مهرجان شعري بفرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية بمناسبة أعياد نيسان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بمناسبة أعياد نيسان أقام اتحاد الكتاب العرب فرع اللاذقية مهرجاناً أدبياً شعرياً شارك فيه مجموعة من الشعراء في قاعة المحاضرات بالاتحاد.
وقدمت الشاعرة الدكتورة ريما هلال عدة نصوص شعرية تنتمي لقصيدة النثر تميزت بموسيقاها الداخلية الهامسة، وصورها الجديدة، منها قصيدة بعنوان نداء إلى القمر حملت الهم الوجداني والذاتي.
كما شارك الشاعر بلال أحمد بمجموعة قصائد بالشكل العمودي للقصيدة العربية، إضافة إلى التفعيلة، حملت الهم الوطني والتغني بأمجاد سورية وانتصاراتها وماضيها العريق والهموم الاجتماعية والإنسانية.
فيما شارك الشاعر حسن محرز بقصيدتين من النمط العمودي تغنى فيهما ببطولات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وحث على استمرار النضال حتى تحرير كل الأراضي المحتلة.
واختتم المهرجان الشاعر هيثم بيشاني بعدد من النصوص الموزونة التي تميزت بتناغم الإيقاع مع المعنى، وحملت الهم الوطني والاجتماعي والوجداني والإنساني.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.