كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دور قدمته السعودية والإمارات، ضمن التحالف المشترك للتصدي للهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي ليلة السبت الماضي.

وقالت الصحيفة إنه "بغض النظر عن مدى كره دول المنطقة لنتنياهو، فإنها تكره إيران أكثر"، موضحة أن السعودية والإمارات ساعدتا تل أبيب في التصدي للهجوم الإيراني، من خلال فتح مجالهما الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية والأمريكية.



وأشارت إلى أن الرياض وأبوظبي تبادلتا معلومات استخباراتية حيوية بشأن الهجوم الإيراني، رغم استيائهما من تل أبيب، بسبب حربها على قطاع غزة وقتلها المدنيين.

وذكرت أن الأردن وشركاء آخرين ساعدوا تل أبيب في صد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، مبينة أن الدور الحيوي الذي لعبه هؤلاء الشركاء العرب إلى جانب الولايات المتحدة، يتمثل في توفير المعلومات الاستخباراتية، وفتح مجالهم الجوي، وفي حالة الأردن إسقاط الأسلحة الإيرانية بشكل فعلي.



ولفتت الصحيفة إلى أن إيران أطلعت جيرنها في دول الخليج على هيكل وتوقيت الهجوم قبل يومين من تنفيذه، بما فيها السعودية، لكي يتمكنوا من تأمين مجالهم الجوي، لكن الرياض نقلت المعلومات إلى واشنطن، وكانت بمثابة إنذار مسبق حاسم لإسرائيل والولايات المتحدة.

وذكرت أنه منذ لحظة إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ من إيران، رصدتها الرادارات في دول الخليج المرتبطة بمركز عمليات القيادة المركزية الموجود في قطر، ونقلت المعلومات إلى الطائرات المقاتلة التي كانت على أهبة الاستعداد في المجال الجوي لإيران.

