مسؤولون إسرائيليون: "الإيرانيون يتصببون عرقا" في انتظار الرد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون إن "الإيرانيين يتعرقون الآن، وهذا أمر جيد"، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الذي اجتمع اليوم ناقش كافة سيناريوهات الهجوم الإسرائيلي ردا على الهجوم الإيراني.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الإيراني للأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني إن التقارير حول تعهدات مسؤولين إسرائيليين بالرد على ضربات إيران هي "مجرد تهديدات لا تنطوي على أفعال".
وتابع في تصريحات خاصة لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية عقب جلسة مجلس الأمن في نيويورك أذيعت اليوم الإثنين أن "الإسرائيليين يعلمون أن ردنا المقبل سيكون أكثر حسما".
وحول ما إذا كانت بلاده خاطرت بالتصعيد نحو حرب أوسع أكد عرفاني أن "إيران لها الحق في الرد لأن إسرائيل بدأت العدوان ضد مبانينا الدبلوماسية".
وأضاف قائلا "لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك رد عسكري من جانب إسرائيل".
وتعمل الدول الغربية على منع التصعيد في الشرق الأوسط، من خلال دعوة إسرائيل إلى ضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الإيراني، في المقابل قامت بعض الدول باستدعاء السفراء الإيرانيين لإجراء محادثات توضيحية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيتحدث قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويبحث معه كيفية منع التصعيد الإقليمي.
وأضاف: "سأعرب عن تضامننا مع إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني".
وتابع "يجب على جميع الأطراف إظهار ضبط النفس"، ووفقا له، تعمل دول مجموعة السبع على حزمة من الإجراءات ضد إيران بعد هجومها على إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي ى الهجوم الإيراني إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا