بوسطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
فاز الإثيوبي سيساي ليما، صاحب رابع أفضل توقيت في التاريخ في ديسمبر الماضي، بماراثون بوسطن الأميركي بزمن ساعتين وست دقائق و17 ثانية، فيما حققت الكينية هيلين أوبيري الثنائية.
وفرض ليما الذي فشل في إنهاء السباق مرتين آخرها العام الماضي، وحل في المركز الـ 30 عام 2019، سيطرته منذ البداية، ووسع الفارق إلى أكثر من دقيقتين في منتصفه، قبل أن ينهيه بفارق 41 ثانية أمام مواطنه محمد عيسى، وبفارق دقيقة وخمس ثوانٍ أمام الكيني إيفانز تشيبيت المتوج بلقب النسختين الأخيرتين في بوسطن، وبالتالي فشل في تحقيق الثلاثية.
وكان ليما «33 عاماً»، أصبح قبل أربعة أشهر رابع أفضل عداء في تاريخ الماراثون بإحرازه المركز الأول في ماراثون فالنسيا الإسباني بزمن ساعتين ودقيقة واحدة و48 ثانية، خلف الراحل الكيني كالفن كيبتوم الذي توفي في حادث سيارة في فبراير الماضي عن عمر 24 عاماً، والكيني الآخر إيليود كيبتشوجي والإثيوبي كينينيسا بيكيلي.
وحقق ليما فوزه الثاني في ماراثون كبير بعد تتويجه في لندن عام 2021، والثامن في مسيرته، بعد كابري الإيطالي (2012) ووارسو وأيندهوفن الهولندي (2013) وفيينا وفرانكفورت الألماني (2015) وفالنسيا الإسباني (2023).
وقال ليما لشبكة «إي إس بي إن»: «لقد تمكنت من تعويض نفسي، أنا سعيد جداً».
وأضاف «كانت خطتي هي تحطيم الرقم القياسي للسباق، لكن كثرة التلال، صعوداً وهبوطاً، استغرقت مني الكثير وجعلني متعباً».
وأوضح أن التحديات التي فرضها السباق كانت بمثابة الإعداد المثالي لماراثون أولمبياد باريس 2024.
وقال «سبب مجيئي للركض في بوسطن هو أن ماراثون بوسطن يشبه ماراثون باريس - تلال عليا وسفلى، ويساعدني ذلك هناك».
ولدى السيدات، احتفظت أوبيري (34 عاماً) باللقب الذي نالته العام الماضي، بفضل سرعتها النهائية في الأمتار الأخيرة، حيث انتزعت المركز الأول بزمن ساعتين و22 دقيقة و37 ثانية بفارق ثمان ثوانٍ عن مواطنتها شارون لوكيدي.
وعاد المركز الثالث إلى الكينية الأخرى إدنا كيبلاجات (44 عاماً) بزمن ساعتين و23 دقيقة و21 ثانية.
بعد عام ونصف العام من ظهورها الأول في سباقات الماراثون (في نيويورك عام 2022)، حققت أوبيري، بطلة العالم مرتين في سباق 5 آلاف م (2017 و2019)، والحائزة ميداليتين فضيتين أولمبيتين في السباق ذاته (2016 و2021)، ثلاثة انتصارات كبرى، اثنان منها على التوالي في بوسطن، وواحد في نيويورك في عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الماراثون أميركا بوسطن إثيوبيا كينيا
إقرأ أيضاً:
الحراك الشعبي:السوداني لايستحق ولاية ثانية بل المحاسبة عن خيانته للبلد
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي لمبادرة الحزام والطريق، حسين الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، أن سلسلة من التنازلات التي تقدمها الحكومة العراقية الحالية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف بالدرجة الأولى لحصوله على اموال من السحت الحرام لضمان تجديد ولايته لمرحلة ثانية.وقال الكرعاوي في تصريح صحفي، إن “السعي للحصول على الولاية الثانية يدفع الحكومة إلى تقديم تنازلات سياسية واقتصادية خطيرة، أبرزها دعوة الشرع للمشاركة في قمة بغداد المقررة في أيار المقبل”.وأضاف أن “الحكومة منحت عقود تشغيل لحقول نفطية استراتيجية، مثل كركوك لشركات بريطانية، وأخرى لشركات أمريكية، في خطوة تعكس رضوخًا لضغوط خارجية”.وأوضح الكرعاوي أن “الموقف الأخير للحكومة ضد المحكمة الاتحادية فيما يخص النزاع مع الكويت حول المياه الإقليمية، يُعد تنازلًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من القرارات المثيرة للجدل”.وتابع: “التقارب مع شخصيات مثيرة للجدل داخليًا، مثل مسعود البارزاني، الذي لم يلتزم في مناسبات عدة بالقانون العراقي، يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى كسب دعم القوى النافذة بأي ثمن”.وختم الكرعاوي حديثه بالقول: “الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التنازلات، في إطار مساعٍ محمومة لضمان بقاء السوداني في السلطة لولاية جديدة”.