الهجوم على إسرائيل.. البيت الأبيض يسخر من تقارير تعمد إيران الفشل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الأحد، الاثنين، إن التقارير التي تحدثت عن إفشال إيران هجومها على إسرائيل "غير صحيحة".
وقال كيربي للصحفيين: "اطلعنا على تقارير تفيد بأن الإيرانيين تعمدوا الفشل وأن هذا الفشل الذريع والمحرج كان مخططا له... كل هذا غير صحيح بشكل قاطع".
وأشار إلى أن "نية إيران كانت واضحة وهي إحداث دمار كبير"، ولفت إلى أن "إسرائيل في موقع استراتيجي أقوى بكثير اليوم".
وأضاف أن "إيران لم تقدم تحذيرا مبكرا للولايات المتحدة بشأن الإطار الزمني لهجومها الجوي على إسرائيل، أو الأهداف المحتملة من الهجوم".
وليل السبت الأحد، أطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات في اتجاه اسرائيل، وذلك ردا على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق ونسبته إلى إسرائيل.
وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة واشنطن وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات.
وكان هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق الذي وقع في الأول من أبريل، أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«مبارزة» بين «سُرعة الأبيض» و«عرضيات العنابي»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج خليجي 26 تابع التغطية كاملةلعب منتخب الإمارات مباراتين أمام شقيقه القطري في العام الحالي، وستكون المواجهة الافتتاحية بينهما في «خليجي 26» الثالثة على التوالي، خلال 107 أيام فقط، ومن المنطقي أن يظهر كل منهما بالأسلوب نفسه والأفكار الفنية، حتى لو تغير مدرب «العنابي» قبل أيام من انطلاق البطولة، وبالتالي من المُتوقع أن يحافظ باولو بينتو على النهج التكتيكي ذاته، الذي اعتمد عليه خلال المواجهتين السابقتين، بترك الاستحواذ لمنافسه مع تنفيذ الضغط العالي والتحول السريع إلى الهجوم، في حين أن لويس جارسيا، الذي كان مُساعداً في الجهاز السابق لـ «العنابي»، سيستمر غالباً في مسألة امتلاك الكرة وبناء الهجوم هادئ الإيقاع، وتشير الإحصاءات الفنية المُستخلصة من آخر مباريات المنتخبين في الفترة الحالية، إلى أن متوسط نسبة الاستحواذ لدى «الأبيض» تبلغ 45.8%، بينما يصل إلى 62% لدى «العنابي».
وتُمثّل «الأطراف» أبرز الأسلحة الهجومية لدى المنتخبين، مع اختلاف الطريقة والتكتيك، حيث أظهر «الأبيض» كفاءة كبيرة عبر اللعب على الجانبين، بنسب متقاربة جداً، واعتمد منتخبنا على الطرف الأيمن في الهجوم بنسبة 39%، مقابل 37.5% للطرف الأيسر، مع الاعتراف بأن الخطورة والتأثير التهديفي الأكبر جاءا عبر الجانب الأيسر، والمثير أن النسب تتشابه كثيراً مع نظيرتها لدى المنتخب القطري، الذي نفذ 37.5% من هجماته من الجانب الأيمن، مقابل 35.5% للأيسر.
لكن التمريرات الطولية والبينية، كانت الأبرز في تكتيك «الأبيض»، بمتوسط 54 تمريرة طولية ودقة 42%، مع السرعة الفائقة في التحول أو اللعب على الهجوم المرتد، وهو ما سهّل مهمة المنتخب الإمارات كثيراً خلال المواجهتين السابقتين مع شقيقه القطري، الذي اعتمد بصورة كبيرة وواضحة على الكرات العرضية، بمتوسط 23 تمريرة ودقة 30% خلال مباريات التصفيات، ورغم تسجيله أغلب أهدافه عبرها، إلا أن دفاع «الأبيض» نجح في الحد من خطورتها، خلال المباراتين السابقتين.
وكلا المنتخبين سجّل أغلب الأهداف في الفترة السابقة من محاولات داخل منطقة الجزاء، لكن نسب الفاعلية والكفاءة مالت لمصلحة «الأبيض»، حيث سدد لاعبو الإمارات كراتهم بمتوسط دقة يبلغ 40%، مقابل 25.3% لدى «العنابي»، الذي أخفق مهاجموه في التعامل الصحيح مع التسديدات، وهو ما ظهر جلياً في آخر مباراة جمعت المنتخبين، التي انتهت لمصلحة الإمارات بنتيجة 5/0، بعدما صنع «الأبيض» 6 فرص للتهديف مقابل 2 فقط لـ«العنابي»، رغم أن كليهما سدد 9 كرات على مرمى الآخر، إلا أن 6 من محاولات الإمارات ذهبت بين القائمين والعارضة، لتُسجل 5 أهداف، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 83.3%، مقابل «صفر» للمنتخب القطري، الذي لم يتمكن من تسديد أي كرة دقيقة على مرمى «الأبيض» وقتها.