تثير دراسة جديدة مخاوف مقلقة حول مستقبل الحياة على كوكب الأرض، حيث تشير إلى أننا قد نكون بالفعل في خضم الانقراض الجماعي السادس.

الانقراضات الجماعية عبر التاريخ

شهد تاريخ الأرض خمسة انقراضات جماعية كبرى، أدت إلى محو نسبة كبيرة من الأنواع الحية.

 ويعتقد أن هذه الانقراضات كانت ناجمة عن عوامل كارثية مثل اصطدام الكويكبات والنشاط البركاني الشديد.

الأدلة على الانقراض السادس

تستند الدراسة الجديدة إلى تحليل معدلات انقراض الأنواع في العصر الحديث، وتشير النتائج إلى أن معدلات الانقراض الحالية أعلى بكثير من المعدلات الطبيعية، وأننا قد فقدنا بالفعل عددًا كبيرًا من الأنواع.

العوامل المساهمة

يرجع العلماء السبب الرئيسي وراء الانقراض السادس إلى الأنشطة البشرية، بما في ذلك:

تدمير الموائل: يؤدي التوسع العمراني والزراعي والصناعي إلى تدمير الغابات والمناطق الطبيعية الأخرى، مما يهدد بقاء العديد من الأنواع.

التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الطقس إلى إجهاد النظم البيئية ويهدد بقاء الأنواع التي لا تستطيع التكيف.

التلوث: يؤدي التلوث بأنواعه المختلفة إلى تسميم البيئة وتدمير الموائل، مما يؤثر على صحة الأنواع وقدرتها على البقاء.

الصيد الجائر والاتجار غير المشروع بالحياة البرية: يؤدي استغلال الأنواع بشكل غير مستدام إلى انخفاض أعدادها ويهدد بقاءها.

التداعيات

يُحذر العلماء من أن الانقراض السادس سيكون له عواقب وخيمة على البيئة وصحة الإنسان. فقدان التنوع البيولوجي يؤثر على استقرار النظم البيئية ويهدد الخدمات التي تقدمها لنا، مثل التلقيح وتنقية المياه والهواء.

الحلول

يُشدد العلماء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جادة للحد من فقدان التنوع البيولوجي. وتشمل هذه الإجراءات:

حماية الموائل الطبيعية: إنشاء المحميات الطبيعية وتوسيع المناطق المحمية.

مكافحة التغير المناخي: تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.

الحد من التلوث: تطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث بأنواعه المختلفة.

مكافحة الصيد الجائر والاتجار غير المشروع بالحياة البرية: تعزيز إنفاذ القوانين وزيادة الوعي بأهمية حماية الحياة البرية.

مستقبل الحياة على الأرض

يعتمد مستقبل الحياة على الأرض على قدرتنا على اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات البيئية التي نواجهها. 

ويحذر العلماء من أن الفشل في ذلك قد يؤدي إلى عواقب كارثية على كوكبنا وحضارتنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستقبل الحیاة على

إقرأ أيضاً:

يورو 2024.. القرارات التحكيمية تثير الجدل في تأهل ألمانيا لدور الثمانية في كأس أمم أوروبا

يورو 2024.. لم يكن لدى يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، أي شك بشأن جدارة فريقه في الفوز على الدنمارك بدور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، فيما كان لدى نظيره الدنماركي كاسبر هيولماند رأيا مخالفا.

وصعد المنتخب الألماني لدور الثمانية في بطولة أمم أوروبا، المقامة حاليا على ملاعبه، عقب فوزه 2 / صفر على منتخب الدنمارك، مساء السبت، في دور الـ16 للمسابقة القارية.

وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في إيقاف الشوط الأول لمدة 30 دقيقة قبل أن يلغي حكم تقنية الفيديو (فار) هدفا للدنمارك سجله يواكيم أندرسن في الشوط الثاني، بسبب وقوع إصبع قدم زميله توماس ديلاني في مصيدة التسلل.

وحصل منتخب ألمانيا على ركلة جزاء بسبب لمسة يد مثيرة للجدل من أندرسن بعد فترة وجيزة من هدفه الملغي، وذلك عقب تدخل حكم الفيديو المساعد أيضا، لينفذ كاي هافرتز الركلة بنجاح، ويفتتح التسجيل لألمانيا، قبل أن يعزز جمال موسيالا تقدم أصحاب الأرض بهدف آخر.

