في أول خروج له.. مومو يتحدث عن واقعة سرقة الآيفون المفبركة ويوضح بعض التفاصيل المهمة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
خرج مقدم البرامج محمد بوصفيحة الشهير ب "مومو"، في فيديو عبر حسابه على تطبيق "انستغرام"، في أول تفاعل له مع واقعة "سرقة الأيفون" المفبركة على المباشر، التي تورط فيها وأدين ابتدائيا بالحبس النافذ لأربعة أشهر، -خرج- لتوضيح القضية لمتابعيه وسرد روايته في الواقعة وآثارها على عائلته.
وقال مومو بأنه "أثناء تقديمه لبرنامجه الرمضاني المباشر على الإذاعة التي يشتغل بها، تفاجأ باتصال من أحد المستمعين، وقبل أن ينطلق في الحديث معه حول موضوع الحلقة، سمع صراخ المتصل الذي فهم من خلاله أنه تعرض لعماية سرقة بالنشل".
وأضاف؛ "لقد قلقنا على المتصل، وتساءلنا جميعا عن ماذا يحدث، كما عبرنا عن متمنياتنا بأن يكون بخير، كثرت الاتصالات من المتابعين للاطمئنان عليه كذلك، فطلبت منهم عدم الاتصال لاتاحة الفرصة له ليتمكن من الاتصال بنا مرة أخرى، وهو ما تم بالفعل، سألته عما حدث فحكى لي بأنه تعرض للسرقة وأنه فقد هاتفه من نوع "أيفون" مضيفا بأنه لم يكمل ثمنه لصاحبه".
وزاد؛ " لقد قمت بعد ذلك بالواجب وسألته عما إذا قدم شكاية بخصوص الموضوع لدى المصالح الأمنية، فأجاب بأنه ذهب إلى قسم الشرطة، وبأنهم أخبروه أن مكان تعرضه للسرقة لا توجد به كاميرات المراقبة داعين إياه للعودة يوم غد"، ليجيبه مومو: "يجب أن تعود لاستكمال إجراءات التبليغ واتباع المسطرة القانونية المعمول بها".
وتابع: "تعاطفنا جميعا مع المتصل، وتعاطف معه المستمعون، لم يكمل ثمن هاتف لصاحبه، وقال بأنه اشتراه عن رغبة غامرة، فقررنا أن نمنحه هاتفا أثمن وأحدث من الذي فقده، وهو ما تم فعلا بعد مرور يوم على الواقعة وليس في نفس اليوم، لأننا لم نكن نتوفر عليه في الاستوديو حينها".
وأكد بوصفيحة بأن الواقعة حدثت يوم الخميس وأن المستمع (ضحية السرقة المفبركة)، قدم لمقر الإذاعة يوم الجمعة لتسلم هاتفه، وطالبته بسرد قصة السرقة وهو ما استجاب له كما ظهر للجميع في الفيديو وذهب إلى سبيل حاله"، كما نوه بالعمل المثقن للمصالح الأمنية التي اكتشفت بأن عملية السرقة كانت مفبركة، وقام شخصين بحبك تفاصيلها، موضحا بأنه لا تربطه أي علاقة بهما ولم يسبق له أن تواصل معهما.
وفي تعقيبه على الحكم الابتدائي الصادر ضده، وقيامه باستئنافه، قال المتحدث؛ "لدي كامل الثقة في قضاء وعدالة بلادي والسلطات المحلية، وأنا أتفاءل بالخير، المحامين الخاصين بي مقتنعون ولديهم الدلائل التي تثبت براءتي وبأنني ضحية هذه الفبركة"، خاتما حديثه بشكر جميع المتعاطفين معه، والإذاعة التي يشتغل بها، داعيا إياهم إلى الدعاء لوالدته التي تأثرت كثيرا بما حدث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
نفذت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية التركية عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت شبكة للرهان غير القانوني والاحتيال، شملت 23 ولاية تركية انطلاقاً من طرابزون، حيث تم توقيف 82 مشتبهاً بهم، بينهم 25 شخصاً في طرابزون، واقتيادهم إلى الحجز.
ووفقاً للمصادر الأمنية، شنت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية العملية المتزامنة في كل من إسطنبول، مرسين، ريزه، أضنة، أنقرة، يوزغات، دنيزلي، ديار بكر، موغلا، غازي عنتاب، هاتاي، كوجالي، أماسيا، أنطاليا، باليكسير، بيليجيك، جوروم، أرضروم، سامسون، كهرمان مرعش، كيرككاله وفان، إلى جانب طرابزون، مستهدفة الشبكة التي تمتهن تنظيم أنشطة الرهان غير القانوني وعمليات الاحتيال.
اقرأ أيضاأسعار الذهب اليوم الإثنين، 14 أبريل/نيسان 2025
الإثنين 14 أبريل 2025كانوا تحت المراقبة منذ عام
وأوضحت التحقيقات أن الفرق الأمنية كانت تراقب هذه الشبكة منذ نحو عام عبر تعقب ميداني وتقني دقيق، وقد تم الكشف عن حركة مالية تُقدر بـ 9 مليارات ليرة تركية عبر الحسابات البنكية الخاصة بالمشتبه بهم، والتي استُخدمت في عمليات الرهان غير المشروع والاحتيال المنظم.