تقرير إيراني يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رصد تقرير إيراني 8 نقاط استراتيجية حول الهجوم الإيراني على إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على مقتل مستشاريها العسكريين واستهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وأبرزت قناة "العالم" الإيرانية في تقرير لها، "ثماني نقاط استراتيجية حول عمليات الوعد الصادق الإيرانية ضد إسرائيل": «
1- اختيار شعار بدء العمليات "يا رسول الله" بمعنى أن الجمهورية الإسلامية هاجمت الكيان الإسرائيلي نيابة عن الأمة الإسلامية.
2- خلافا للخط الأحمر الذي رسمه الصهاينة، نفذت إيران هجوما واسعا فاق كل تصورات الكيان الإسرائيلي وحلفائه.
3- في عمليات "الوعد الصادق"، اختبرت إيران ومحور المقاومة كيفية تنفيذ أكبر عمليات هجومية لهما، في حين اختبرت إسرائيل وحليفتها الأساسية أمريكا أقصى حالات الدفاع، فلم يكن أمامهما سوى تلقي الضربات الصاروخية ومحاولة تقليل الخسائر.
4- عمليات "الوعد الصادق" أثبتت أن إيران نجحت في استراتيجيتها العسكرية التي عملت عليها لسنوات، وهي القدرة على توحيد صفوف منطقة غرب آسيا في جبهة واحدة ضد العدو المشترك.
5- رغم أن عمليات "الوعد الصادق" كانت محدودة ولم تستخدم فيها ايران سوى القليل من تكنولوجياتها العسكرية، إلا أنها أظهرت مجددا قدرات إيران الصاروخية ودقتها العالية في ضرب الأهداف المحددة، كما أظهرت فشل الأنظمة الدفاعية الاسرائيلية في التصدي للمسيرات والصواريخ الإيرانية.
6- تكثر التفاصيل حول الأبعاد المهمة لعمليات "الوعد الصادق" من ناحية الجغرافيا..الأهداف المصابة..نوع الصواريخ..عددها ونوع المسيرات و...و.. لكن أهم نقطة هي أن إيران نفذت واحدة من أكبر العمليات الهجومية بالمسيرات والصواريخ وأكثرها تطورا في العالم.
7- عمليات "الوعد الصادق" أسقطت الدعايات والأكاذيب التي تم ترويجها لسنوات حول امتلاك إسرائيل، أكبر حلفاء أمريكا في المنطقة، القدرة الاستباقية لإفشال أي هجوم صاروخي إيراني عبر عمليات التشويش الإلكتروني أو استخدام التكنولوجيات المتطورة.
8- عمليات "الوعد الصادق" غيرت المعادلات في المنطقة، فما بعدها لن يكون كما قبلها، لأنها أرسلت رسالة واضحة مفادها بأن إيران بدأت العمل وفق استراتيجية جديدة، وأن تغيير الموازين قد بدأ، وليس أمام الطرف المقابل سوى قبول ذلك».
إقرأ المزيد خبير يقرأ غاية إيران الأساسية من هجومها على إسرائيلوقد أعلن الحرس الثوري الإيراني ليل السبت - الأحد مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
المصدر: "العالم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طهران غوغل Google فيسبوك facebook الوعد الصادق على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
القدس "أ ف ب": دخل قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) حيز التنفيذ اليوم بعد إدعاء دولة الإحتلال بضمّ عدد كبير من عناصر حماس للوكالة وهي خطوة من المرجح أن تعرقل تقديم الخدمات الحيوية بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.
وستمنع الأونروا من العمل على أراضي الإحتلال وفي القدس الشرقية كما سيمنع التواصل بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.
وتقدّم الأونروا الدعم للاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عاما، وغالبا ما تعرّضت لاتهامات من مسؤولين إسرائيليين.
وارتفعت وتيرة الاتهامات عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وإعت إسرائيل إن موظفين في المنظمة شاركوا في الهجوم.
وتضطلع مكاتب الأونروا وموظفوها بدور رئيسي في توفير الرعاية الصحية والتعليم للفلسطينيين عموما، وفي قطاع غزة الذي دمرته 15 شهرا من الحرب مع إسرائيل خصوصا.
وأنشئت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط" في ديسمبر 1949 بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب 1948، أول حرب عربية إسرائيلية اندلعت بعد إعلان قيام دولة الإحتلال في مايو من ذلك العام.
ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل الأربعاء التماسا تقدّم به مركز "عدالة" الفلسطيني لحقوق الإنسان يطعن في حظر الوكالة.
وقالت المحكمة "بعد النظر في حجج الطرفين، لم نعتبر أنه من المناسب إصدار أمر الإلغاء المطلوب".
وأضافت المحكمة أن التشريع "يحظّر نشاط الأونروا فقط على الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، لكنه "لا يحظّر مثل هذا النشاط في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وقطاع غزة".
ولكن سيطبّق القرار في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، وحيث يوجد مقرّ ميداني لعمليات الأونروا في الضفة الغربية.
وردّا على قرار المحكمة، قال مركز "عدالة" إن إسرائيل "تتجاهل العواقب الإنسانية الكارثية".
ولقيت هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة، لكنها أثارت إدانة من منظمات إغاثة وكذلك حلفاء لواشنطن.
وأعلنت الحكومة النروجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أمريكي) للوكالة الخميس.
وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث ايدي في بيان "حلّ الدمار بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى".
وأضاف أنه "من المأساوي جدّا لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعليا الأونروا من العمل".
ودانت تركيا الخطوة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، و"تمثل مرحلة جديدة في سياسات الاحتلال والضم الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة من أرضهم".
وتقول الوكالة الأممية إنها أدخلت 60% من المساعدات الغذائية التي وصلت إلى غزة منذ بدء الحرب.
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقف عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في القدس الشرقية المحتلة.
"لا يمكن استبدالها"
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بالتراجع عن قرارها.
وقال "يؤسفني هذا القرار وأطلب من حكومة إسرائيل التراجع عنه"، مشدّدا على أن الوكالة "لا يمكن استبدالها".
أما المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضرّ بالفلسطينيين.
وقال لازاريني أمام مجلس الأمن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضرّ بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرّض أي فرصة للسلام والأمن للخطر".
وتزعم إسرائيل أن اثني عشر موظفا من الأونروا شاركوا في هجوم حماس عام 2023، وتعتبر أن الوكالات الأخرى يمكن أن تعوّض النقص في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات وإعادة الإعمار، وهو أمر لا توافق عليه الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة.
وخلصت سلسلة من التحقيقات، أحدها قادته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى الحاجة للعمل على بعض المسائل المتعلقة بالحياد في الأونروا، لكنها أكدت أن إسرائيل لم تقدّم أدلة على ادعائها الرئيسي.