مستويات السكر في الدم مرتبطة بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اقترح علماء من الولايات المتحدة معلما هاما جديدا في تشخيص السرطان لدى المرضى، وخلص الباحثون إلى أنه يجب أخذ انخفاض مستويات السكر في الدم في الاعتبار، لأن ذلك قد يشير إلى ظهور مرض السرطان.
انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدماغ
توصلت دراسة أجراها علماء من مركز كولومبوس للأبحاث في ولاية أوهايو، على مدى 15 عاماً، إلى أن انخفاض نسبة السكر في الدم قد يكون مقدمة للإصابة بسرطان الدماغ وخلال هذا الوقت، تمكن الخبراء من تحليل المؤشرات الصحية لأكثر من مليون شخص.
وتقليديًا، يرتبط تطور الورم في الدماغ لسببين رئيسيين - الاستعداد الوراثي وانخفاض تركيز مضادات الأكسدة في الجسم بسبب نقص فيتامين سي، وتظهر البيانات التي تم الحصول عليها أن مستويات السكر في الدم يمكن أن ترتبط أيضًا بهذه الأمراض.
ووفقا لهم، ينطبق النمط التالي على مستويات السكر في الدم: في المراحل الأولى من المرض، ينخفض مستوى السكر بشكل حاد، وفي المراحل المتقدمة من المرض، على العكس من ذلك، يمكن أن "يخرج السكر عن نطاقه" في حالته. المستويات.
في الشخص السليم، يتراوح مستوى السكر الطبيعي في الدم أثناء الصيام من 3.2 إلى 5.5 مليمول / لتر، وهذا هو المعيار المقبول في الطب. بعد تناول الطعام، يُسمح بزيادة مستوى السكر في الدم إلى 7.8 مليمول/لتر.
لاحظ أن العمل الأخير الذي قام به متخصصون من معهد فينشتاين للأبحاث الطبية في نيويورك قدم نتائج مفادها أن عقار ميبيندازول المضاد للديدان يمكن أن يكون دواء لعلاج سرطان الدماغ.
ما لا تعرفه عن مرض السرطان؟
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مستويات السكر السرطان مرض السرطان سرطان الدماغ الورم مضادات الأكسدة نقص فيتامين سي مستوى السكر علاج سرطان علاج سرطان الدماغ مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرها فريق من الباحثون بجامعة ستنانفورد فى الولايات المتحدة عن أكثر الأطعمة الشائعة التى تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لما نشرتة مجلة ميرور.
وجدت الدراسة أن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال تغير نشاط الجينات حيث تساعد مركبات الناتجة عن تفكيك الألياف ومنع نمو الخلايا السرطانية وتحفز موتها .
ويبرز فول الصويا كأحد المكونات التي لاقت اهتماما متزايدا بفضل فوائده الصحية المحتملة حيث يتمتع بقيمة غذائية عالية ويعتقد أنه يلعب دورا في الوقاية من بعض الأمراض كما يعد مصدرا غنيا بالبروتين ما يساعد في دعم صحة العضلات ويحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعزز عملية الهضم بالإضافة إلى انه يزود الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة.
وأظهرت دراسة سابقة أن تناول كميات كبيرة من فول الصويا قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 10% بينما قد يؤدي تناوله بكميات معتدلة إلى خفض هذا الخطر بنسبة 4%
كما تشير أبحاث أخرى إلى أن انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي والبروستات في اليابان والصين مقارنة بالدول الغربية قد يكون مرتبطا بالنظام الغذائي التقليدي في هذه البلدان، والذي يعتمد بشكل أساسي على منتجات الصويا.
ويحتوي فول الصويا على مركبات نباتية تعرف بالإيزوفلافونات والتي تتشابه كيميائيا مع هرمون الإستروجين وعند استهلاكها يمكن أن ترتبط هذه المركبات بمستقبلات الإستروجين في الجسم ما قد يكون له تأثيرات صحية إيجابية.
وعلى الرغم من فوائده قد لا يكون فول الصويا مناسبا للجميع إذ يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى بعض الأفراد تستدعي تدخلا طبيا فوريا.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك فول الصويا قد يؤثر على وظائف الغدة الدرقية ما قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب والإمساك خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية.