دبي - الشرق
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، فرض عقوبات على شركات مرتبطة بتمويل الصراع في السودان، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من يدعم المسؤولين عن "الفظائع" في السودان.

وحذر الوزير البريطاني من أن السودان يقترب من المجاعة، مؤكداً على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة.



وقال كاميرون في بيان لوزارة الخارجية البريطانية: "لقد دمرت هذه الحرب الوحشية العبثية حياة الناس. وبعد مرور عام على اندلاع القتال، ما زلنا نشهد فظائع مروعة بحق المدنيين، وقيوداً غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية، وتجاهلاً تاماً لحياة المدنيين".

وأضاف: "يجب محاسبة الشركات التي تدعم الأطراف المتحاربة، إلى جانب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. يجب على العالم ألا ينسى السودان. نحن بحاجة ماسة إلى إنهاء العنف".

وأشار بيان الخارجية البريطانية إلى أن هذه العقوبات "ترسل إشارة واضحة إلى الأطراف المتحاربة بضرورة إنهاء القتال والانخراط بشكل هادف في عملية السلام".

ويأتي القرار بالتزامن مع مرور عام على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان. ودفعت الحرب مناطق من البلاد إلى شفا المجاعة وتركت الملايين في حاجة إلى المساعدة.

وتعهدت بريطانيا، في مارس، بتقديم حزمة مساعدات قيمتها 89 مليون جنيه إسترليني (111 مليون دولار) للسودان.

انهيار السودان
وجاءت العقوبات البريطانية الجديدة متزامنة مع انعقاد المؤتمر الدولي الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس بشأن السودان، الاثنين، والذي يتزامن عقده مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.

من جانبه، قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش الذي يحضر المؤتمر، الاثنين، إن السودان بات "في حالة انهيار"، وإن "الانتهاكات الجسيمة" للقانون الدولي الإنساني مستمرة في البلاد.

وأضاف المفوض الأوروبي، عبر منصة "إكس"، أن على المجتمع الدولي بأسره التحرك على الفور من أجل إحداث تغيير حقيقي.
////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

وسط أزمات إنسانية متفاقمة.. "مجلس الأمن" يبحث قضايا السودان

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث تنفيذ قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان والوضع الأمني والإنساني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا بوبي، في إحاطة لجلسة المجلس الأمن الدولي، أن الصراع المستمر في السودان يترك آثارًا سلبية على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة، بما في ذلك منطقة أبيي التي تتولى فيها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة (يونيسفا) مهام حفظ السلام.الصراع في السودانوأشارت بوبي إلى فرار مئات الآلاف من السودان إلى جنوب السودان هربًا من الحرب، حيث يواجه اللاجئون ظروفًا قاسية تشمل نقص المياه النظيفة والغذاء والخدمات الصحية الأساسية، مؤكدةً على الحاجة إلى استجابة منسقة من جميع أجهزة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل الصراع في السودان.
أخبار متعلقة جنوب لبنان.. الاحتلال يدمر 37 بلدة وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية"الصحة العالمية" و"الأونروا" تحذران من مخاطر صحية متزايدة في غزةوأوضحت أن جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان تهدف إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددةً على أن بعثة "يونيسفا" ستواصل مراقبة التطورات ودعم استقرار المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعايش.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تصدر عقوبات جديدة ضد مواطنين على صلة بمجموعة فاجنر الروسية
  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • بسبب الحرب.. شركات أوروبية تتراجع عن أعمال تمويل مرتبطة بإسرائيل
  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط البريطانية القادمة من لندن
  • بيان مشترك من حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الإتحادي الموحد
  • وسط أزمات إنسانية متفاقمة.. "مجلس الأمن" يبحث قضايا السودان
  • مجلس الأمن يبحث قضايا السودان وجنوب السودان
  • عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان