ذا ناشيونال: ليبيا تذهب نحو خيار التحكيم لمنع “لوران” من الاستحواذ على أموالها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي عن تفاصيل سعي هيئة الاستثمار لتسوية نزاعها المالي التعويضي مع الأمير البلجيكي “لوران”.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد إطلاق صندوق الثروة السيادي الليبي حملة تحكيم ضد بلجيكا لاستجابة محكمة فيها لجهود “لوران” الساعي لرفع التجميد عن الأموال الليبية بهدف الحصول على تعويضات مالية منها تقدر بـ67 مليونا من اليوروهات.
ووفقا للتقرير صادرت المحكمة البلجيكية 15 مليون يورو من أموال هيئة الاستثمار لصالح الأمير البلجيكي ما حفز الأخيرة لمطالبة المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار وهو جزء من البنك الدولي بالتدخل عبر إجراءات تحكيمية في وقت أبدى فيه محامي التحكيم “ويليام كيرتلي” وجهة نظره بالخصوص.
وقال “كيرتلي”:”من النادر أن تسعى صناديق الثروة السيادية وغيرها من الهيئات المرتبطة بالدولة إلى الإجراءات التحكيمية فهذه حالة غير عادية للغاية والجانب الأكثر إثارة للاهتمام فيها هو أن هيئة الاستثمار الليبية هي التي تقوم بذلك وليس طرف آخر يطالب بالتحكيم ضدها”.
وتابع “كيرتلي” قائلا:”إن عملية التحكيم تشبه دعوى قضائية وستستغرق نحو 3 سنوات والطبيعة الدقيقة لمطالبة الهيئة في القانون غير معروفة في هذه المرحلة ويفترض أنها كانت على أساس معاهدة استثمار ثنائية بين ليبيا وبلجيكا وربما تبحث الأولى عن منتدى أكثر حيادية من المحاكم البلجيكية لفقدان الثقة فيها”.
واختتم التقرير بالإشارة لتعيين المحكم الدولي المعروف المحامي الكولومبي “إدواردو زوليتا” عضوا رئيسا للجنة في القضية من دون تحديد موعد لجلسة الاستماع مشيرا لرفض هيئة الاستثمار والخارجية البلجيكية ومحامي الطرفين طلبات التعليق على الأمر.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد جائزتين من “جوائز آسيا للطاقة” 2024
تأكيداً على ريادتها العالمية في مجال الابتكار في الطاقة المتجددة والنظيفة، حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي جائزتين ضمن “جوائز آسيا للطاقة” لعام 2024، والتي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية المرموقة في قطاع الطاقة، وتم الإعلان عنها في حفل أقيم في فندق كونراد سينتينيال سنغافورة. وفازت الهيئة بجائزة “أفضل تقنية طاقة مبتكرة للعام – دولة الإمارات” عن مشروع “محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية” (ALPS) لشبكة التوزيع، وجائزة “مشروع الشبكة الذكية للعام – دولة الإمارات” عن مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته بالإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل الهيئة الحافل بالإنجازات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن هذه الجوائز تعكس التقدير العالمي لجهود ومشروعات الهيئة ومكانتها الرائدة بين المؤسسات الخدماتية على مستوى قارة آسيا والعالم، لا سيما في اعتمادها أحدث التقنيات الذكية في نقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف معالي الطاير: “نتبنى الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تطوير البنية التحتية للكهرباء والمياه في دبي وإدارة المرافق والخدمات عبر شبكة ذكية ومترابطة. وتؤدي الشبكة الذكية، التي ننفذها باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035، دوراً مهماً في توفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية حيث توفر خصائص متقدمة مثل إمكانية التشغيل التبادلية بين مختلف أنحاء شبكة الكهرباء والمياه لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال. وتساعد الشبكات الذكية على تحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية، كما تدعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ما يعزز استدامة نظام الطاقة في دبي.”
“محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية” (ALPS)
“محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية”، الذي طورته هيئة كهرباء ومياه دبي، عبارة عن نظام مبتكر يدمج قدرات الذكاء الاصطناعي وبيانات محطات الطقس الأرضية والبنية التحتية لتقنية المعلومات لمحاكاة الأحمال الفعلية في شبكة التوزيع الكهربائية التي تحتوي محطات طاقة كهروضوئية. وتتمثل الفكرة الرئيسة للنظام في محاكاة الإنتاج الفعلي لمحطات الطاقة الكهروضوئية الموزعة بناءً على بيانات الطقس لمحاكاة الأحمال الكهربائية الفعلية بشكل دقيق. كما يحتوي النظام المبتكر على نموذج رقمي لمحاكاة أداء محطات الطاقة الكهروضوئية دون الحاجة إلى تركيب عداد منفصل لكل محطة ضمن شبكة توزيع الكهرباء.
مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع
تمثل الشبكة الذكية لقطاع التوزيع تقدماً كبيراً في مجال أتمتة الشبكات الكهربائية، حيث تدعم التحكم في شبكات الطاقة وإدارتها عن بعد على مدار الساعة دون أي تدخل بشري ميداني، إضافة إلى اكتشاف الأعطال وعزلها واستعادة الخدمة من خلال مراكز تحكم شبكات التوزيع. وتستخدم المشاريع الذكية برامج المعالجة الذاتية الذكية والتي تستعيد إمدادات الطاقة دون أي تدخل بشري خلال دقيقة واحدة. وقد أسهم ذلك في تحقيق الهيئة أقل متوسط انقطاع للكهرباء على مستوى العالم، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام في 2023، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الهيئة فازت سابقاً في عدة فئات ضمن “جوائز آسيا للطاقة” منها “أفضل مشروع لنقل وتوزيع الطاقة”، و”أفضل مشروع لشبكات الطاقة الذكية”، و”أفضل أداء بيئي”.