انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث بكلية التمريض بجامعة القناة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا والبحوث بكلية التمريض جامعة قناة السويس، برعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس الجامعة قناة السويس.
أكد مندور، أن هذا المؤتمر يُعد إسهاما في استشراف الرؤى المستقبلية للأبحاث التمريضية، وتحديد السبل الكفيلة لتحقيق التميز والاستدامة في هذا المجال الحيوي، مُتمنياً للمؤتمر والمشاركين نقاشات مثمرة، والخروج بتوصيات وتوجهات تسهم في النهوض بالبحث العلمي التمريضي وتحقيق الرؤى المستقبلية المنشودة.
جاء المؤتمر - بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي علق على عقد المؤتمر قائلاً أن البحث العلمي والتطور التكنولوجي يلعبان دورًا محوريًا في تعزيز الصحة والارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع؛ ومن هذا المنطلق حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث على عقد سلسلة المؤتمرات بالكليات دعماً لمنظومة البحث العلمي بالجامعة.
هذا وشهد افتتاح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نيابة عن الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
أشرف على المؤتمر الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض.
وبإشراف تنفيذي الدكتور إيناس محمد عبداللـه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.
ثم جاءت كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، والتي أعرب خلالها عن سعادته لافتتاح هذا الحدث العلمي الذي يجمع نخبة من الباحثين والممارسين المتميزين في مجال التمريض، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت حيوي، يشهد فيه قطاع الرعاية الصحية تطورات متسارعة، حيث تبرز أهمية البحث العلمي والتطور التكنولوجي كركائز أساسية لتعزيز الصحة، والارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع، كما تشكل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسات التمريضية فرصة هامة لتحسين الخدمات المقدمة وتعزيز كفاءة هيئة التمريض.
بينما حرصت الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني على التأكيد على أهمية رفع كفاءة هيئة التمريض في استخدام تطبيقات الصحة المتنقلة والتقنيات المبتكرة، والسعي نحو التميز في مجالات التمريض القيادية والإدارية والمهارية التطبيقية، مؤكدة أنها على ثقة بأن هذا المؤتمر يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار الرائدة في هذا المجال الحيوي. كما يسهم في رسم الخطوط العريضة للرؤى المستقبلية للأبحاث التمريضية، وتحديد أولويات العمل لتحقيق التميز والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة إيناس عبد الله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث المحاور التي يتناولها المؤتمر وهي:
المحاور الأساسية: البحث العلمي والتطور التكنولوجي لتعزيز الصحة والارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع،وتم خلاله استعراض أحدث الابتكارات والتطورات في المجال الصحي والتمريضي، والكيفية التي يمكن من خلالها تحسين جودة الرعاية الصحية، وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد صحة الأفراد والمجتمعات.
كما تطرق المؤتمر إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسات التمريضية، وتم خلاله تناول دور التقنيات الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي في تطوير الممارسات التمريضية، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة، فضلا عن رفع كفاءة هيئة التمريض في استخدام تطبيقات الصحة المتنقلة والتقنيات المبتكرة..والذي تم التركيز فيه على أهمية إعداد وتأهيل الكوادر التمريضية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب تناول محور التميز في التمريض (القيادي والإداري والمهاري التطبيقي): ويناقش سبل تحقيق التميز في مختلف جوانب الممارسة التمريضية، لضمان الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- تم تكريم الأساتذة المشاركين من جامعة المنصورة لتواجدهم الدائم في مؤتمرات الكلية، كما تم تكريم الأولى في الماجستير والأولى في الدكتوراة، والأساتذة الذين تم نشر أبحاثهم دولياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي الخدمات المقدمة الدراسات العليا والبحوث الوطني لجمهورية مصر العربية لشئون الدراسات العلیا والبحوث الرعایة الصحیة رئیس الجامعة الدکتور محمد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان فعاليات المؤتمر العلمي «الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030»
افتتح المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها فعاليات المؤتمر العلمي "الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030" الوضع الراهن وآفاق المستقبل والذي نظمته كلية التجارة بمقر الجامعة بالعبور، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية ونائب رئيس جامعة بنها الأسبق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتوركريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور عصام الجوهري مساعد وزير التنميه المحليه للتدريب والتطوير والتحول الرقمي، و عدد من أساتذة الجامعات المصرية والعربية في مختلف تخصصات العلوم التجارية، بالإضافة إلى حضور ممثلي عن الوزارات والجهات الرقابية والمهنية مثل وزارة التنمية المحلية وجمعية المحاسبين والمراجعين المصرية.
