قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ القاهرة لعبت دورًا محوريا في العمل على إيجاد حل داخلي في السودان في إطار أن مبادرة القاهرة كانت من أشمل المبادرات لإيجاد مخرج حقيقي لدعم الأشقاء في السودان وإنهاء حالة الانقسام الداخلي.

الجالية السودانية بلندن تثمن جهود الدبوماسية المصرية وبيت العائلة المصرية فى الوقوف إلى جانب شعب السودان الصحة العالمية تدخل أكثر من 50 طنًا من الإمدادات الطبية عبر جنوب السودان جهود مصر مع السودان

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الدولة المصرية تسعي بقوة إلى تنفيذ مبدأ دعم الدولة الوطنية السودانية بما يتوافق مع عدم تفكيك المؤسساتها وبالأخص الجيش السوداني، بجانب أنها تسعى لوقف شامل لإطلاق النار.

وأكد أن مصر دعمت عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السودانية باعتبار أن القاهرة لديها رؤية استباقية من وجود بعض القوى الخارجية التي تسعى إلى تنفيذ مُخططها في الداخل السوداني، “دور جوار السودان هي الدول المعنية في ضرورة التوافق لإيجاد مخرج للأزمة السودانية، وهو ما جعل مصر تعكف على انعقاد قمة القاهرة لدعم السودان حتى أنها فتحت المعابر واستقبلت السودانيين باعتبار أنها تسعى لرفع المعاناه عنهم”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان جنوب السودان الجيش السوداني العائلة المصرية الدولة المصرية الامدادات الطبية

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.

ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.

وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.

ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.

تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.

ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.

ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.

آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28

مقالات مشابهة

  • أستاذ جامعي يرصد حالات الغش في قاعة الامتحانات بطريقة مبتكرة! .. فيديو
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • على هامش اجتماعات الربيع بواشنطن.. جبريل إبراهيم: الحكومة تسعى إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة
  • الخارجية السودانية تبلغ البعثات الدبلوماسية بإجراءات استلام مقارها في الخرطوم
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • سفارة ليبيا: بومريز شارك في مباحثات لحل أزمة السودان
  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • مدير عام شركة كهرباء السودان يبحث مع شركة China XD Egypt دعم شبكة الكهرباء السودانية
  • الجالية السودانية بجنوب أستراليا تنظم فعالية “عافية السودان” دعماً للقوات المسلحة