قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الاثنين، في بيان من قاعدة نيفاتيم الجوية، إن الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني على إسرائيل سيقابل برد قوي.

وأوضح رئيس أركان جيش الاحتلال أن إيران أرادت الإضرار بالقدرات الاستراتيجية لدولة إسرائيل – وهذا أمر لم يحدث من قبل. لقد كنا مستعدين لعملية “الدرع الحديدي”، وهي الاستعدادات التي جعلت إيران تحقق التفوق الجوي أيضًا، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل.

وأضاف هاليفي: "نحن نتطلع إلى الأمام، وندرس خطواتنا، وهذا الإطلاق لعدد كبير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار على أراضي دولة إسرائيل سيقابل برد".

وأصيبت قاعدة نيفاتيم في الهجوم الصاروخي الإيراني، حيث أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أضرار طفيفة في البنية التحتية.

وقال جيش الاحتلال إن اسم عملية مواجهة الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيرانية يوم السبت هو “الدرع الحديدي”.

يأتي ذلك بعد يومين من الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، الذي وقع أمس الأول السبت، حيث أطلقت طهران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار، ضد تل أبيب التي تمكنت من إسقاط 99% منها بمعاونة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم الإيراني هرتسي هاليفي الدرع الحديدي قاعدة نيفاتيم جیش الاحتلال بدون طیار

إقرأ أيضاً:

هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟


كتبت بولا مراد في" الديار": كما كان متوقعا لن يلتزم العدو "الاسرائيلي" بمهلة 18 شباط للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلها. هو قرر وبغطاء اميركي البقاء في 5 مواقع استراتيجية. ورغم اعتراض لبنان الرسمي على الموضوع، اكتفت لجنة الاشراف على تطبيق قرار وقف النار، بوضع المسؤولين اللبنانيين تحت الأمر الواقع، وسيكونون مضطرين الى التعامل معه، من دون القيام بأي خطوات لردع "اسرائيل"، او اقله انتقاد عدم التزامها بالاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة.
وبعد جهود كبيرة بذلها ولا يزال يبذلها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع المجتمع الدولي، ليضغط على "اسرائيل" ويجبرها على الانسحاب، دخلت باريس على الخط بمقترح من شأنه ان يحفظ ماء وجه لبنان، اذ اقترح وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان "يونيفيل"، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش "الاسرائيلي" يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة انسحاب كامل ونهائي".وليس واضحا اذا كان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بصدد التجاوب مع هذا المقترح، مع ترجيح مصادر متابعة للملف، ان يلجأ الى المراوغة للاطاحة به، لافتة الى ان "الجو "الاسرائيلي" يقول إن ما لم تفلح فيه "اليونيفل" طوال الفترة الماضية، اي لجهة منع تمدد حزب الله جنوبي الليطاني وفرض تطبيق القرار 1701، لن تنجح فيه اليوم". وتضيف المصادر: "هذا المقترح يمر حصرا، في حال ارتأت واشنطن ان لها مصلحة فيه، اما في حال تُرك القرار لنتنياهو فهو سيرفضه دون تردد". ويشير العميد المتقاعد منير شحادة، الى ان "اسرائيل تريد لا شك ان تمدد بقاءها في كل جنوب لبنان، لكن الضغوطات الاميركية ستجبرها على الانسحاب في 18 شباط، من هنا كان اقتراحها البقاء في 5 نقاط استراتيجية، وهو مقترح مرفوض لبنانيا بشكل قاطع". ويرجح شحادة ان يكون مقترح استلام قوات اجنبية هذه النقاط مخرجا للمأزق الحالي، موضحا لـ "الديار" انه في حال "تخيير لبنان بين بقاء "اسرائيل" في هذه النقاط ، او وجود قوات دولية فيها، فهو سوف يختار الثاني، ولكنه لن يرضخ الى ان تكون هذه القوات اميركية، انما قد يقبل أن تكون فرنسية ما دامت هي موجودة تحت راية قوات اليونيفيل، وتلبس القبعات الزرقاء لكيلا يتم خرق القرار 1701"..
ويلفت شحادة الى انه "عندما زار نتنياهو واشنطن مؤخرا، طلب من ترامب تمديد بقاء الجيش "الاسرائيلي" في جنوب لبنان، الا انه رفض وهو ما يؤكده تصريح المبعوثة الاميركية الى لبنان مورغن أورتاغوس عن التزام واشنطن بتاريخ ١٨ شباط". وتُدرك الولايات المتحدة راعية اتفاق وقف النار، بحسب المصادر، ان تمرد "اسرائيل" ورفضها الانسحاب في التاريخ المحدد بعد ٣ ايام، سيُحرج "لبنان الرسمي" الممثل راهنا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اللذين تدعمهما واشنطن، كما انه سيعطي حجة لحزب الله للتمسك بالمقاومة والسلاح، ما دام كل الحلول الاخرى اثبتت عدم جدواها. لذلك ستعمد واشنطن الى حلول توفق بين ما تريده "اسرائيل" ويحقق مصلحتها، وبين ما يحفظ ماء وجه حلفائها في لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يتحدث عن إعداد خطط للهجوم فيما يجري تبادل الأسرى والمعتقلين
  • هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟
  • معضلة خلافة خامنئي في إيران.. هل يكون المرشد الأعلى القادم هو الأخير؟
  • شاهد | حكومة لبنان .. عندما يكون الصوت مرتفعًا ضد إيران، لكنه يصمت أمام إسرائيل!
  • هل يكون المرشد الأعلى المقبل هو الأخير؟.. تساؤلات حول خلافة خامنئى ومستقبل نظام الملالى فى إيران
  • هل يمثل "الوحش الفولاذي" الإيراني خطراً على إسرائيل؟
  • سفينة صينية تصل إيران تكشف عن تطورات في برنامج طهران الصاروخي
  • إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
  • سموتريتش: لن يكون هناك خطر من غزة تجاه إسرائيل والمستوطنات المحيطة بها