أوضح محافظ القليوبية أن الرقمنة منهج استخدمته الدولة في مختلف القطاعات وبالأخص قطاع التنمية المحلية لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 لا سيما التغيرات العالميه وتعزيز ثقافه التحول الرقمي بما يدعم تحقيق التنميه الشامله والمستدامه لمواجهة التحديات لضمان مستقبل آمن، مشيرا ان جامعة بنها تعتبر بيت خبرة للمحافظة فهي ترسم الخطوط لها، موضحا ان الأكاديميين هم قاطرة كل نجاح داخل الدول، متمنيا ان يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في دعم التحول الرقمي عبر المراكز التكنولوجية بالمحافظة.
واستعرض المحافظ التعاون بين وزارة التنمية ووزارة التخطيط لحكومة القوانين وسرعة إنهاء مصالح المواطنين كالتصالح على مخالفات البناء من خلال المراكز التكنولوجية وتيسير إجراءات المواطنين أصحاب طلبات التصالح وتنظيم العمل بين العاملين فيما بينهم بما يُساهم في تسريع وتيرة العمل وإنجاز أكبر عدد من الملفات المُقدمة بشأن التصالُح وتراخيص البناء والموافقات التخطيطية وغيرها.
و أشار رئيس جامعة بنها إلي أن الرقمنة تأتي كأحد الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، حيث تسهم في تعزيز الكفاءة والابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لذا فإن التنمية المستدامة تمثل الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه، من خلال استثمار الموارد بشكل أمثل والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
وأضاف رئيس جامعة بنها أن الرقمنة تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الاقتصاد الحديث بفضل قدرتها على تحسين الكفاءة وتوفير فرص نمو مبتكرة، من خلال تطبيق التكنولوجيا الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء، يمكن للشركات تحسين عمليات الإنتاج والتوزيع بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية، لافتا أن الرقمنة تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث أصبحت المنصات الإلكترونية وأسواق التجارة الإلكترونية ركيزة أساسية في عمليات البيع والشراء على المستوى العالمي.
بالإضافة إلى ذلك تتيح الرقمنة فرصًا لظهور شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا، مما يعزز الابتكار ويوفر وظائف جديدة. وبفضل هذه الإمكانات، يمكن للاقتصاد الرقمي أن يكون محفزًا للتنمية الاقتصادية المستدامة، حيث يجمع بين تحقيق النمو الاقتصادي وتقليل الأثر البيئي.
من جانبه قال الدكتور مجدي مليجي القائم بعمل عميد كلية التجارة أن المؤتمر استهدف استخدام التقنيات الحديثة مثل الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، و تحليلات البيانات الضخمة في مجال العلوم التجارية وما يتفق مع الهدف الخامس من رؤية مصر 2030 بعنوان الاستدامة البيئة.
وأضاف القائم بأعمال العميد أن المؤتمر تتضمن مناقشة 50 بحثا في أربعة محاور أساسية هي: المحاسبة والمراجعة في مواجهة قضايا الرقمنة ورقمنة الإدارة في عصر الذكاء الاصطناعي المستدام والرقمنة والاستدامة الاقتصادية ومتطلبات رؤية مصر 2030 و الإحصاء ودورها في تعزيز الرقمنة والاستدامة.
يذكر أن المؤتمر شهد قيام الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي بعرض جهود وزارة التنمية المحلية في دعم التحول الرقمي عبر المراكز التكنولوجية وبناء الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبعض المدخلات من الدكتورة دعاء حاتم الجمل أستاذ المحاسبة بجامعة نورثهامبتون Northampton بالمملكة المتحدة، وعدد من أساتذة بعض الجامعات الدولية مثل جامعة Bangor.