الجمهور يشيد بمسلسل إمبراطورية ميم.. هل ناقش القضية الفلسطينية في إطار جديد؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حاز مسلسل إمبراطورية ميم على إشادات واسعة من الجمهور، إذ دار العمل الفني في إطار اجتماعي تشويقي خلال السباق الرمضاني 2024، بين مختار أبو المجد الذي يؤدي دوره الفنان خالد النبوي وأبنائه، وبعد تصاعد الأحداث تساءل الجمهور، هل يناقش العمل القضية الفلسطينية في إطار جديد؟.
إذ عادت الرواية الأصلية بعد أكثر من 50 عامًا، بإحدى كلاسيكيات السينما المصرية للشاشة في شكل مسلسل، بعد أن حفر الفيلم في نسخته الأصلية علامة فارقة في تاريخ السينما التي ناقشت المشاكل الاجتماعية.
تصاعدت الأحداث في مسلسل إمبراطورية ميم بين حياة مختار أبو المجد وأبنائه، وخوضهم بعض المشكلات في إطار كوميدي، ليتطور الأمر لصراع على منزل خالد النبوي، لكن في نهاية العمل تساءل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذا كان يناقش مسلسل إمبراطورية ميم القضية الفلسطينية، وما يعيشه الشعب الفلسطيني من محنة، خاصة بانتقال «مادي» التي تؤدي دورها الفنانة مايان السيد، لمنزل مختار أبو المجد، بعد أن عرض عليها ذلك، كمجرد ضيفة لابنه مروان، الذي يؤدي دوره الفنان نور النبوي.
وأثناء فترة جلوسها في المنزل، كانت تنتهك خصوصية الجميع، وتتعامل معهم كأنها مالكة المنزل، وخلال الحلقة الأخيرة واستمرارا للصراعات التي تدور على بيع المنزل، رفض مختار أبو المجد ترك المنزل حتى بعد قرار هدمه عليهم، بعد أن تم قطع المياه والكهرباء والإنترنت عنهم أكثر من مرة، بالأيام، لكنه لم يتنازل ويبع منزله، إذ أشار رواد التواصل الاجتماعي إلى أن تلك الأحداث تحدث في غزة.
أبدى عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، إعجابهم بقصة المسلسل وأداء الفنانين، فقالت فاطمة حسن: «بمنتهى الأسف خلص إمبراطورية ميم، كانت النهاية إسقاط على القضية الفلسطينية، حقيقي هو أحسن مسلسل شوفته السنة دي، وزعلانة أنه خلص».
فيما قالت إيمان مندور: إن «مسلسل إمبراطورية ميم مليئ بالإسقاطات على القضية الفلسطنية، وحال أهل غزة، خاصةً منذ أن بدأ قطع الكهرباء والغاز والإنترنت على أهل مختار أبو المجد».
«مسلسل يستحق المتابعة، واحتيار اسم أبو المجد أكيد بسبب المجد اللي بيصنعوه أهل فلسطين.. وقوتهم في التصدي للعدو».. هكذا عبر أحمد يمامة عن إعجابة الشديد بتفاصيل مسلسل إمبراطورية ميم.
وقالت أخرى: «مسلسل إمبراطورية ميم بقى جزء من يومي، ومش متخيلة إنه ممكن يخلص.. أنا عايزة عيلة مختار أبو المجد دي تبقى موجودة دايما، بجد براڤو المخرج محمد سلامة إنه قدر يربط الناس بالمسلسل بالطريقة دي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان القضیة الفلسطینیة مختار أبو المجد إمبراطوریة میم فی إطار
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.