بعد تراجع الأعلاف.. نقيب الجزارين يتوقع انخفاض أسعار اللحوم خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
توقع يوسف البسومي، نقيب الجزارين، انخفاض أسعار اللحوم إلى 350 جنيهًا خلال أيام، بسبب تراجع سعر الأعلاف، موضحًا أن النسبة العادلة لتراجع أسعار اللحوم من 15 لـ 20%.
قال «البسومي» إن الموسمين الرئيسيين في مصر بالنسبة للحوم هما موسم رمضان، الذي يُعرف بالموسم الكبير، وموسم عيد الأضحى، موضحًا أن شهر رمضان المبارك يُستهلك فيه أكبر كمية من اللحوم.
وأضاف «البسومي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل على شاشة «الحياة»، أن أسعار اللحوم عادةً ما ترتفع في شهر شعبان وأواخر رجب، استعدادًا لدخول شهر رمضان، لافتًا إلى أن سعر الصرف مستقر هذه الفترة، كما جرى خفض أسعار العديد من السلع على مستوى الدولة منها السلع الاستهلاكية الغذائية.
وأوضح أنه من ضمن السلع التي شهدت انخفاضًا في الأسعار، الأعلاف التي تراجعت بنحو 30%، على مستوى جميع أنواع الأعلاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار اللحوم الأعلاف اللحوم السلع الأستهلاكية أسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
لجان برلمانية تحقق في أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك
في خطوة تهدف إلى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار بعض المنتجات الأساسية، وخاصة اللحوم الحمراء والأسماك، تم تشكيل لجنتين برلمانيتين من قبل مجلس النواب لدراسة الوضع الراهن في أسواق هذه السلع الحيوية.
ويأتي هذا القرار في ظل الضغوط المتزايدة التي يعاني منها المواطنون بسبب تأثير هذه الزيادة على قدرتهم الشرائية.
وتسعى اللجنتان إلى فهم الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة المستمرة في الأسعار، رغم الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في السابق للحد من هذا الارتفاع.
وستشمل التحقيقات تحليل مجموعة من العوامل المؤثرة، بما في ذلك مضاربات السوق، مشاكل التوريد، وأثر ارتفاع أسعار الوقود على تكلفة الإنتاج والنقل.
وتعتبر اللحوم الحمراء والأسماك من بين أبرز المواد التي شهدت زيادات ملحوظة في الأسعار في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تذمر واسع بين المواطنين، خاصة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، الذين يجدون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية.
هذه الزيادة فاقمت من الأعباء المالية التي تتحملها الأسر المغربية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم.
وقال مصدر برلماني مطلع إن اللجنتين ستقومان بإجراء زيارات ميدانية إلى الأسواق المحلية، ومقابلة الفاعلين الرئيسيين في سلسلة الإنتاج والتوزيع، مثل منتجي اللحوم، والصيادين، والموزعين، بالإضافة إلى شركات النقل. كما سيتم استدعاء المسؤولين الحكوميين المعنيين بالقطاع الزراعي والبحري لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنتان تقريرًا مفصلاً يحتوي على سلسلة من التوصيات التي تهدف إلى إعادة التوازن إلى السوق الوطنية.