يُعد السمك من ألذ الأغذية التي ينصح بها للحفاظ على الصحة، ويأتي في مقدمتها سمك البوري بمذاقه المتميز ولحمه الأبيض الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الصغار والكبار، حيث يُعد البوري كذلك مصدرًا غنيًا بالمكونات الأساسية اللازمة للجسم والتي تعزز الوظائف الذهنية، ومنها البوتاسيوم وأحماض الأوميغا 3 وفيتامين د الضروري لتقوية العظام، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي السمك على معادن مهمة أخرى مثل الكالسيوم والفوسفور، لذلك سنذكر من خلال مقالنا هذا أفضل طريقة لعمل السمك بالفرن.

طريقة عمل السمك في الفرن


يلزم لتحضير هذا الطاجن توافر بعض المكونات، وهو ما سنذكره فيما يلي:


المكونات

نصف كيلو من السمك (بوري) أو أي نوع.
ربع كيلو من البطاطس المقطعة إلى شرائح.
بصلة كبيرة مقطعة إلى شرائح.
فلفل ألوان مقطع.
ثمرة من الطماطم المقطعة إلى حلقات.
بقدونس مفروم.
كرفس مفروم.
ثوم مفروم.
ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
3 ثمرات من الطماطم المعصورة.
ملعقة صغيرة من بهارات السمك.
ثمرة من الليمون المقطع إلى شرائح.
ملح وفلفل أسود
ربع ملعقة كبيرة من الكمون.
نصف ليمونة معصورة.


طريقة تحضير صينية السمك


لتحضير صينية السمك في الفرن يلزم اتباع عدة خطوات نذكرها فيما يلي:

يتم تنظيف السمك بشكل جيد، ثم يتم تتبيله مع توابل وهي  الملح والفلفل الأسود وتشكيلة متنوعة من بهارات السمك، وكذلك يُضاف إليهم الكمون والثوم وعصير الليمون، ثم يُدلك السمك بالخليط حتى يمتص التتبيلة بالكامل.
نضع السمك الذي تم تتبيله بالبهارات في الثلاجة لمدة نصف ساعة.
من ثم نحضر وعاء طاجين أو صينية خاصة بالفرن وندهنها بمقدار بسيط من الزيت، بعد ذلك، نضع فيها البطاطس، وأجزاء الفلفل الحلو والفلفل الحار الأخضر، وشرائح البصل، ونمزج هذه المكونات جيدًا مع بعضها.
ثم نوزع شرائح السمك المتبلة على العناصر الموجودة، إلى جانب إضافة الكرفس وأوراق البقدونس وأيضًا حلقات من الطماطم فوقها.
ثم نضع الثوم المفروم، إضافة إلى زيت الزيتون وقطع الليمون الحامض.
نقوم بوضع صلصة الطماطم فوق السمك، ثم نقوم بتغطية الصينية مرة أخرى باستخدام ورق الألمنيوم.
يتم إدخال الصينية إلى الفرن وضبط درجة الحرارة على درجة متوسطة لمدة تقريبًا ثلاثين دقيقة حتى يصبح ناضجًا تمامًا.
ثم تقوم بإزالة ورق الألمنيوم من الصينية ونضع الصينية أسفل الشواية
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السمك صينية السمك طريقة عمل صينية السمك في الفرن طريقة عمل صينية السمك

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة لـ "البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء.. الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج.. إنشاء مصانع للمواد الخام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

تشهد سوق الدواء المصرية حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقص بعض الأدوية الأساسية، خاصة أدوية الضغط والسكر والأورام، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء الأزمة، ودور الشركات المصنعة، وتأثير قرارات الحكومة على توافر الأدوية.. 

فى هذا السياق، يسلط الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة، فى حوار خاص لـ “البوابة نيوز ” الضوء على أسباب الأزمة، وتأثير ارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا، ودور الدولة فى حل المشكلة، بالإضافة إلى رؤيته حول آليات تسعير الأدوية ومستقبل الصناعة الدوائية فى مصر؛ وإلى نص الحوار.

ما الأسباب الحقيقية وراء نقص بعض الأدوية ؟

الوضع تحسن كثيرًا مقارنة بالفترة الماضية، خاصة بعد تدخل القيادة السياسية لضمان توافر الأدوية بشكل مستمر. كانت هناك فترات شهدت اختفاء أدوية الضغط والسكر، لكن الأمور الآن أصبحت أكثر استقرارًا. الدولة أصدرت تعليمات واضحة للبنك المركزى لتسهيل الإفراج عن المواد الخام الخاصة بالتصنيع، وهناك متابعة مستمرة لضمان ضخ الأدوية فى الأسواق بشكل منظم.

كيف تأثرت الصناعة بارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا؟

لا شك أن ارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا أثّر على عملية التصنيع، لكن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بتوفير العملة الصعبة لضمان استيراد هذه المواد وعدم تعطل الإنتاج. المشكلة الأساسية تكمن فى ثقافة المريض، حيث يفضل بعض المرضى الدواء المستورد رغم أن البدائل المحلية متاحة بنفس الفاعلية والجودة.

هل النقص يشمل أدوية لمرضى الضغط والسكر والأورام ؟

بالفعل، تأثرت أدوية الضغط والسكر والأورام بشكل كبير خلال الأزمة، لكن هناك جهودًا كبيرة لضمان توفيرها باستمرار. هناك إدارة مخصصة لمراقبة الأسواق والتنسيق بين الجهات المعنية مثل هيئة الدواء المصرية وغرفة صناعة الأدوية لمتابعة المخزون وضمان عدم حدوث نقص مستقبلي.

