«ترامب» أول رئيس أمريكي بالتاريخ يواجه محكمة جنائية.. ويصف القضاء بغير النزيه
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، العديد من التهم بينها الجنائية، التي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على مستقبله كمرشح رئاسي محتمل للولايات المتحدة، وفي أولى جلساته أمام المحكمة الجنائية في نيويورك، انتقد «ترامب» القضاء، واصفا إياه بغير النزيه.
«ترامب» يصف القضاء الأمريكي بغير النزيهأكد «ترامب» خلال محاكمته التاريخية، أنه يواجه محاكمة غير نزيهة، واعتبرها بمثابة اعتداء على الولايات المتحدة، مضيفا أن التهم التي تلاحقه بشكل متتالي، تحدث لأغراض سياسية بحتة، نقلا عن قناة «القاهرة الأخبارية».
فيما يعد «دونالد» أول رئيس أمريكي سابق يحاكم في قضية جنائية، ويشكل ذلك تهديدا على سباقه الانتخابي أمام رئيس «واشنطن» الحالي، جو بايدن، وقد بدأ «ترامب»، محاكمته الأولى ضمن 88 تهمة في 4 دعاوى جنائية منفصلة، اليوم في نيويورك.
وفي ضوء ذلك، فإن رئيس أمريكا السابق، يسعى بكل قوة لتأخير محاكماته الجنائية، حتى يتمكن من خوض الانتخابات الأمريكية المقبلة في شهر نوفمبر، وفي حالة فوزه بالماراثون الانتخابي لعام 2025، فإنه لديه القدرة على إسقاط الإجراءات الفيدرالية بحقه، وفقا لما ذكره موقع «usa today».
ما أبرز التهم الموجهة إلى «ترامب»؟يمثل دونالد ترامب أمام القضاء الاتحادي محاكمته بتهمة القيام بمحاولات غير مشروعة لقلب نتائج انتخابات 2020، التي فاز بها رئيس الولايات المتحدة الحالي «بايدن»، إذ اتهمه القضاء بالتآمر ضد المؤسسات الأمريكية، بالإضافة إلى الضغط على السلطات المحلية في عدة ولايات أجريت فيها الانتخابات لتزييف النتائج الرسمية، وفي حال ثبتت التهمة فإنه سيواجه حكما بالسجن لعدة سنوات طويلة.
بالإضافة إلى تهمة تزوير سجلات تجارية لإخفاء دفع أموال غير مشروعة، والتأثير بشكل غير قانوني على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، فضلا عن أنه يواجه 34 تهمة جنائية تحمل كل منها عقوبة قصوى مدتها 4 سنوات، على الرغم من أن قانون نيويورك يحدد هذه الأحكام بالسجن لمدة 20 عامًا.
وأشار العديد من الخبراء القانونيين، إلى أن العقوبة الواقعية تتراوح بين المراقبة والسجن لمدة أربع سنوات، على الرغم من أنه من المرجح أن يظل ترامب حرًا عند الاستئناف خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن أمريكا محاكمات ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".