منصور بن زايد يشهد منافسات اليوم الخامس للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية على سيف رئيس الدولة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، منافسات اليوم الخامس للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة التي جرت على سيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
كما شهد المنافسات الخاصة بفئة الإيذاع في ميدان الهجن في منطقة الوثبة، معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن وجمع من المهتمين برياضة سباقات الهجن ومحبيها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، قد حضر مآدبة الغداء التي أقامها معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان في مجلس الوثبة العامر بحضور عدد من ملاك الهجن.
وثمن المشاركون في المنافسات الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة لهذه الرياضة التراثية الأصيلة والجوائز القيمة التي خصصت للمنافسات مما جعلها إحدى أهم الرياضات في الدولة، وذلك من خلال المهرجانات المنتظمة التي تقام عامة وفي عاصمة الميادين على وجه الخصوص.
وشكر الحضور من الملاك، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لمتابعته ودعمه الهام لسباقات الهجن. فيما ثمن المشاركون حرص سموه على حضور مختلف المنافسات، مؤكدين أن متابعة سموه الدائمة ودعمه هذه الرياضة التراثية يسهم في جهود الحفاظ عليها واستدامتها.
جاءت نتائج منافسات الإيذاع بالشكل التالي:
في الشوط الأول، فازت "زود" لمطر سهيل اليبهوني الظاهري بناموس الشوط والمركز الأول بعد وصولها في 9:08:7 دقيقة. وفي الشوط الثاني، تصدرت "شقرا" لأحمد سعيد بروك الحميري مراحل الشوط محققة المركز الأول بتوقيت قدره 9:05:1 دقيقة. وفي الشوط الثالث، فاز "الغزال" لسعيد صالح خريدة المنصوري بالمركز الأول بزمن بلغ 9:12:02 دقيقة. فيما نال "عباب" لمالكه سهيل سالم باللوتية العامري المركز الأول في منافسات الشوط الرابع بزمن بلغ 9:12:2 دقيقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد سباقات الهجن العربية الأصيلة بن زاید آل نهیان منصور بن زاید رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.