كيف تتعامل وزارة الصحة مع أزمة نقص الأدوية؟

تعمل الوزارة على تطبيق نظام الشراء الموحد لتوفير احتياجات المستشفيات الحكومية، وتتم متابعة مخزون الشركات لضمان ضخ الكميات المناسبة وعدم احتكار أى أصناف.

توافر آليات رقابية صارمة، مثل التفتيش الصيدلي، لمراقبة عمليات التخزين والتوزيع والتأكد من توافر الدواء فى الصيدليات.

هل هناك تعمد من بعض الشركات لتعطيش السوق؟

هناك شائعات تدور حول تعمد بعض الشركات تخزين الأدوية لتحقيق زيادات سعرية، لكن هذا غير صحيح عمليًا، لأن أى شركة تحتكر منتجًا وتوقف توزيعه تخسر حصتها السوقية لصالح الشركات الأخرى. سياسة "تعطيش السوق" قد تنجح فى سلع أخرى، لكنها غير مجدية فى قطاع الدواء، لأن المرضى يبحثون دائمًا عن البدائل والمثائل الدوائية المتاحة.

هل الأزمة ستستمر طويلًا ؟

هناك تحسن واضح فى توافر الأدوية، ولكن لا تزال هناك مشكلات فى بعض الأصناف مثل أنواع محددة من الأنسولين. بعض المرضى يعتقدون أن هناك نقصًا بسبب عدم توافر العلامات التجارية التى اعتادوا عليها، رغم وجود بدائل محلية بنفس التركيبة الدوائية والفعالية.

هل تسعير الأدوية ساهم فى تفاقم الأزمة؟

تسعير الأدوية مرتبط بسعر الصرف، وهذا جعل بعض الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج. المشكلة الكبرى تكمن فى ضعف شركات قطاع الأعمال التى كانت توفر ٦٠٪ من الأدوية فى مصر، لكنها الآن تساهم فقط بنسبة ٤٪، مما زاد من اعتماد السوق على القطاع الخاص.

هل هناك حاجة إلى تعديل سياسة تسعير الأدوية؟

نعم، من الضرورى أن يكون التسعير عادلًا ويتماشى مع التغيرات الاقتصادية، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج. حاليًا، الصيدليات الكبرى قادرة على توفير الأدوية، بينما تعانى الصيدليات الصغيرة بسبب اختلاف العلامات التجارية وصعوبة توفير جميع الأصناف.

هل تسبب التسعير فى خروج شركات من السوق؟

-بالفعل، تسعير الأدوية الحالى يخدم الشركات الكبرى على حساب الشركات الصغيرة والمصانع المحلية. كما أن تسجيل أدوية جديدة دون رقابة صارمة يؤدى إلى انتشار الغش الدوائي، وهو ما يؤثر سلبًا على المريض المصري.

كيف يمكن ضمان توافر الأدوية بأسعار مناسبة؟

مراجعة تسعير الأدوية بشكل دورى ليتناسب مع تغيرات سعر الصرف، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد ودعم شركات قطاع الأعمال لتوسيع إنتاجها وزيادة حصتها السوقية.

كيف يمكن دعم التصنيع المحلي؟

إنشاء مصانع لإنتاج المواد الخام محليًا لتقليل التبعية للخارج، تشجيع البحث العلمى لتطوير تركيبات دوائية جديدة محليًا، ومع تقديم حوافز ضريبية للشركات التى تزيد من نسبة الإنتاج المحلى فى أدويتها.

هل هناك تنسيق بين لجنة التصنيع الدوائى ووزارة الصحة لحل الأزمة؟

بالتأكيد، هناك اجتماعات مستمرة بين اللجنة والوزارة لمناقشة سبل حل المشكلات التى تواجه صناعة الدواء، وتقديم مقترحات لتحسين الإنتاج وضمان استقرار السوق.

هل تعتقد أن إنشاء هيئة مستقلة لإدارة ملف الدواء يمكن أن يكون حلًا أكثر فاعلية؟

بالفعل، تم إنشاء هيئة الدواء المصرية قبل خمس سنوات، وهى مسئولة عن تنظيم السوق ومراقبة الأدوية المتداولة. الهيئة تلعب دورًا مهمًا فى ضبط الأسعار، وضمان توافر الأدوية، ومكافحة الغش الدوائي. وأرى أن أزمة نقص الأدوية ليست مستعصية، ولكن حلها يتطلب إجراءات حاسمة، مثل دعم التصنيع المحلي، مراجعة سياسات التسعير، وتشجيع ثقافة استخدام البدائل المحلية ومع استمرار الجهود الحكومية والتنسيق بين الجهات المعنية، قد يشهد قطاع الدواء فى مصر استقرارًا قريبًا.

مقالات مشابهة

  • صينية الفراخ بالبصل المكرمل والبطاطس
  • طريقة عمل السمك الفيليه فى الفرن
  • طريقة عمل الكوسة بالبشاميل في الفرن
  • رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة لـ "البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء.. الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج.. إنشاء مصانع للمواد الخام
  • تصل لأشهر .. طرق سهلة لحفظ الليمون لفترات طويلة
  • مقرمشة ولذيذة.. طريقة عمل البقلاوة المحشية لوصفة الشيف فاطمة أبو حاتي
  • أسعار السمك والجمبري في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • برلمانية تعتبر إغلاق فضاء بيع السمك بسوق شفشاون قرارا تعسفيا وتسائل لفتيت
  • بعد انخفاض دام طويلا.. هل ترتفع أسعار الطماطم بالأسواق؟
  • أطباء بريطانيون يخططون لزرع شرائح في الدماغ لعلاج مدمني الكحول والمخدرات