أمير عبد اللهيان يوجه رسالة إلى كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية بخصوص الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رسالة إلى كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية حول الهجوم على إسرائيل.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن الوزير حسين أمير عبد اللهيان بعث برسالة إلى كل من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والقائد العام للحرس الثوري، والقائد العام للجيش الإيراني، وقائد القوة الجو –فضائية بالحرس الثوري، حول "عمليات "الوعد الصادق" التي نفذها الحرس الثوري مطلع الأسبوع الجاري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لمعاقبة الكيان الصهيوني على عدوانه على القسم القنصلي بسفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق".
وجاء في الرسالة:
«بسم الله الرحمن الرحیم
الأخ العزيز اللواء حرس ثوري محمد باقري.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية
الأخ العزيز اللواء حرس ثوري حسين سلامي.
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية
الأخ العزيز اللواء سيد عبد الرحيم موسوي.
القائد العام لجيش الجمهورية ال‘سلامية
الأخ العزيز العميد أمير علي حاجي زادة.
قائد قوة الجو – فضائية بالحرس الثوري
سلاَم عَلَیْکُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ
إنني اتقدم منكم أصالة ونيابة عن جهاز السياسة الخارجية، بالشكر والتقدير على "حسن" التخطيط والتصميم والتنفيذ بنحو مؤثر لعمليات "الوعد الصادق" المظفرة، والتي جرت من قبل القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الإيرانية، في سياق الرد على الإجراءات الشريرة للكيان الصهيوني واغتياله عددا من القادة الشجعان لدى الحرس الثوري داخل القسم القنصلي بسفارتنا في دمشق.
لا شك، إن تنفيذ هذا الاجراء العسكري القيم والمعقد، الذي جاء في إطار حق "الدفاع المشروع" المعتمد وفقا للقوانين والمعايير الدولية، قدم نموذجا حديثا لمفهوم توازن القوى في منطقة غرب آسيا، وأظهرلاعداء الاسلام وايران اللّدودينمن جديد، قوة الردع التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الباسلة.
إن عمليات الوعد الصادق المظفرة، اذ اتاحت المزيد من الطاقات لجهاز الخارجية الإيرانية على صعيد العلاقات الدولية والاقليمية، أفضت إلى تعزيز الشعور بالحب والفخر والاعتزاز تجاه الوطن لدى أبناء الشعب الإيراني جميعا، كما زادت في قوة البلاد الرادعة الاستراتيجية أمام أعدائها اللدودنين، وبالتالي سوف تسرع في وتيرة زوال وانهيار الكيان الصهيوني اللقيط.
وإنني اذ اجدد شكري لكم، أدعو الباري عز وجل أن ينعم عليكم أخوتي المضحين بمزيد من الموفقية».
إقرأ المزيدوقد أعلن الحرس الثوري الإيراني ليل السبت - الأحد مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
وأكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
المصدر: "إرنا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
أعاد مشهد الهجوم على حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان العراق مساء الأحد بمسيّرة تابعة لميليشيات مسلحة الجدل حول جدية الحكومة العراقية في حل تلك الجماعات المُهددة للأمن العراقي وكثير من دول الجوار.
وتشير التقارير العراقية إلى أن الخطط العراقية في هذا الشأن تجمّدت بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقرار إيراني بتجنب قرارات لا داعي لها، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.
ولفتت مصادر عراقية إلى أن السلطات في العراق بذلت جهداً كبيراً الشهر الماضي، عبر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ووزير خارجيته فؤاد حسين، لإثبات وجود مسافة فاصلة بين «الحشد الشعبي» والفصائل المسلحة.
وفي السابق، كانت هناك مفاوضات بشأن تجميع أعمال الفصائل المسلحة، حيث ناقشت مسارين أساسيين لمعالجة وضع الفصائل، يقضي الأول بإعلان الفصائل المسلحة حل نفسها وتسليم سلاحها (لهيئة الحشد الشعبي)، والتحول إلى العمل السياسي، إلا أن الفصائل المسلحة أظهرت ممانعتها الشديدة لهذا الخيار، مؤكدة أنها لن تسلّم سلاحها للحشد الشعبي دون ضمانات قوية، من بينها الحصول على مواقع مفصلية في مؤسسات أمنية داخل الدولة، بينما المسار الثاني يقضي بتجميد تلك الفصائل بالتزامن مع هيكلة الحشد الشعبي، إلا أن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والأحداث المتسارعة أدت إلى تعطيل فكرة تجميد الفصائل الي حين إشعار آخر.
في وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي هشام العلوي، عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود طلب دولي بحل الحشد الشعبي.
وشدد المسئول العراقي في تصريحات إعلامية له، على أن أمن العراق والمنطقة يستوجب وجود الحشد الشعبي.
وقال العلوي، لبرنامج "المداولة"، الذي يعرض على قناة "العهد"، إن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية العراقية وظروف المنطقة تستدعي الحفاظ عليه، مؤكدا أن "الحديث عن مطالبة المبعوث الأممي ووزير الخارجية الأميركي بحل الحشد الشعبي غير صحيح".
واختتم تصريحاته قائلا: "التطورات الجارية تجعل المطالبة بحل الحشد الشعبي غير منطقية"، مبينا أن "الحكومة استطاعت ضبط تصرفات بعض الفصائل في العراق".