وتابعت: "عندما وصلت الطائرات الإيرانية بدون طيار إلى المنطقة، تم إسقاطها في الغالب من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وبأعداد أقل من قبل بريطانيا وفرنسا والأردن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية الإيراني الاحتلال إيران السعودية الاحتلال الإمارات التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بسبب حزب الله.. ماذا قررت إسرائيل دفاعياً؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ الإنذارات الكاذبة في إسرائيل تزايدت بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعملُ على تعديل دفاعاته الجويّة لمنع هجوم آخر بطائراتٍ من دون طيّار كالحادث الذي أدّى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 60 جندياً من لواء "غولاني" خلال شهر تشرين الأول 2024.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الحوثيين في اليمن يُطلقون الصواريخ الباليستية على إسرائيل، كما نجحت حركة حماس في بعض الأحيان في إطلاق صاروخ منخفض التأثير ليهبط في حقل خالٍ بالقرب من حدود غزة.   ويذكر التقرير أنَّ "معظم صفارات الإنذار الصاروخية التي انطلقت هذه الأيام، وخاصة تلك في الجنوب، كانت إنذارات كاذبة"، وسأل: "لماذا هذا العدد الكبير من الإنذارات الكاذبة؟".   وتابع: "من الغريب أن الأسباب تتعلق بجبهة خاملة الآن، وهي الجبهة مع حزب الله ، ولكن الدروس المستفادة من تلك الجبهة غيرت طريقة عمل الدفاع الجوي الإسرائيلي بشكل عام. في منتصف تشرين الأول، وبينما كانت مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار التي يطلقها حزب الله تضرب إسرائيل بشكل يومي، كشف الجيش الإسرائيلي أن 221 من أصل 1200 طائرة بدون طيار هبطت في إسرائيل بطريقة أو بأخرى، على الرغم من أن عدداً أصغر بكثير غير محدد ضرب بالفعل مناطق مأهولة بالسكان أو قتل أو جرح إسرائيليين".   وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أسقط 80% من الطائرات من دون طيار البالغ عددها 1200 طائرة والتي صنفها الجيش على أنها تهديد، على الرغم من أن تقديرات غير رسمية أخرى، تأخذ في الاعتبار فئات مختلفة من الطائرات من دون طيار، تضع تقدير نجاح إسقاطها عند نحو 70%".   وأكمل: "الأهم من ذلك أن هذه الاكتشافات جاءت بعد فشل الجيش الإسرائيلي في إسقاط طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل 4 جنود من لواء جولاني وإصابة نحو 60 آخرين بجروح طفيفة".   وتابع التقرير: "لقد أثار هذا الحدث ضجة كبيرة في إسرائيل، حتى أن الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً أنه سيدفع أنظمة الرادار والإنذار الخاصة به نحو خفض مستوى إطلاق الإنذارات، حتى لو أدى ذلك إلى إطلاق المزيد من الإنذارات الكاذبة. ورغم أنَّ الجيش الإسرائيلي كان يعمل على إيجاد حل لمشكلة الطائرات من دون طيار منذ عدة أشهر، إلا أن نجاحه كان محدوداً. وعلاوة على ذلك، إدراكاً منه أن هذا الجهد أو غيره من الجهود الجديدة للدفاع ضد الطائرات من دون طيار قد لا تكون كافية، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيزيد من جهوده لاستهداف وقتل قادة الوحدة 127 في حزب الله، وهي وحدة الطائرات من دون طيار التابعة للأخير".   وأكمل: "إن الجيش الإسرائيلي كان قد قتل بالفعل عدداً كبيراً من هؤلاء القادة، كما يمكن إرسال طائرات من دون طيار وتشغيلها من قبل مقاتلين من رتب منخفضة إلى حد ما، وغالباً ما لا تكون هوياتهم معروفة. وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة الدفاع عدداً من الإشعارات بشأن المضي قدماً في استخدام تقنيات جديدة لإسقاط الطائرات من دون طيار بشكل أفضل".   وأشاد مسؤولون دفاعيون كبار آخرون، وفق التقرير، بفكرة العودة إلى الخدمة باستخدام مدافع مضادة للطائرات من الطراز القديم مثل نظام الدفاع "فولكان"، الذي توقف الجيش الإسرائيلي عن استخدامه في الثمانينيات لأنه أصبح قديماً، ولكنه قد يعمل بشكل أفضل ضد الطائرات من دون طيار ذات التكنولوجيا القديمة التي يستخدمها أعداء إسرائيل.   وفي غضون ذلك، وحتى يتم تفعيل واحد أو أكثر من هذه الحلول على نطاق واسع، خفّض الجيش الإسرائيلي بشكل كبير عتبة إعلان شيء ما تهديداً، وإطلاق صاروخ اعتراضي لضرب التهديد، وإطلاق إنذارات الصواريخ.   وفي واقع الأمر، كما يقول التقرير، كان الجيش الإسرائيلي قد خفض هذه العتبة إلى حد ما في وقت سابق من الحرب عندما بدأت الطائرات من دون طيار تشكل مشكلة لأول مرة، ولكن شدة الحدث الذي وقع في منتصف تشرين الأول أدت إلى خفض هذه العتبة إلى حد كبير.   ورغم أن حجم الإنذارات الكاذبة قد يزعج الجمهور ويؤدي إلى حك الرؤوس بشكل جماعي من وقت لآخر، فإن الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يقول إنه لم يحدث هجوم مماثل بطائرات من دون طيار في إسرائيل منذ منتصف تشرين الأول. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل تدمير إسرائيل مصنعا للصواريخ الإيرانية في سوريا
  • بسبب حزب الله.. ماذا قررت إسرائيل دفاعياً؟
  • آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة
  • روسيا: الدفاع الجوي دمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من مقاطعات البلاد
  • عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية
  • سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه غوتيريش حيال إسرائيل بغيض
  • نيو يورك تايمز: “إسرائيل” تواجه عدواً كان مختفياً عن الرادار
  • شاهد اللحظات الأولى لهروب المستوطنين في مطار “بن غوريون” عقب هجوم يمني استهدف “تل أبيب”
  • إيران تتوعد إسرائيل: مقاومة جديدة ستظهر في سوريا
  • إسرائيل تعيش في رعب.. نتنياهو يعالج تحت الأرض وزوجته مصابة بفيروس خطير.. الحوثيون يهددون تل أبيب باستمرار العمليات العسكرية