داعية إسلامي: افعلوا هذا الأمر كثيرا بعد شهر رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، عن ضرورة الإكثار من الاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله تعالى، بعد شهر رمضان، مؤكدا أن هذا دأب الأنبياء والصالحين والأولياء.
وأوضح خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، عبر قناة «DMC»، اليوم الاثنين، أن قدوتنا إمام المرسلين كان يقول: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ»، مشيرا إلى أننا كما نسلم من الصلاة نستغفر الله، وكذلك نستغفر الله بعد رمضان.
وذكر الشيخ رمضان عبد المعز، أن الله سبحانه وتعالى قال: «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ»، مشددا على أننا لم نصم حق الصيام، وما تلونا القرآن حق التلاوة، مردفا: «يقول الله سبحانه وتعالى: «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان التوبة
إقرأ أيضاً:
الشيخ حماد القباج في ذمة الله
توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.
وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.
على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.
عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.
كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.