مستشفى الكفرة: رفعنا حالة الطوارئ لوجود إصابات بأمراض معدية في صفوف نازحي السودان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ليبيا – أعلن مدير مستشفى الكفرة التعليمي إسماعيل العيضة،وجود إصابات بأمراض معدية في صفوف النازحين القادمين من السودان إلى مدينة الكفرة، وأن وزارة الصحة قد رفعت حالة الطوارئ.
العيضة وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، وصف الوضع الصحي في الكفرة بأنه في”غاية الخطورة”.
وأضاف أن معظم النازحين المصابين يعانون أمراضا معدية وخطرة مثل الدرن، والإيدز والتهاب الكبد الوبائي والملاريا، ناهيك عن الأمراض الجلدية، وفق تعبيره.
وكشف عن رصدهم منذ شهر أكتوبر حتى شهر مارس الماضيين، حوالي 798 نازحا مصابا بالتهاب الكبد الوبائي، ونحو 45 مصابا بالإيدز، و28 مصابًا بمرض الدرن الرئوي، بالإضافة إلى 102 مصابين بالملاريا.
العيضة أعرب عن وجود مخاوف كبيرة من انتشار مرض الدرن خاصة مع ازدياد أعداد النازحين من السودان ووصول الاشتباكات إلى دار فور، واقترابها من المحيط الحدودي لمدينة الكفرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.