التصوف مذهب أم طريقة حياة؟.. أستاذة لغويات توضح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة ريم بسيوني، أستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم اللغويات، إن المتصوف إبراهيم ابن أدهم قرر ترك حياة الرفاهية والتقرب إلى الله والزهد عن متاع الدنيا، لافتة إلى أن حياة المتصوف مملوءة بالأسرار الروحانية التي أثرت في الكثيرين.
السيرة التاريخيةوأكدت ريم بسيوني خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن السيرة التاريخية مهمة، ويمكن أن تتحول إلى أعمال درامية، والصوفية ليست مذهبًا، وإنما طريقة حياة ارتبطت بالإسلام قليلًا.
وتابعت: «الإمام الشاذلي كان من الأثرياء لكنه قرر أن يكون الدين في قلبه مع علو درجة الإحسان لديه مع الترفع عن متاع الدنيا: «كتبت نحو 7 روايات تاريخية أفادتني كثيرًا في مجال البحث العلمي».
واختتمت: «الحياة الثقافية في مصر تحتاج المسئولية الثقافية، مع تبني رجال الأعمال مواهب الفنانين والأدباء، مع دور الدولة الذي تقوم به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوفية التصوف الدراما
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟ داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال،فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
أجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
واضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن مع العسر يكون اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.