ضربات جنوب لبنان أرعبت جنوده.. معلومات بارزة عن لواء غولاني الإسرائيلي!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الإستهداف الذي نفذه "حزب الله" ضدّ جنود لواء "غولاني" الإسرائيلي، اليوم الإثنين، والمتمثل بتفجير عبوات ناسفة بهم عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، يعيد إلى الواجهة دور تلك القوة العسكرية الإسرائيلية المرتبط بلبنان، خصوصاً أن تاريخها في الجنوب كان حافلاً بالإنتكاسات. فما الذي نعرفه عن لواء "غولاني" في لبنان؟ وما هي المواجهات التي خاضها وما هي أبرز خسائره؟ - خلال سبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن الماضي، شنّ لواء غولاني غارات متكررة في جنوب لبنان رداً على الهجمات والغارات الفدائية التي شنتها منظمة فتح الفلسطينية.
- تعرّض اللواء للكثير من الخسائر بمواجهة الجيش السوري خلال حرب تشرين التحريرية، حيث خسر العديد من كبار ضباطه في الحرب وما تلاه من استنزاف حتى 31 أيار 1974. - تم نقل اللواء إلى سيناء لإعادة بنائه وتدريبه، كما تمت إعادته إلى مرتفعات الجولان في أوائل عام 1975. - في حرب غزة 2014: تعرضت الكتيبة 13 لكمين محكم من إحدى مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام في الشجاعية، وسقط على إثرها 13 جندي وتم أسر آخرين، كما أصيب قائد اللواء حينها العقيد غسان عليان، بجروح في عينه، لا تزال آثارها حتى اليوم على وجهه. - معركة طوفان الأقصى 2023، تكبدت الكتيبتان 13 و51 خسائر فادحة خلال عملية الـ 7 من تشرين الأول 2023، بحيث اعترف الاحتلال بمقتل ما لا يقل عن 72 جندياً من اللواء، وأسر عدد غير معروف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام: سنقوم بتمكين الجيش اللبناني بتدريبه وزيارة عدده وعتاده
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته حيث يعزز من انتشاره جنوب لبنان، مؤكدا أن الجيش هو المكلف بالدفاع عن الوطن ويتحمل مسؤولية وحدة وسلامة أراضيه،
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية في تصريحات له: سنقوم بتمكين الجيش اللبناني بتدريبه وزيارة عدده وعتاده.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على رفضه لأي اعتداء على اليونيفيل مؤكدا على ضرورة العمل دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وميدانيا؛ أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية، على المنطقة الواقعة قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وسقط قتيلان في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية، عصر الخميس، على منطقة الهرمل في البقاع شرق لبنان، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للأعلام" اللبنانية الرسمية.
يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية.
ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، نشر إعلام حزب الله صورة تجمع القيادات التي تم اغتيالها أو تلك التي قضت خلال الحرب الأخيرة بين الحزب وإسرائيل.
ويظهر في الصورة 35 قياديا من قيادات حزب الله الميدانية، مع أسمائهم وكنياتهم، بالإضافة إلى الأمينين العامين السابقين للحزب حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.