فريق طبي من منطقة تجنيد الجيزة لإنهاء إجراءات الإعفاء للطلاب ذوي الهمم بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، اليوم الاثنين، فريق من منطقة تجنيد وتعبئة الجيزة برئاسة العميد أحمد أبو الفتوح، نائب مدير المنطقة وعدد من القادة والأطباء العسكريين، وذلك لتوقيع الكشف الطبي على طلاب الجامعة من ذوي الهمم لاستخراج شهادة إنهاء الخدمة العسكرية بالتعاون بين جامعة الفيوم ومنطقة تجنيد الجيزه، وذلك بالمكتبة المركزية.
أوضح الدكتور ياسر حتاتة، أن توقيع الكشف الطبي على الطلاب من ذوى الهمم يأتى من منطلق الإهتمام بهذه الفئة وتيسيرا عليهم لاستخراج شهادات الإعفاء الطبى من الخدمة العسكرية لهم، مشيرا إلى أن جامعة الفيوم تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم وتعمل على توفيرالبيئة المناسبة لهم للتعليم وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال عقد بروتوكولات تعاون بين العديد من الجهات العاملة في مجال تدريبهم.
وأشار العميد أحمد أبو الفتوح، أن القوات المسلحة المصرية تسعي لتقديم خدماتها للطلاب ذوي الهمم بشكل ميسور، حيث توڨّع الكشف الطبى عليهم داخل الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة دون أي رسوم إدارية، وأكد أنه تم توقيع الكشف علي مختلف الاعاقات عدا الإعاقة السمعية كونها تحتاج تجهيزات طبية دقيقه.
ولفت إلى أن الفريق الطبي تكون من 7 في مختلف التخصصات "الباطنه والنفسية والعصبية والعظام والمخ والأعصاب والعيون "وقد تم توقيع الكشف الطبى عليهم وتقرر منح 22 منهم شهادة الإعفاء النهائي.
رئيس جامعة الفيوم يتفقد عددًا من أقسام كلية الزراعة IMG-20240415-WA0081 IMG-20240415-WA0079 IMG-20240415-WA0080 IMG-20240415-WA0077 IMG-20240415-WA0078 IMG-20240415-WA0075 IMG-20240415-WA0076 IMG-20240415-WA0073 IMG-20240415-WA0074 IMG-20240415-WA0072المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم التجنيد والتعبئة ذوي الهمم جامعة الفیوم IMG 20240415
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.