادتها الحكيمة لهذا السيناريو الملعون مبكرا واستعدت له بكل قوة وأطلقت صيحات التحذير للعالم أجمع من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وضد الشعب الفلسطينى المحتل والأعمال العسكرية الاستفزازية وارتكاب المجازر والمذابح بمساعدة بعض الدول التى تدعى ضرورة تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة.. أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.. وتواصل مصر جهودها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة إحتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.. وشددت مصر على رفضها القاطع لإقدام دولة العدوان على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما جدد ت رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.. وتؤكد هذه الحرب أنه لم يعد هناك شىء فى المنطقة يخشاه أحد أو يمنع الوقوع فى المحظور لأن ما كنا نخشاه وقع بالفعل ولم يعد هناك خطوط حمراء.. كما أثبت العدوان فشله الذريع فى رسائل الردع التى منحها لبعض الدول ومنها إيران وتم الاعتداء رغم كل ما أعلنته دولة العدوان من أن ما يحدث فى غزة سيحدث فى أى دولة تحاول تكرار أحداث السابع من أكتوبر.. وقد وقع بالفعل العدوان رغم الإساطيل والحشود الحربية التى وضعتها أمريكا من أجل الدفاع عن طفلها المدلل فى المنطقة.. أعتقد أن مصر أثبتت نجاحها وتفوقها الاستراتيجى فى قراءة المشهد مبكرًا واستعدت بكل قوة لجميع السيناريوهات المتوقعة.. وحمى الله مصر وشعبها وجيشها العظيم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للعدوان الصهيونى منذ العدوان فى المنطقة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي جدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.

وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشدداً على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى مصر «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة

كما جدد سموه التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع المأساوية، التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.

وأشار سموه إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لم تتغير منذ ملايين السنين.. معالم الصحراء البيضاء بالفرافرة تضم منحوتات صخرية بديعة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • كيف أسهمت الحرب على غزة بتقويض دولة الرفاه بإسرائيل؟
  • بالإجماع وبحضور رؤساء وممثلو 38 دولة.. أبو العينين رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • تأجيل محاكمة 37 متهما في خلية التجمع بـ 17 مايو
  • ايران وفرضيات العدوان
  • استمرار متابعة التزام المنطقة الصناعية بجمصة بالمعايير والاشتراطات البيئية
  • خفر السواحل السوري: ضبط قارب بالمياه الإقليمية يقل نحو 30 مدنيًا
  • أبو الغيط يحذر من العجز العالمي أمام جرائم العدوان في المنطقة