زعيم المُعارضة الإسرائيلي يُغازل جانتس وآيزنكوت للقفز من "سفينة نتنياهو"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، عضوي كابينيت الحرب جادي آيزنكوت، ووزير الدفاع السابق بيني جانتس إلى المساعدة في إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد - في حديث بالهيئة العامة للكنيست، بحسب ما نقلت القناة الرسمية للكنيست - "إن الحكومة القادمة لن تكون حكومة أشخاص مؤثرين فقط، وإنما حاسمين لمصير إسرائيل".
وأضاف: "أصدق أنهما يجلسان في الحكومة لأنهما يعتقدان أن هذه الطريقة الصحيحة للتأثير، ولكنها ليست الطريقة الصحيحة.. إن الطريق للتأثير هي أن يُساعدانا في إسقاط هذه الحكومة، وأن نشكل حكومة يؤثران فيها أكثر".
واختتم لابيد بالقول: "ربما يكون جانتس رئيسًا للحكومة، ولا يوجد مواطن إسرائيلي لا يُرحب بأن يكون آيزنكوت وزيرًا للدفاع.. هذه هي طريقة التأثير وإنشاء واقع مُختلف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يائير لابيد بيني جانتس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية: عنف المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة تدعمه حكومة نتنياهو
ذكرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، الأحد، أن العنف الذي يمارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مدعوم من حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت المنظمة، إن "العنف الذي يمارسه المستوطنون بدعم من الدولة الإسرائيلية ضد المجتمعات الفلسطينية يهدف إلى تخويف السكان وتهجيرهم".
وأرفقت "بتسيلم" اليسارية المعروفة بانتقادها سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في المنشور لقطات لمستوطنين وهم يضرمون النار في مسجد وجرار زراعي، فجر الأحد، في تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب أريحا شرقي الضفة الغربية.
Israel’s state-backed settler violence against Palestinian communities is aimed at scaring residents into leaving.
Watch footage of settlers torch a mosque and a tractor last night in the Palestinian community of al-Mu'arrajat>> pic.twitter.com/He2uG43FFQ — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) February 2, 2025
وخلال 2024، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبحسب الهيئة، فإن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.