مدارس الغسانية ومشروع مدى الثقافي يطلقان ملتقى مدانا قراءة الأول بحمص
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حمص-سانا
أطلقت مدارس الغسانية الأرثوذكسية بحمص بالتعاون مع مشروع مدى الثقافي ملتقى مدانا قراءة الأول بمشاركة 18 طالباً وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من مدارس الغسانية.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير المدارس مرهف شهلا أهمية الملتقى في حث الطلبة على القراءة وتعزيز صلتهم بها، والاهتمام باللغة العربية الفصحى، وإحياء الدور الفكري والثقافي للمدارس إلى جانب مهمتها التعليمية والتربوية ما يعزز من دورها الإيجابي في تربية وتنشئة الأجيال وإعادة الرونق للمكتبات، مشيراً إلى أن الملتقى سيستمر أسبوعاً حيث سيختتم بندوة حوارية.
ولفت مدير مشروع مدى الثقافي رامز حسين إلى أن الهدف من الملتقى تعزيز ثقافة القراءة لدى جيل الطلبة وتوعيتهم بأهميتها ودورها في صقل شخصيتهم وبنائهم المعرفي وتعريفهم بمتعة القراءة الورقية، موضحاً أن بداية الملتقى مبشرة حيث عكست وجود العديد من المواهب الأدبية، مؤكداً أن تجربة الملتقى اليوم ستتبعها تجارب أخرى بغية تعميمها وتحقيق الفائدة منها لأكبر شريحة محبة للقراءة.
من جهته بين مدرس اللغة العربية هيثم نقول أن الفعالية تقوم على قراءة مجموعة من الكتب والروايات سواء العربية أو المترجمة للعربية، وموضوعاتها متنوعة بين العلمية والاجتماعية والثقافية، وفي نهاية الملتقى ستقام ندوة حوارية بين مجموعة من الأساتذة المختصين من مدارس الغسانية ومشروع مدى والطلبة عن الكتب والروايات التي أتموا قراءتها خلال أسبوع لمناقشة العبر المستخلصة وأهم الشخصيات المؤثرة وسبب اختيارهم للكتب وغيرها من الأسئلة العامة، والحوار سيكون باللغة العربية الفصحى.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الاستمطار» يركز على ابتكارات أنظمة الطائرات من دون طيار ومواد تلقيح السحب
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميعتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تختتم اليوم في أبوظبي فعاليات الملتقى الدولي للاستمطار بنسخته السابعة، الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وواصل الملتقى أعماله في أبوظبي، حيث شهد اليوم الثاني من الحدث العالمي نقاشات مثمرة تناولت أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجالات تعديل الطقس والاستمطار وأبحاث الأمن المائي، فضلاً عن التأكيد على أهمية إشراك الشباب في تشكيل مستقبل الأبحاث العلمية في مجال الاستمطار.
وواصل الملتقى الزخم الكبير الذي شهدته جلسات اليوم الأول، حيث بدأت أعمال اليوم الثاني بجلسة حوارية بعنوان «التطورات في أنظمة الطائرات بدون طيار المستقلة وأهميتها لتطبيقات تعديل الطقس»، والتي تناولت أحدث التطورات التقنية في أنظمة الطائرات بدون طيار ودورها في تحسين عمليات الاستمطار وذلك بمشاركة كل من الدكتور شوقي قاسمي، المسؤول الرئيسي للابتكار في معهد الابتكار التكنولوجي الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للجلسة، ويان هينيبرجر، قائد المجموعة البحثية في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، وفاسيلي إستراتي، باحث في شركة التدخلات النشطة في الغلاف الجوي، وورولوف بورغر، الأستاذ في جامعة الشمال الغربي، وديون تيربلانش، العضو في لجنة التوجيه الاستراتيجي لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أدار الجلسة.
وناقشت الجلسة العديد من المواضيع، من بينها التحديات المرتبطة بالجاهزية التكنولوجية، والقيود التنظيمية والتشغيلية المحلية، والاعتبارات التقنية والاقتصادية، بالإضافة إلى مدى إمكانية اتخاذ القرارات المستقلة في الوقت الحقيقي لتطبيقات تعديل الطقس.