التصوف مذهب أم طريقة حياة؟.. أستاذة لغويات توضح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة ريم بسيوني، أستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس قسم اللغويات، إن المتصوف إبراهيم ابن أدهم قرر ترك حياة الرفاهية والتقرب إلى الله والزهد عن متاع الدنيا، لافتة إلى أن حياة المتصوف مملوءة بالأسرار الروحانية التي أثرت في الكثيرين.
السيرة التاريخيةوأكدت ريم بسيوني خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن السيرة التاريخية مهمة، ويمكن أن تتحول إلى أعمال درامية، والصوفية ليست مذهبًا، وإنما طريقة حياة ارتبطت بالإسلام قليلًا.
وتابعت: «الإمام الشاذلي كان من الأثرياء لكنه قرر أن يكون الدين في قلبه مع علو درجة الإحسان لديه مع الترفع عن متاع الدنيا: «كتبت نحو 7 روايات تاريخية أفادتني كثيرًا في مجال البحث العلمي».
واختتمت: «الحياة الثقافية في مصر تحتاج المسئولية الثقافية، مع تبني رجال الأعمال مواهب الفنانين والأدباء، مع دور الدولة الذي تقوم به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوفية التصوف الدراما
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قائلًا: “قرأت كتاب باتريك سيل، ووجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية، وأكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955".
السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مشاهد من أمام قبر حافظ الأسد بعد إضرام النار فيه.. فيديو إسقاط تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسدوأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد هذه الفترة سافر حافظ الأسد في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره "مصطفي طلاس"، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث.
وأضاف: “وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية”، مشيرًا إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد.
وتابع: “وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية”.