وتحدث ناجيلسمان لقناة (زد دي إف) الألمانية التليفزيونية عن تسلل ديلاني، حيث قال "لقد كانت حالة صعبة للغاية. لكن تقنية فار موجودة منذ فترة طويلة، وهي تجعل اللعبة أكثر عدالة، ويتم اتخاذ القرارات الحاسمة غير الواضحة بواسطة الكمبيوتر".

ويلتقي منتخب ألمانيا يوم الجمعة القادم في دور الثمانية للبطولة، مع الفائز من مباراة دور الـ16 بين إسبانيا وجورجيا، التي تقام في وقت لاحق اليوم الأحد.

وأكد ناجلسمان: "أعتقد أن أول 20 دقيقة في مباراة الدنمارك كانت الأفضل من جانبنا. نحتاج لمزيد من الوقت في جميع المراحل والتحلي بمزيد من الصبر".

ورفض ناجلسمان التعليق على لمسة اليد، لكن أندرسن، الذي خسر فريقه أيضا في قبل نهائي أمم أوروبا الماضية (يورو 2021) أمام إنجلترا بعد ركلة جزاء مثيرة للجدل، بدت عليه علامات الغضب بعد احتساب ركلة جزاء عليه.

وكانت ذراع أندرسن ممدودة، لتلمس الكرة العرضية التي أرسلها ديفيد راوم، لاعب منتخب ألمانيا داخل منطقة الجزاء، يد لاعب منتخب الدنمارك، حيث تم اكتشاف اللعبة بواسطة شريحة جديدة داخل الكرة.

وصرح أندرسن لمحطة (تي في 2) " إنه أمر جنوني، لأنه لا توجد أدنى إشارة لركلة جزاء. لقد كان على بعد نصف متر مني وسدد الكرة في يدي، لذلك لا أعرف ماذا أفعل أيضا".

وانتقد العديد من النقاد في مختلف أنحاء أوروبا قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء، وحتى الألمان أنفسهم.

وقال روبرت هوث، مدافع منتخب ألمانيا السابق، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "كنت أشعر بخيبة أمل كبيرة. أستطيع أن أرى سبب وجود ذراع يواكيم أندرسن في هذا الوضع، وهي لمسة بسيطة - إنه أمر مؤسف للغاية".

وشعر البعض أن التسلل كان غامضا للغاية، رغم أن القرار تم اتخاذه بواسطة نظام التسلل شبه الآلي.

وكشف الاسترالي أنجي بوستيكوجلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لقناة (آي تي في) "عندما يكون التسلل بهذه الدرجة من الغموض، لا أعرف سبب احتسابه. إذا قبلنا ذلك، فإننا نقبل تأخيرات أخرى لمدة دقيقتين لحوادث أخرى".

أما هيولماند، فتحدث عن المباراة قائلا:"إنه عار إنهما مجرد نداءين سخيفين حاسمين للمباراة".

ورغم شعوره بالغضب تقبل المدرب الدنماركي النتيجة، حيث قال:"في السنوات الأخيرة، أظهرنا أننا قريبون في المستوى من المنتخبات الكبرى، ولكن هناك شيء واحد ينقصنا - نحن بحاجة لخلق الفرص واستغلال المزيد منها".

مقالات مشابهة

  • صور مفبركة من الذكاء الاصطناعي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • القرارات التحكيمية تثير الجدل في تأهل ألمانيا لدور الثمانية
  • من داخل الجيم.. ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بفيديو جديد
  • المرصد الأورومتوسطى:إسرائيل تهدف لضرب مقومات الحياة بغزة ليصبح غير قابل للحياة
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • يورو 2024.. القرارات التحكيمية تثير الجدل في تأهل ألمانيا لدور الثمانية في كأس أمم أوروبا
  • إعلامية مصرية تثير الجدل بسبب رقصها في باحة مسجد أثري
  • انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز
  • علاقة حكيمي ومغنية إسبانية تثير الجدل والأخيرة توضح
  • المهارات الحياتية: في الحياة الطبيعية وأثناء الحروب، وأهميتها للأطفال