وزير خارجية إيران لنظيريه البريطاني والألمانية: ردنا سيكون سريعا وواسعا إذا غامرت إسرائيل بالرد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين من أنه إذا أرادت إسرائيل مواصلة مغامراتها، فإن الرد سيكون فوريا وواسع النطاق.
وفي اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أوضح حسين أمير عبد اللهيان أن "هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو تحذير الكيان الصهيوني ليفهم عواقب تجاوز الخطوط الحمراء"، مؤكدا أن "إيران نفذت عمليات محدودة ودقيقة ضد المراكز العسكرية للكيان الإسرائيلي ردا على الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق".
وأدان أمير عبد اللهيان "دعم ألمانيا للكيان الصهيوني"، محذرا من أنه "إذا أراد الكيان الإسرائيلي مواصلة مغامراته فإن الرد عليه سيكون فوريا وواسع النطاق".
وأعرب وزير خارجية إيران عن أمله في أن "تركز ألمانيا جهودها على وقف الحرب في غزة وإحلال السلام والأمن الدائمين من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر، بدلا من إدانة إجراءات إيران المشروعة".
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية في هذه المحادثة بأن "التطورات الأخيرة قد تسببت في زيادة شدة الاضطرابات في المنطقة، وتظهر أن التوترات آخذة في التزايد"، معتبرة أنه "ينبغي أن تركز الجهود المشتركة على منع اتساع نطاق التوتر".
كما شددت على "ضرورة إجراء أكبر عدد ممكن من المحادثات في هذا الوقت الخطير، زاعمة أن "ألمانيا تحاول كل يوم إنهاء هذه الحرب، وتمهيد الطريق لتحقيق السلام الدائم".
وخلال محادثات هاتفية جرت اليوم بينه وبين نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن "الأزمات التي تمر بها منطقة غرب آسيا اليوم تنبع من دور الكيان الصهيوني التخريبي".
وأعرب أمير عبد اللهيان عن "استغرابه ما تقدمه بريطانيا من دعم واسع لجرائم الكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها في حق الاطفال والنساء والمدنيين الابرياء بغزة"، متسائلا: "ما هي الفائدة حقا من وراء هذا الكم من الدعم غير المسؤول الذي تقدمه الحكومة البريطانية؟!"
وأردف: "إن ما يثير الاستغراب هو أن بريطانيا، بعد مرور 6 أشهر على قصف الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة باستخدام أطنان القنابل، أعربت عن قلقها حيال رد إيران على الهجوم الصهيوني الوحشي الذي طال أحد المباني الدبلوماسية، والذي جاء في إطار مبدأ الدفاع المشروع الذي يؤكده البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، متابعا: "إن إيران لن تسعى وراء زيادة التوترات في المنطقة، لكن لو أقدمت إسرائيل على اي مغامرة، فإن ردنا اللاحق سيكون عاجلا وأوسع واكثر اقتدارا".
من جانبه، عبر كاميرون عن قلقه إزاء ما وصفه بـ "تشديد التوترات داخل المنطقة بعد الرد الذي قامت به الجمهورية الاسلامية على إسرائيل، والتطورات الراهنة بغزة"، وفق "إرنا".
وتابع وزير الخارجية البريطاني مدعيًا: "نحن بذلنا الجهود ليل نهار خلال عملية استصدار القرار الأممي الأخير لتفعيل وقف إطلاق النار، وماضون في بذل الجهود بهدف الإفراج عن السجناء من الجانبين"، وزاعمًا أن العمليات العسكرية التي نفذتها إيران داخل إسرائيل "مقلقة جدا وتأتي في سياق التصعيد داخل المنطقة".
واستطرد: "نحن في الوقت نفسه طالبنا إسرائيل بألا تتخذ أي إجراء، لأننا لا نريد إعادة ما حدث مؤخرا بشكل أوسع"، كما تم التأكيد على ضرورة التشاور فيما بين طهران ولندن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحادثات بريطاني صهيوني اتصال هاتفي منطقة مدن اضطراب أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
عضو السياسي الأعلى الحوثي: منظومات الدفاع لا توفر الأمان لإرهاب الكيان الصهيوني
الوحدة نيوز:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي إن منظومة الدفاع “حيتس” لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”.
واعتبر الحوثي في تغريدة له عبر منصة “إكس”، فشل المنظومة هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
وحيّا الأبطال في الصاروخية اليمنية.. وقال “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
وأعلنت القوات المسلحة اليوم قصف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2″.
في غضون ذلك، كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب في الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي أجراه: “بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي”، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: “تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل”.
وتابع: “في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا”.
وبحسب هيئة البث: “يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى “نظام الدفاع متعدد الطبقات”.
وأشارت إلى أنه “في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا “آرو 2” و”آرو 3″، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة “مقلاع داود”، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة “القبة الحديدية”.
وأضافت: “قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو”.
ولدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: “القبة الحديدية” وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و”مقلاع داود” وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و”حيتس 2 و3″ (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
وتطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم “الدرع الضوئي” تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.