رد الدكتور احمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل من أحد الطلبة بشأن حكم الغش في الامتحانات.

الإفتاء تكشف حكم الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟.. 4 أسباب توضحها «الإفتاء» تمييز الأب بين أبنائه 

وقال "وسام" في حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" مساء اليوم الإثنين، "لا يجوز من غش ليس منا، الغش حرام، اسمه غش".

 

كما أجاب عن تساؤل بشأن حكم تمييز الأب بين أبنائه في العطية، مستطردًا "لازم يكون في سبب إن ده ضعيف أو فقير أو إن ده بيبرني أكثر، ولازم يكون مفيش سبب فيه وزر في الشرع الشريف".

تقوم بالعبادات وهي فرحانة 

وفي سياق آخر وجهت طفلة عمرها ١١ عاما، أربعة أسئلة حول حكم عدم فهمها خطبة الجمعة، حكم قراءة القرآن أثناء الخطبة، نسيانها بعض الآيات أثناء الصلاة في البيت وقيامها بفتح المصحف وقرأتها، حكم الاحتفال برأس السنة، وكذلك ماذا تفعل عندما تتعب أثناء الصلاة؟.

وتابع "الفتاة مبسوطة وهى بتعمل العبادات بحب، ربنا يبارك فيها، هى بتقول أنها مش فاهمة خطبة الجمعة فبتقرا القران فبقول لها مش حرام بس حاولى تركزى في كلامه وبنقول للإمام بسط اللغة علشان الأطفال يستوعبوا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصحف دار الإفتاء المصرية امتحانات فتاوي الامتحانات الغش في الامتحانات احمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن

ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.


وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.


وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".

مقالات مشابهة

  • التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
  • تعرف على حصاد دار الإفتاء المصرية لعام 2024
  • %67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
  • الإفتاء: حالة واحدة تكون القروض البنكية فيها محرمة
  • كيف تهب ثواب قراءة القرآن لشخصين متوفين أو أكثر
  • خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «الطفولة بناء وأمل»
  • نص خطبة الجمعة غدًا 19 ديسمبر كاملًا