السودان: زيادة التردد على «مركز الأورام» ببورتسودان بسبب الحرب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزير الصحة الاتحادي الحاجة إلى إضافات في معمل الأورام بمدينة بورتسودان وفي الأدوية المصاحبة وأعلن التزام الوزارة بالتسيير الشهري شأنه شأن كل المراكز المقدمة لخدمات الأورام
الخرطوم: التغيير
أقر وزير الصحة الاتحادي المكلف، هيثم محمد إبراهيم، بزيادة أعداد المترددين على الأورام ببورتسودان بعد توقف مراكز ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث ارتفع معدل التردد اليومي من 40 مريضا إلى 70 مريضا يوميا.
وزار الوزير، الاثنين، عدد من المؤسسات الصحية المختصة بالأمراض المزمنة، وشملت مركز الأورام، ومركز علاج السكري ببورتسودان.
وقال الوزير في تصريح صحفي عقب، إن مركز الأورام ببورتسودان، يحتوي أكثر من 3 آلاف مريض مسجل وأكد استقرار الإمداد الدوائي والعقاقير الطبية في الفترة الأخيرة. حسب وصفه.
وأكد الحاجة إلى إضافات في المعمل، وفي الأدوية المصاحبة. وأعلن التزام وزارته بالتسيير الشهري شأنه شأن كل المراكز المقدمة لخدمات الأورام، لافتا إلى مجانية الخدمة للمرضى.
وأشار إلى التأكد من البرمجة الواضحة لصالح المرضى. وأوضح أن المخزون العلاجي يكفي للأشهر القادمة.
وأضاف بأن إحدى المشكلات التي تواجه ولاية البحر الأحمر وبقية السودان تتمثل في العلاج الإشعاعي.
وتابع: نحن بصدد إنشاء مركز بالبحر الأحمر للعلاج الإشعاعي. وأضاف: خصِّصت قطعة أرض لإنشائه، ويتم التنسيق مع بعض الجهات الداعمة والمانحين للمساهمة في عملية الإنشاء.
وقال إن وزارة الصحة الاتحادية تأمل استكمال أساسيات مركز الأورام وتوسعته كما تأمل إنشاء مركز متكامل للعلاج الكيميائي والإشعاعي بالبحر الأحمر.
وأدى الصراع المدمر بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى خروج 70 بالمئة من المستشفيات من الخدمة، وفقا لوزارة الصحة السودانية، في حين تقول نقابة أطباء السودان إن 80 بالمئة من المستشفيات أصبحت خارج الخدمة، وقتل أكثر من 17 طبيبا بسبب الحرب.
كما أدى الصراع إلى نزوح أكثر من 8.5 مليون شخص داخل السودان وخارجه وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، وفر ما يقرب من مليوني سوداني إلى البلدان المجاورة، ويحتاج حوالي 24 مليون شخص إلى مساعدات ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مرکز الأورام
إقرأ أيضاً:
الحكومة: 145 ألف متخصص يعملون في أكثر من 200 مركز تعهيد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لمتابعة مستجدات العمل في عدد من ملفات الوزارة، عقب اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأريعاء.
أوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة التعهيد في مصر تشهد نموا مستمرا في ضوء إقبال الشركات من مختلف أنحاء العالم لإقامة مراكز تعهيد لها في مصر، مشيرا في هذا الإطار إلى الجهود المبذولة في إطار تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد؛ من أجل تشجيع الشركات العالمية على التوسع في عملياتها بمصر وزيادة هذه المراكز من خلال توفير الكفاءات البشرية المتخصصة في مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات متعددة، مؤكدا أنه يوجد 175 شركة تعهيد أقامت أكثر من 200 مركز لتقديم خدمات التعهيد توظف من خلالها أكثر من 145 ألف متخصص.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه يتم العمل حاليا على جذب المزيد من المراكز المتخصصة في البحوث والتطوير وفي التخصصات الأكثر تعمقا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تشهد طلبا عالميا متزايدا مثل الأمن السيبراني والأنظمة المدمجة، والإلكترونيات، وأشباه الموصلات، وبرمجيات السيارات.
توفير التدريب التقني للشباب من مختلف الخلفيات العلميةوأوضح وزير الاتصالات أن استراتيجية الوزارة لبناء القدرات الرقمية تستهدف توفير التدريب التقني للشباب من مختلف الخلفيات العلمية؛ سواء من خريجي التخصصات التكنولوجية، أو غير التكنولوجية؛ لتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن العام الحالي شهد تدريب أكثر من 220 ألف متدرب من مبادرة أجيال مصر الرقمية التي أطلقتها الوزارة لبناء المهارات التكنولوجية لمختلف المراحل العمرية؛ بدءًا من طلاب المرحلة الإبتدائية وحتى خريجى الجامعات.
وفي الوقت نفسه، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى مجموعة القوانين التي يتم إعدادها خلال الفترة الحالية؛ بهدف وضع إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منها قانون الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى حوكمة نظم الذكاء الاصطناعي، وقانون تبادل وتصنيف البيانات الذى يهدف إلى حوكمة تبادل البيانات بين مختلف جهات الدولة.