20 أسيرا مقابل هدنة لـ6 أسابيع| تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن رد حماس على اقتراح الوسطاء شمل استعدادها لإطلاق سراح نحو 20 أسيرا إسرائيليا فقط مقابل وقف إطلاق النارفي قطاع غزة لمدة ستة أسابيع.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن حركة حماس تستغل الرد الذي قدمته للوسطاء بـ "ذرائع واهية" لتفسير انخفاض عدد الأسرى الذي ترغب في إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فأن حماس قال إن بعض المختطفين المشمولين في هذا الجزء من الصفقة - نساء ورجال فوق سن الخمسين ورجال في حالة طبية خطيرة - منهم من ليسوا على قيد الحياة أو ليسوا في أيديها.
وبحسب المسؤول تطالب حماس بإطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، وزادت من مطالبتها فيما يتعلق بعدد أسرى المؤبدات الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن حماس في إجابتها للوسطاء قسمت الاتفاق إلى عدة مراحل وربطتها ببعضها البعض.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "حماس تشترط تنفيذ المرحلة الأولى من خلال تقديم ضمانات دولية لإنهاء الحرب الموجودة بالفعل في المرحلة الثانية من الصفقة".
ووفقا له، تطالب حماس أيضا بانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق واسعة في قطاع غزة في المرحلة الأولى بالفعل، والسماح بالعودة الكاملة للنازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وحرية الحركة الكاملة في القطاع بأكمله بدءًا من المرحلة الأولى من الصفقة.
وزعم المسؤول الإسرائيلي: "الخلاصة هي أن حماس تتلكأ، وغير مهتمة بالتسوية ووقف إطلاق النار، وما زالت تأمل في توحيد الساحات والتصعيد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الأسرى الفلسطينيين أسرى المؤبدات إسرائيل صفقة تبادل الأسرى إتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل المسؤول الإسرائیلی المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر ينتظر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتمركز حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في انتظار إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم أسيرات، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها.
كما توجهت مركبات الصليب الأحمر من جنوب قطاع غزة، وعبرت محور نتساريم باتجاه مدينة غزة، حيث سيتم تسليم الرهائن للجيش الإسرائيلي.
والرهائن الإسرائيليات الثلاث هن: رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).
ومن المقرر أن تستقبل قوات خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الرهائن في قطاع غزة، وتحديدًا في ممر نتساريم، قبل نقلهن إلى مركز طبي في إسرائيل.
ومن المتوقع أن تلتقي الرهائن الثلاث بأقاربهن في المستشفى في وقت لاحق.