أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطر صراع مجتمعي شامل في دارفور
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_وكالات
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، بأن الهجمات العشوائية التي “تقتل وتصيب وتروع المدنيين” في السودان يمكن أن تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في ولاية شمال دارفور.
وقال للصحفيين بمناسبة مرور عام على الصراع في البلاد “التقارير الأخيرة عن تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر، عاصمة الولاية، هي سبب جديد للقلق البالغ”، وفق وكالة رويترز.
وأضاف “دعوني أكون واضحا: أي هجوم على الفاشر سيكون مدمرا بالنسبة للمدنيين وقد يؤدي إلى صراع مجتمعي شامل في جميع أنحاء دارفور”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.